يمكن القول إن هناك علاقة وثيقة بين تناول الطعام والحالة المزاجية، حيث إن الشعور بالجوع من شأنه خلق شعور بالحزن أو الغضب، بينما الشعور بالشبع والامتلاء يخلق شعورا بالرضا والسعادة، ولا يتوقف الأمر عند هذا فحسب، إذ يمكن لتناول نوع معين من الأطعمة لفترة طويلة التأثير على الصحة النفسية، فقد وُجد أن تناول السكريات والحلويات بكميات كبيرة من شأنه زيادة خطر الإصابة بالأمراض النفسية بما فيها الاكتئاب، لذا تتناول هذه المقالة 6 من الحقائق والمعلومات التي يجب معرفتها عن العلاقة بين السكريات والاكتئاب.
1- السكريات المكررة مرتبطة بالاكتئاب
أثبتت الدراسات أن النظام الغذائي الغني بالأطعمة الكاملة كالفواكه والخضروات والأسماك يمكنه تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب بمنتصف العمر، حيث وجد الباحثون أن الذين يتناولون الكثير من الأطعمة المصنعة كالحلويات المحلاة بالسكر المكرر والأطعمة المقلية واللحوم المصنعة أكثر عرضة لأن يتم تشخيصهم بالاكتئاب أكثر من الأشخاص الذين لا يتناولون تلك الأطعمة المصنعة. الأمر الذي يعني أن الاعتماد على نظام غذائي صحي – خال من السكريات المكررة – من شأنه المساعدة في تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب، بالإضافة إلى التأثيرات الإيجابية المتعددة على الصحة.
اقــرأ أيضاً
2- الحلويات المخبوزة المعبأة مرتبطة بالاكتئاب
الحلويات المخبوزة المعبأة المختلفة كالمافن والكرواسون، والتي تعد رخيصة الثمن وحلوة الطعم يمكنها أن تحفز الإصابة بالاكتئاب، حيث وجدت دراسة أن الأفراد الذين يتناولون الكثير من تلك المخبوزات المحلاة المعبأة أكثر عرضة لخطر الإصابة بالاكتئاب بمقدار 38% مقارنة بمن يتناولون كميات ضئيلة منها. ويقترح الباحثون أن تلك النتائج تحدث بسبب احتواء تلك المأكولات على دهون متحولة، والمعروفة بأضرارها الصحية العديدة كزيادة خطر حدوث الالتهاب والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
3- السكر مرتبط بالالتهاب الذي يرتبط بدوره بالاكتئاب
إن الاعتماد على نظام غذائي غني بالكربوهيدرات والسكريات المكررة من شأنه تحفيز الالتهابات بمختلف أنسجة الجسم، ويتشابه الكثير من أعراض الالتهابات مع أعراض الاكتئاب مثل فقدان الشهية، وتغيرات بنمط النوم، وزيادة الشعور بالألم وإدراكه. لذا ففي بعض الأحيان قد يكون الاكتئاب علامة على وجود مشاكل صحية تتعلق بالالتهابات. وفي حال الشك في الإصابة بالالتهاب، تنبغي استشارة الطبيب لإجراء بعض الفحوصات لتقصي الأمر، وبالطبع قد يتم اللجوء إلى اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات غني بالفواكه والخضروات، وخال من السكريات المكررة.
اقــرأ أيضاً
4- الرجال أكثر عرضة لمخاطر السكريات
وفقا لدراسة بحثية، فإن الرجال الذين يتناولون أكثر من 67 غراما من السكر باليوم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب في غضون 5 سنوات بنسبة 23%، وتوصي الجمعية الأميركية للقلب بعدم تناول كمية من السكريات المضافة باليوم أكثر من 25 غراما لدى النساء، و36 غراما لدى الرجال، والرقم الذي يمكن تخطيه بسهولة بسبب احتواء غالبية الأطعمة المصنعة والمشروبات على السكر، حيث إن عبوة معدنية واحدة من المشروبات الغازية سعة 350 مل قد تحتوي على 39 غراما من السكر، أي أكثر من الحد الأقصى للكمية الموصى بتناولها. لذا يجب دائما فحص كمية السكريات التي تحتويها الأطعمة والمشروبات عبر ملصق المعلومات الموجود على عبواتها، وذلك للتحكم في كمية السكر التي يتم تناولها كل يوم.
أثبتت الدراسات أن النظام الغذائي الغني بالأطعمة الكاملة كالفواكه والخضروات والأسماك يمكنه تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب بمنتصف العمر، حيث وجد الباحثون أن الذين يتناولون الكثير من الأطعمة المصنعة كالحلويات المحلاة بالسكر المكرر والأطعمة المقلية واللحوم المصنعة أكثر عرضة لأن يتم تشخيصهم بالاكتئاب أكثر من الأشخاص الذين لا يتناولون تلك الأطعمة المصنعة. الأمر الذي يعني أن الاعتماد على نظام غذائي صحي – خال من السكريات المكررة – من شأنه المساعدة في تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب، بالإضافة إلى التأثيرات الإيجابية المتعددة على الصحة.
2- الحلويات المخبوزة المعبأة مرتبطة بالاكتئاب
الحلويات المخبوزة المعبأة المختلفة كالمافن والكرواسون، والتي تعد رخيصة الثمن وحلوة الطعم يمكنها أن تحفز الإصابة بالاكتئاب، حيث وجدت دراسة أن الأفراد الذين يتناولون الكثير من تلك المخبوزات المحلاة المعبأة أكثر عرضة لخطر الإصابة بالاكتئاب بمقدار 38% مقارنة بمن يتناولون كميات ضئيلة منها. ويقترح الباحثون أن تلك النتائج تحدث بسبب احتواء تلك المأكولات على دهون متحولة، والمعروفة بأضرارها الصحية العديدة كزيادة خطر حدوث الالتهاب والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
3- السكر مرتبط بالالتهاب الذي يرتبط بدوره بالاكتئاب
إن الاعتماد على نظام غذائي غني بالكربوهيدرات والسكريات المكررة من شأنه تحفيز الالتهابات بمختلف أنسجة الجسم، ويتشابه الكثير من أعراض الالتهابات مع أعراض الاكتئاب مثل فقدان الشهية، وتغيرات بنمط النوم، وزيادة الشعور بالألم وإدراكه. لذا ففي بعض الأحيان قد يكون الاكتئاب علامة على وجود مشاكل صحية تتعلق بالالتهابات. وفي حال الشك في الإصابة بالالتهاب، تنبغي استشارة الطبيب لإجراء بعض الفحوصات لتقصي الأمر، وبالطبع قد يتم اللجوء إلى اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات غني بالفواكه والخضروات، وخال من السكريات المكررة.
4- الرجال أكثر عرضة لمخاطر السكريات
وفقا لدراسة بحثية، فإن الرجال الذين يتناولون أكثر من 67 غراما من السكر باليوم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب في غضون 5 سنوات بنسبة 23%، وتوصي الجمعية الأميركية للقلب بعدم تناول كمية من السكريات المضافة باليوم أكثر من 25 غراما لدى النساء، و36 غراما لدى الرجال، والرقم الذي يمكن تخطيه بسهولة بسبب احتواء غالبية الأطعمة المصنعة والمشروبات على السكر، حيث إن عبوة معدنية واحدة من المشروبات الغازية سعة 350 مل قد تحتوي على 39 غراما من السكر، أي أكثر من الحد الأقصى للكمية الموصى بتناولها. لذا يجب دائما فحص كمية السكريات التي تحتويها الأطعمة والمشروبات عبر ملصق المعلومات الموجود على عبواتها، وذلك للتحكم في كمية السكر التي يتم تناولها كل يوم.
5- السكر أكثر قابلية للإدمان من الكوكايين
في دراسة أجريت على الفئران، وُجد أن المستقبلات المسؤولة عن الشعور بالطعم الحلو لا يمكنها التأقلم مع الحصول على كميات كبيرة من السكر باستمرار، كما يمكن للطعم شديد الحلاوة تحفيز مركز المكافأة بالمخ بشكل قد يجعل من السكر ذا تأثير على الشعور بالسعادة بصورة أكبر من الكوكايين، حتى لدى الذين يعانون من الإدمان، وبعبارة أخرى، قد يسبب السكر شعورا بالانتشاء أقوى من الذي يسببه الكوكايين، والمشكلة الكبرى تكمن في أننا لا يمكننا التخلص من إدمان السكر بسهولة، حيث إن السكر موجود في كل الأطعمة تقريبا من المشروبات والعصائر إلى الساندويتشات والحلويات، لذا فإن الحل الوحيد للتعافي من إدمان السكر يبدأ بالبحث عن الأطعمة التي تحتوي على السكريات ثم الحد من تناولها تدريجيا إلى أن يتم التوقف عن تناولها.
6- الإنسولين قد يساعد في علاج الاكتئاب
إن ثقة الباحثين في وجود علاقة بين الاكتئاب والسكريات دفعتهم إلى دراسة استخدام الإنسولين في علاج الاكتئاب. ففي دراسة بحثية، وجد العلماء أن الأشخاص الذين يعانون من اكتئاب شديد ومقاومة للإنسولين في الوقت ذاته قد تحسنت حالة اكتئابهم عند استعمال أدوية لعلاج داء السكري لمدة 13 اسبوعا. إلا أنه بالطبع يجب إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات لتأكيد التأثير الإيجابي للإنسولين والأدوية المعالجة للسكر على الاكتئاب، وحتى هذه اللحظة لا يمكن للأطباء وصف الإنسولين أو أي دواء مضاد للسكري لعلاج الاكتئاب.
في النهاية، في حال الشعور بالاكتئاب أو إحدى علاماته وأعراضه يجب اللجوء إلى طبيب معالج، وذلك للوقوف على أسبابه وتحديد الخيارات العلاجية المتاحة، وقد يكون أحد تلك الخيارات اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضر والفواكه واللحوم قليلة الدهون والحبوب الكاملة، وخال من السكريات المكررة بالطبع.
المصادر:
The Connection Between Sugar and Depression