نظرا للانتشار الكبير لعمليات الحقن المجهري، وكثرة التوسع في إنشاء المراكز المتخصصة لهذه العملية فسوف نجيب عن سؤال يتبادر في ذهن أي زوجين مقبلين على الإنجاب أو متأخرين في الإنجاب، وستكون إجابتنا مفصلة موضحين الحالات التي يجب على الزوجين استخدام الحقن المجهري كطريقة أساسية لتحقيق حلم الإنجاب، ومتى يمكن الاعتماد على غيره من وسائل الإخصاب؟
في البداية نحب أن نوضح أن الحقن المجهري هو أحد طرق علاج العقم أو تأخر الإنجاب، وليس الطريقة الوحيدة، لذا يجب اللجوء إليه في الحالات التي تفشل فيها الطرق التقليدية، وأحيانا نلجأ إليه من البداية كما سيتم شرحه في هذا المقال.
وهناك أسباب كثيرة تدفع أو توجب على الزوجين اللجوء للحقن المجهري، منها مثلا:
1. انسداد قنوات فالوب، وهي الأنابيب التي تصل المبيض بالرحم، ويحدث داخلها عملية الإخصاب ثم ينتقل الجنين بعد مرور 4 أيام إلى الرحم، وبالتالي فانسداد الأنبوبين معا يعني أن الحل الأمثل هو إجراء الإخصاب خارج الجسم ثم نقل الأجنة داخل الرحم، وهو ما يتم بالفعل في عمليه الحقن المجهري، ويتم تشخيص هذا الانسداد بما يعرف بأشعة الصبغة على الرحم والأنابيب، وتجرى في أي مركز أشعة في اليوم الثامن من بدء الدورة الشهرية.
2. السبب الثاني للجوء للحقن المجهري هو حالات النقص الحاد في عدد الحيوانات المنوية في الزوج، ويقصد بذلك قلة العدد عن 5 ملايين في المليليتر، وعادة يتناول الزوج بعض العقاقير لتحسين العدد، أو يقوم ببعض العمليات كالدوالي، ولكن إذا استمر النقص، وخصوصاً إذا صاحبته قلة الحركة، يكون الحقن المجهري الوسيلة المنطقيه للعلاج.
3. السبب الثالث هو حالات الضعف الشديد في حركة الحيوانات المنوية، والتشوهات العنيفة فيها، وعادة نلجأ لنفس أسلوب الحالة السابقة، وهو علاج الزوج أولا، وأحيان نلجأ للتلقيح الصناعي إذا حدث تحسن طفيف، وإذا فشل التلقيح الصناعي يكون الحل الوحيد هو الحقن المجهري.
4. السبب الرابع هو حالات العقم غير معروف السبب Unexplained Infertility،
وغالبا في هذه الحالات نلجأ في البداية إلي التلقيح الصناعي، ولمدة 3 دورات علاجية فقط، وإذا لم يحدث حمل يكون الحل هو اللجوء إلي الحقن المجهري.
5. أما السبب الخامس فهو فشل عملية التلقيح الصناعي، وهي عملية حقن تجويف الرحم بالسائل المنوي، وهي عملية تتم بدون تخدير، وبدون إقامة في المستشفى، وفشل هذه العملية من 3-6 مرات يعني عدم جدوى تكرارها، وبالتالي يكون الحل الأمثل هو الحقن المجهري.
6. سادس الأسباب هو مرض البطانة الرحمية المهاجرة Endometriosis، وهو مرض ينتج عن وجود البطانة الرحمية خارج تجويف الرحم، والتي غالبا تهاجر إلى المبيض، وتجويف الحوض، وقد تسبب التصاقات عنيفة، وخصوصا إذا تم علاجها جراحيا بالجراحات التقليديه مما ينتج عن ذلك انسداد الأنابيب والتصاقها وفشلها في نقل البويضات، وبالتالي يكون العلاج الأمثل هو الحقن المجهري في هذه الحالة.
وللعلم تشخيص هذا المرض لا يتم التأكد منه إلا عن طريق منظار البطن التشخيصي، ويمكن علاجه بذات المنظار كاستئصال الأكياس الدموية، وإزالة الالتصاقات، وتعطي المريضة فرصة للحمل لمدة 6-12 شهرا حسب الظروف، وإذا لم يحدث الحمل يكون الحل الوحيد هو الحقن المجهري.
7. سابعا في بعض الأحيان تكون مشكلة المريضة مرض تكييس المبيض
Poly Cystic Ovarian syndrome، وعدم حدوث تبويض، ويكون العلاج المنطقي هو تنشيط المبيض مع العلاقة الزوجيه العادية، ولكن أحيانا يستجيب المبيض بإنتاج عدد كبير من البويضات قد تزيد لتصل لأكثر من 20 بويضة في الحالات الشديدة لفرط التنشيط
Ovarian Hyper-Stimulation Syndrome، وبالطبع لا يمكن إجراء علاقة زوجية في هذه الظروف، ولكن يتم سحب هذه البويضات كاملة، وحقنها في المختبر لتصبح أجنة ثم ينقل للمريضة جنين واحد أو جنينان فقط، ويتم تجميد باقي الأجنة لإعادة نقلها في المستقبل.
8. السبب الثامن للحقن المجهري هو رغبة الزوجين في تحديد جنس المولود
Gender Selection، وفي هذه الحالة يكون الحقن المجهري وسيلة لمساعدة الزوجين علي إنجاب ذكر أو أنثي حسب رغبتهما عن طريق فحص الأجنة قبل عملية نقل الأجنة، وهذه التقنية معروفة منذ عدة سنوات، وموجودة في معظم دول العالم.
9. السبب التاسع هو رغبة الزوجين في فحص الأجنة فحصاً وراثياً لاستبعاد بعض الأمراض الوراثية، ومنها على سبيل المثال مرض أنيميا الخلايا المنجلية أو مرض أنيميا البحر الأبيض المتوسط أو أمراض ضمور العضلات Duchene Myopathy.
10. السبب العاشرهو نقص مخزون البويضات Poor Ovarian Reserve، وغالبا ما يكون منتشرا بعد سن 37 سنة، وفي هذه الحالة يكون الحقن المجهري أنسب وسيلة للحصول على الحمل حين تقل الخصوبة في هذا السن بشكل كبير.
وفي المجمل ننصح الزوجين باللجوء للحقن المجهري إذا مر على زواجهما أكثر من 5 سنوات من دون حدوث حمل رغم تلقي العلاج التقليدي، كما يجب أن يعلم الزوجان أن الحقن المجهري ليس وسيلة أكيدة للحمل، لأن نسب الحمل في حدود 50%، وفي النهاية نتمنى للجميع الذرية الصالحة.
وهناك أسباب كثيرة تدفع أو توجب على الزوجين اللجوء للحقن المجهري، منها مثلا:
1. انسداد قنوات فالوب، وهي الأنابيب التي تصل المبيض بالرحم، ويحدث داخلها عملية الإخصاب ثم ينتقل الجنين بعد مرور 4 أيام إلى الرحم، وبالتالي فانسداد الأنبوبين معا يعني أن الحل الأمثل هو إجراء الإخصاب خارج الجسم ثم نقل الأجنة داخل الرحم، وهو ما يتم بالفعل في عمليه الحقن المجهري، ويتم تشخيص هذا الانسداد بما يعرف بأشعة الصبغة على الرحم والأنابيب، وتجرى في أي مركز أشعة في اليوم الثامن من بدء الدورة الشهرية.
2. السبب الثاني للجوء للحقن المجهري هو حالات النقص الحاد في عدد الحيوانات المنوية في الزوج، ويقصد بذلك قلة العدد عن 5 ملايين في المليليتر، وعادة يتناول الزوج بعض العقاقير لتحسين العدد، أو يقوم ببعض العمليات كالدوالي، ولكن إذا استمر النقص، وخصوصاً إذا صاحبته قلة الحركة، يكون الحقن المجهري الوسيلة المنطقيه للعلاج.
3. السبب الثالث هو حالات الضعف الشديد في حركة الحيوانات المنوية، والتشوهات العنيفة فيها، وعادة نلجأ لنفس أسلوب الحالة السابقة، وهو علاج الزوج أولا، وأحيان نلجأ للتلقيح الصناعي إذا حدث تحسن طفيف، وإذا فشل التلقيح الصناعي يكون الحل الوحيد هو الحقن المجهري.
4. السبب الرابع هو حالات العقم غير معروف السبب Unexplained Infertility،
وغالبا في هذه الحالات نلجأ في البداية إلي التلقيح الصناعي، ولمدة 3 دورات علاجية فقط، وإذا لم يحدث حمل يكون الحل هو اللجوء إلي الحقن المجهري.
5. أما السبب الخامس فهو فشل عملية التلقيح الصناعي، وهي عملية حقن تجويف الرحم بالسائل المنوي، وهي عملية تتم بدون تخدير، وبدون إقامة في المستشفى، وفشل هذه العملية من 3-6 مرات يعني عدم جدوى تكرارها، وبالتالي يكون الحل الأمثل هو الحقن المجهري.
6. سادس الأسباب هو مرض البطانة الرحمية المهاجرة Endometriosis، وهو مرض ينتج عن وجود البطانة الرحمية خارج تجويف الرحم، والتي غالبا تهاجر إلى المبيض، وتجويف الحوض، وقد تسبب التصاقات عنيفة، وخصوصا إذا تم علاجها جراحيا بالجراحات التقليديه مما ينتج عن ذلك انسداد الأنابيب والتصاقها وفشلها في نقل البويضات، وبالتالي يكون العلاج الأمثل هو الحقن المجهري في هذه الحالة.
وللعلم تشخيص هذا المرض لا يتم التأكد منه إلا عن طريق منظار البطن التشخيصي، ويمكن علاجه بذات المنظار كاستئصال الأكياس الدموية، وإزالة الالتصاقات، وتعطي المريضة فرصة للحمل لمدة 6-12 شهرا حسب الظروف، وإذا لم يحدث الحمل يكون الحل الوحيد هو الحقن المجهري.
7. سابعا في بعض الأحيان تكون مشكلة المريضة مرض تكييس المبيض
Poly Cystic Ovarian syndrome، وعدم حدوث تبويض، ويكون العلاج المنطقي هو تنشيط المبيض مع العلاقة الزوجيه العادية، ولكن أحيانا يستجيب المبيض بإنتاج عدد كبير من البويضات قد تزيد لتصل لأكثر من 20 بويضة في الحالات الشديدة لفرط التنشيط
Ovarian Hyper-Stimulation Syndrome، وبالطبع لا يمكن إجراء علاقة زوجية في هذه الظروف، ولكن يتم سحب هذه البويضات كاملة، وحقنها في المختبر لتصبح أجنة ثم ينقل للمريضة جنين واحد أو جنينان فقط، ويتم تجميد باقي الأجنة لإعادة نقلها في المستقبل.
8. السبب الثامن للحقن المجهري هو رغبة الزوجين في تحديد جنس المولود
Gender Selection، وفي هذه الحالة يكون الحقن المجهري وسيلة لمساعدة الزوجين علي إنجاب ذكر أو أنثي حسب رغبتهما عن طريق فحص الأجنة قبل عملية نقل الأجنة، وهذه التقنية معروفة منذ عدة سنوات، وموجودة في معظم دول العالم.
9. السبب التاسع هو رغبة الزوجين في فحص الأجنة فحصاً وراثياً لاستبعاد بعض الأمراض الوراثية، ومنها على سبيل المثال مرض أنيميا الخلايا المنجلية أو مرض أنيميا البحر الأبيض المتوسط أو أمراض ضمور العضلات Duchene Myopathy.
10. السبب العاشرهو نقص مخزون البويضات Poor Ovarian Reserve، وغالبا ما يكون منتشرا بعد سن 37 سنة، وفي هذه الحالة يكون الحقن المجهري أنسب وسيلة للحصول على الحمل حين تقل الخصوبة في هذا السن بشكل كبير.
وفي المجمل ننصح الزوجين باللجوء للحقن المجهري إذا مر على زواجهما أكثر من 5 سنوات من دون حدوث حمل رغم تلقي العلاج التقليدي، كما يجب أن يعلم الزوجان أن الحقن المجهري ليس وسيلة أكيدة للحمل، لأن نسب الحمل في حدود 50%، وفي النهاية نتمنى للجميع الذرية الصالحة.
اقرأ أيضا:
الحقن المجهري.. أمل للمحرومين من الإنجاب (ملف)
معالجة تأخر الإنجاب
تشوه الحيوانات المنوية .. الأسباب والعلاج
معلومات هامة عن العقم عند النساء (ملف)
تأخر الإنجاب.. أسباب وحلول
قلة الحيوانات المنوية