تحدث مرحلة ما تسمم الحمل أو مقدمات الارتعاج preeclampsia عندما تعاني المرأة الحامل من ارتفاع ضغط الدم وبروتين في البول وتورم في الساقين والقدمين واليدين بعد الأسبوع العشرين من الحمل. ويمكن أن تتراوح الإصابة من خفيفة إلى شديدة. ويمكن أن تتطور الحالة لحدوث تسمم الحمل أو الارتعاج، وهي حالة خطيرة يمكن أن يكون لها مخاطر صحية على الأم والطفل، وفي حالات نادرة تسبب الوفاة.
والعلاج الوحيد لـمقدمات الارتعاج أو ما قبل تسمم الحمل هو الولادة. لكن، حتى بعد الولادة، يمكن أن تستمر أعراض تسمم الحمل من أسبوع إلى ستة أسابيع أو أكثر. لكن، إذا حدثت مرحلة ما قبل تسمم الحمل في وقت مبكر جدا من الحمل، فقد لا تكون الولادة بالطبع هي أفضل شيء بالنسبة للجنين.
وتعد قراءة ضغط الدم التي تزيد عن 90/140 ملم زئبق أمراً غير طبيعي في الحمل. وفي حالة وجود قراءة واحدة مرتفعة أو قراءة أعلى بكثير من ضغط دمكِ المعتاد، فسوف يراقب الطبيب عن كثب قراءات ضغط دمك، وقد يطلب منكِ الطبيب زيارته لقياس ضغط الدم والحصول على قراءات أخرى، وإجراء اختبارات الدم والبول.
1- أدوية خفض ضغط الدم
عموما، لا يتم علاج ضغط الدم الذي يقع في نطاق 90/140 ملم زئبق. لأنه الكثير من أدوية ارتفاع ضغط الدم غير آمنة للحوامل بصورة مطلقة. وسيناقش الطبيب إذا كنتِ بحاجة لاستخدام دواء خافض للضغط في حالتك للسيطرة على ضغط الدم أم يتم الاكتفاء بالسيطرة على ضغط الدم بالطرق المحافظة الأخرى.
2- الستيرويدات
إذا كنتِ تعانين من حالة شديدة من مرحلة ما قبل تسمم الحمل أو متلازمة هيلب، فيمكن للستيرويدات أن تحسّن من وظيفة الكبد والصفيحات بشكل مؤقت، للمساعدة في إطالة مدة الحمل. كذلك، يمكن أن تساعد الستيرويدات رئتي الجنين للتهيء للولادة في أقل من 48 ساعة، وهي خطوة مهمة في تحضير الجنين المبستر للحياة خارج الرحم.
3- مضادات التشنجات
في الحالات الشديدة، قد يصف الطبيب أدوية مضادة للتشنجات مثل كبريتات الماغنيسيوم، لمنع الاختلاجات أو التشنجات.
* متى يجب التدخل لولادة الطفل؟
قد تتطلب الإصابة الحادة دخول المستشفى. لمراقبة سلامة الأم والجنين وقياس حجم السائل الأمينوسي. ويعد عدم وجود السائل الأمينوسي علامة على ضعف وصول الدم إلى الجنين. وإذا تم تشخيص حالتكِ بأنك تواجهين مرحلة ما قبل تسمم الحمل قرب نهاية الحمل، فقد يوصي الطبيب بالتعجيل بالولادة على الفور.
لكن، في الحالات الشديدة، قد لا يكون من الممكن النظر في عمر حمل الجنين أو استعداد عنق الرحم. وإذا كان من غير الممكن الانتظار، فقد يعجل الطبيب الولادة أو يحدد موعدا للولادة القيصرية فورا. في أثناء الولادة، قد يتم إعطاؤك كبريتات الماغنيسيوم عن طريق الوريد لمنع نوبات التشنج.
وبعد الولادة، من المتوقع أن يعود ضغط الدم إلى الحالة الطبيعية في غضون 12 أسبوعا أو قبل دلك. واختاري مسكنات الألم بحدر، لإن مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAID)، مثل إيبوبروفين (أدفيل، وموترين آي بي، وأدوية أخرى) ونابروكسين الصوديوم (أليف)، على رفع ضغط الدم. وعادةً ما يكون أسيتامينوفين (تيلينول، وأدوية أخرى) بديلاً آمناً.
* المصدر
Preeclampsia
What is the treatment for preeclampsia?
والعلاج الوحيد لـمقدمات الارتعاج أو ما قبل تسمم الحمل هو الولادة. لكن، حتى بعد الولادة، يمكن أن تستمر أعراض تسمم الحمل من أسبوع إلى ستة أسابيع أو أكثر. لكن، إذا حدثت مرحلة ما قبل تسمم الحمل في وقت مبكر جدا من الحمل، فقد لا تكون الولادة بالطبع هي أفضل شيء بالنسبة للجنين.
* كيف يتعامل الطبيب مع المصابات بمقدمات الارتعاج أو ما قبل تسمم الحمل؟
في السابق، لم يكن يتم تشخيص مرحلة ما قبل تسمم الحمل إلا إذا كانت الحامل تعاني من ارتفاع في ضغط الدم، وبروتين في البول، ولكن يعرف الخبراء الآن، أنه من الممكن التعرض لمرحلة ما قبل تسمم الحمل مع عدم وجود بروتين في البول على الإطلاق.وتعد قراءة ضغط الدم التي تزيد عن 90/140 ملم زئبق أمراً غير طبيعي في الحمل. وفي حالة وجود قراءة واحدة مرتفعة أو قراءة أعلى بكثير من ضغط دمكِ المعتاد، فسوف يراقب الطبيب عن كثب قراءات ضغط دمك، وقد يطلب منكِ الطبيب زيارته لقياس ضغط الدم والحصول على قراءات أخرى، وإجراء اختبارات الدم والبول.
وإذا اشتبه الطبيب في حدوث مرحلة ما قبل تسمم الحمل، فقد يتعين عليك إجراء بعض الاختبارات، بما في ذلك:
- اختبارات الدم، لمعرفة عدد الصفيحات ووظائف الكلى والكبد.
- تحليل البول، لقياس نسبة البروتين. ويمكن لعينات البول التي تؤخذ على مدار 24 ساعة أن تحدد مقدار البروتين الذي يتم فقدانه في البول، وهو مؤشر على شدة الإصابة بمرحلة ما قبل تسمم الحمل.
- الموجات فوق الصوتية على الجنين، لمراقبة نمو الجنين وكمية السائل في الرحم.
- اختبار عدم الإجهاد أو تحديد الشاكلة البايوفسيولوجية، لتقديم المزيد من المعلومات عن تنفس الجنين، ونشاطه، وحركته، وحجم السائل الأمينوسي في الرحم.
* طرق علاج المصابات بمقدمات الارتعاج أو ما قبل تسمم الحمل
قد يوصي الطبيب بـالراحة في الفراش للمصابات. لكن، الأبحاث لم تظهر فائدة للرقود في الفراش، كما يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بالجلطات الدموية، وتؤثر على نفسية المريضة وعلى بيتها وعملها.
أولاً - الأدوية، وتشمل
1- أدوية خفض ضغط الدم
عموما، لا يتم علاج ضغط الدم الذي يقع في نطاق 90/140 ملم زئبق. لأنه الكثير من أدوية ارتفاع ضغط الدم غير آمنة للحوامل بصورة مطلقة. وسيناقش الطبيب إذا كنتِ بحاجة لاستخدام دواء خافض للضغط في حالتك للسيطرة على ضغط الدم أم يتم الاكتفاء بالسيطرة على ضغط الدم بالطرق المحافظة الأخرى.2- الستيرويدات
إذا كنتِ تعانين من حالة شديدة من مرحلة ما قبل تسمم الحمل أو متلازمة هيلب، فيمكن للستيرويدات أن تحسّن من وظيفة الكبد والصفيحات بشكل مؤقت، للمساعدة في إطالة مدة الحمل. كذلك، يمكن أن تساعد الستيرويدات رئتي الجنين للتهيء للولادة في أقل من 48 ساعة، وهي خطوة مهمة في تحضير الجنين المبستر للحياة خارج الرحم.3- مضادات التشنجات
في الحالات الشديدة، قد يصف الطبيب أدوية مضادة للتشنجات مثل كبريتات الماغنيسيوم، لمنع الاختلاجات أو التشنجات.
* متى يجب التدخل لولادة الطفل؟
قد تتطلب الإصابة الحادة دخول المستشفى. لمراقبة سلامة الأم والجنين وقياس حجم السائل الأمينوسي. ويعد عدم وجود السائل الأمينوسي علامة على ضعف وصول الدم إلى الجنين. وإذا تم تشخيص حالتكِ بأنك تواجهين مرحلة ما قبل تسمم الحمل قرب نهاية الحمل، فقد يوصي الطبيب بالتعجيل بالولادة على الفور.لكن، في الحالات الشديدة، قد لا يكون من الممكن النظر في عمر حمل الجنين أو استعداد عنق الرحم. وإذا كان من غير الممكن الانتظار، فقد يعجل الطبيب الولادة أو يحدد موعدا للولادة القيصرية فورا. في أثناء الولادة، قد يتم إعطاؤك كبريتات الماغنيسيوم عن طريق الوريد لمنع نوبات التشنج.
وبعد الولادة، من المتوقع أن يعود ضغط الدم إلى الحالة الطبيعية في غضون 12 أسبوعا أو قبل دلك. واختاري مسكنات الألم بحدر، لإن مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAID)، مثل إيبوبروفين (أدفيل، وموترين آي بي، وأدوية أخرى) ونابروكسين الصوديوم (أليف)، على رفع ضغط الدم. وعادةً ما يكون أسيتامينوفين (تيلينول، وأدوية أخرى) بديلاً آمناً.
* المصدر
Preeclampsia
What is the treatment for preeclampsia?