إن الخضوع لعملية تجميل الأنف هو قرارك الشخصي، لذلك يجب معرفة النتائج المرجوة من العملية وكذلك معرفة المضاعفات التي قد تحدث أثناء أو بعد إجراء العملية، فبالرغم من قلة حدوث هذه المضاعفات، إلا أن الإحاطة بها أمرٌ ضروريٌّ.
اقــرأ أيضاً
وتنقسم هذه المضاعفات إلى:
1- المضاعفات والمخاطر العامة المتوقع حدوثها في أي عملية جراحية.. كالمضاعفات التي تحدث بسبب أدوية التخدير أو الإصابة بالعدوى أو حدوث نزف دموي أو بطء التئام الجرح أو عدم التئامه.
2. المضاعفات التي قد تحدث نتيجة عملية تجميل الأنف مثل:
- نزيف بسيط من الأنف خلال الـ 24 ساعة الأولى بعد العملية.
- تورم وانتفاخ حول العينين يزول بعد مرور أسبوع من العملية.
- صعوبة التنفس أو انسداد الأنف نتيجة لتورم الأنسجة داخل الأنف.
- بروز ندبة في قاعدة الأنف (وهذا يختلف حسب الطريقة المستخدمة لإجراء العملية).
- حدوث ثقب في الحاجز الأنفي، وهي من المضاعفات النادرة التي تحتاج إلى إجراء تداخل جراحي آخر لعلاجها.
- المشاكل الجلدية التي تحدث بسبب استخدام الضمادة لمدة طويلة نسبياً أو بسبب المواد المزروعة داخل الأنف (عند زرع مواد من خارج الجسم).
- عدم الحصول على النتائج المتوقعة وفي هذه الحالة يمكن إجراء عملية جراحية ثانية، ويفضل أغلب الجراحين إجراءها بعد مرور سنة من العملية الأولى (لإن الأنف يحتاج إلى سنة بعد العملية للوصول إلى شكله النهائي).
وقبل الجراحة عليك بما يلي:
1. يفضل التوقف عن التدخين قبل ستة أسابيع من موعد العملية، لتحسين عملية تعافي الجرح بعد العملية.
2. التوقف عن تناول الأسبرين وأي دواء آخر قد يسبب زيادة النزف عند إجراء العملية.
3. بغض النظر عن نوع العملية التي ستقوم بإجرائها يجب المحافظة على تروية الجسم وشرب كميات كافية من السوائل.
4. عند زيارة الطبيب سيقوم الطبيب بتقييم الأنف من حيث شكله وحجمه وسماكة الجلد وحالة المجاري التنفسية، وكذلك يقوم بتقييم باقي أجزاء الوجه والحالة الصحية للمريض وبعده ستُناقش الأمور التالية:
- هل حالة المريض مناسبة لإجراء هذه العملية.
- ماهي النتائج التي يبتغيها المريض من إجراء العملية؟ وهل هذه النتائج قابلة للتحقيق؟ وما هي التغييرات الأخرى التي يقترحها الطبيب؟ وهل بإمكان الطبيب إيضاح هذه النتائج بالصور؟
- نوع العملية المناسبة للمريض ونوع التخدير المناسب له، وإمكانية حدوث تندّب بعد العملية ومكان الندبة.
- فترة النقاهة وما يجب عليك فعله بعد العملية وما هي المدة التي تحتاجها للعودة إلى مزاولة الأعمال اليومية المعتادة.
- مخاطر العملية وماهي الأضرار الجانبية المحتمل حدوثها عند وبعد العملية وكيف سيتعامل الطبيب مع هذه الأضرار عند حصولها وما الذي على المريض فعله عند حدوث هذه الأضرار.
- قبل إجراء العميلة يجب على المريض السؤال عن الشخص الواجب الاتصال به في حالة حدوث مضاعفات أو أضرار جانبية في الليل، وكذلك السؤال عن الخطوات التي سيتبعها الطبيب عند عدم حصول المريض على النتائج المتفق عليها قبل العملية.
- جدول المتابعة والرعاية الطبية بعد العملية.
* متى يمكنني الخضوع لعملية تجميل الأنف؟
1- بعد اكتمال نمو الوجه، حيث يعتمد التخطيط لعملية تجميل الأنف على شكله وعلى مدى تناسقه مع بقية أجزاء الوجه، لذلك يفضل القيام بعملية التجميل بعد اكتمال نمو الوجه، أي بعد عمر الـ 15 عاماً للنساء وبعد عمر الـ 16عاماً للذكور.
2- عدم وجود مشاكل صحية تمنعك من إجراء العملية، كالسكري، فرط ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، الاكتئاب، السمنة المفرطة، وجود التهابات حادة في الأنف.
3- إذا كانت النتائج المرجوة من عملية التجميل واقعية وعملية ومنسجمة مع ما يمكن لجراحة تجميل الأنف تحقيقه من نتائج، لإن رضى المريض عن نتيجة العملية يعد من أهم الأسباب لإجراء هذه العملية.
2- عدم وجود مشاكل صحية تمنعك من إجراء العملية، كالسكري، فرط ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، الاكتئاب، السمنة المفرطة، وجود التهابات حادة في الأنف.
3- إذا كانت النتائج المرجوة من عملية التجميل واقعية وعملية ومنسجمة مع ما يمكن لجراحة تجميل الأنف تحقيقه من نتائج، لإن رضى المريض عن نتيجة العملية يعد من أهم الأسباب لإجراء هذه العملية.