أنواع العسل مفيدة جداً للصحة...تعرفوا عليها

صُنّف العسل إلى نوعين، خام وتجاري، ويعتبر  الخام أجود أنواعه وأحسنها لصحة البدن.

العسل الخام

 هو الذي يؤخذ مباشرة من خلية النحل ويتم تعبئته دون أي عمليات أخرى، كتعريضه للحرارة مثلاً.

يحتوي العسل الخام على فيتامينات ومعادن كثيرة، منها الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والفوسفور، وكذلك الزنك.

العسل التجاري

هو الذي يعالَج بشكل طفيف من خلال الحرارة، فتسخين العسل يساعد على تحسين لونه وملمسه، ويزيل أي تبلور غير مرغوب به.

رغم أنه يبقى ذا فائدة كبيرة، فإن العديد من مضادات الأكسدة والبكتيريا المفيدة يتم تدميرها في هذه العملية.

الفرق بين العسل الأبيض الداكن

العسل الأبيض ذو نكهة معتدلة مقارنة بالعسل الداكن، ينتجه النحل من زهور خاصة، ويكون لونه فاتحاً جداً.

فوائده الصحية

يمكن للطفل وللشاب وحتى العجوز أن يحصل على فوائد كثيرة من خلال تناوله للعسل، فتركيبته الغنية جعلت استخداماته واسعة ومضمونة النتائج، ومنها:

• غني بمضادات الأكسدة، مثال ذلك أوكسيديز الجلوكوز.
• يحتوي على حمض الأسكوربيك، أحد أشكال الفيتامين سي.
• يحتوي على أحماض الفينول.
• يحتوي على الفلافونويد الذي يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان وأمراض القلب.
• يحتوي على خصائص مضادة بالبكتيريا.
• يهدئ السعال.
• يخفض الكوليسترول.
• يساعد في التئام الجروح بشكل قوي وفعال.
• يحتوي على بوليفينول، والتي تعزز الذاكرة.
• يخفف مشكلات الجهاز الهضمي.

من أهم أنواع العسل وأثمنها هو عسل السدر، وهو مطلوب بشدة بسبب مذاقه الفريد من نوعه، وفوائده الصحية العديدة كغذاء ودواء، وقديماً كان يُقدَّم عسل السيدر كهدية ثمينة للأمراء والملوك للتعبير عن التقدير والولاء، وفي الهند يُستعمل عسل السدر لعلاج بعض المشكلات في الرؤية.

ما هو الفرق بين عسل السدر والعسل الطبيعي؟

• يُصنع عسل السدر من رحيق أشجار السدر فقط، بينما  الطبيعي يصنع من رحيق أزهار أخرى.
• عسل السدر غني بحامض الأسكوربيك، أما في العسل الطبيعي فنسبة الحامض فيه شحيحة إن لم تكن معدومة.
• عسل السدر أغنى بمضادات الأكسدة مقارنة مع  الطبيعي.
• عسل السدر يحافظ على المستعمرات المفيدة التي تقطن في الأنبوب الهضمي، والتي تساهم في تعزيز صحة الأمعاء وصحة الجسم بشكل عام، وهذه الخاصة غير متوفرة في الطبيعي.
• عسل السدر قادر على قتل الأغشية الحيوية، وهذه الأغشية الحيوية تُنتِجها البكتيريا السيئة، ولا يمكن النيل منها إلا باستعمال أقوى المضادات الحيوية التي لا تقتل البكتيريا الطالحة فحسب، بل الصالحة، ولكن تبين أن استعمال عسل السدر يستطيع أن يفكك سلاح الأغشية الحيوية الذي تصنعه البكتيريا السيئة من دون أن يؤثر على البكتيريا المفيدة.
• عسل السدر يملك خصائص طبية غير متوفرة في  الطبيعي.

ختاماً وإضافة لكل ما سبق؛ يعتبر  بديلاً صحياً للمُحلّيات المصنعة، وهو إضافة رائعة للمعجنات الطازجة والشاي الساخن والزهورات، فلا تتركوه.