يحدث التهاب الأعصاب لدى كثير من المصابين بداء السكري، خاصة البالغين منهم بعد مرور سنوات على اكتشاف السكري لديهم، ويصيب التهاب الأعصاب القدمين بشكل خاص، ويسبب شعوراً مزعجاً بالخدر والتنميل وأحياناً الألم والحرقة في القدمين، ويكون أكثر إزعاجاً للمريض عند النوم، كما يصبح عاملاً مهماً في إصابة المرضى بالقدم السكرية وحدوث تقرحات صعبة الشفاء، وتشوهات في عظام القدم ومفاصلها أحياناً.
هناك أساليب عديدة لعلاج التهاب الأعصاب السكري ببعض الأدوية والمسكنات والضبط الصارم لمستوى السكر والخضاب السكري A1C في الدم، ولكن تتفاوت نتائج هذه العلاجات كثيراً في مدى فعاليتها ونجاحها في تحسين آلام القدمين الناتجة عن التهاب الأعصاب السكري.
* طريقة جديدة لعلاج التهاب الأعصاب السكري
أجريت دراسة حديثة في جامعة أركانسا في أميركا على 216 مريض سكري مصابين بآلام القدمين نتيجة التهاب الأعصاب السكري. تمت المقارنة في هذه الدراسة بين العلاج الدوائي المكثف في مجموعة المقارنة، وبين العلاج بتطبيق العلاج الدوائي بالإضافة إلى التحفيز الكهربائي للنخاع الشوكي عن طريق الجلد بتيار مرتفع التوتر إلى 10 كيلوهيرتز. أظهرت هذه الدراسة أن مجموعة المرضى الذين تم علاجهم بالتحفيز الكهربائي للنخاع الشوكي بالإضافة إلى الأدوية ظهر لديهم تحسن كبير في آلام القدمين بحوالي 76.3% بعد تطبيق العلاج على مدى ستة أشهر، واعتبرت أن 85% من المرضى قد استجابوا جيداً لهذه الطريقة في علاج آلام القدمين الناتج عن التهاب الأعصاب السكري. استمر هذا التحسن لدى 60% منهم طوال فترة الدراسة التي بلغت ستة أشهر. أما مجموعة المرضى الذين لم يطبق عليهم العلاج بالتحفيز الكهربائي وعولجوا بالأدوية فقط، فقد كانت نسبة التحسن لديهم حوالي 5% فقط، واشتكى 50% من هؤلاء المرضى من سوء الأعراض وزيادة الألم. ولم تكن نسبة المرضى الذين ذكروا تحسن ألم القدمين لديهم خلال ستة أشهر من العلاج الدوائي سوى 1% فقط.
كما لوحظ أن مجموعة المرضى الذين عولجوا بالتحفيز الكهربائي والأدوية كانت نسبة التحسن في الفحص العصبي لدى 62% منهم، ولم تبلغ نسبة التحسن لدى المجموعة الأخرى سوى 3.3%، وشمل الفحص العصبي قوة العضلات في الطرفين السفليين، والإحساس باللمس الخفيف، والمنعكسات العضلية. وذكر المرضى الذين تم علاجهم بالتحفيز الكهربائي والأدوية تحسناً في خدر القدمين، وتحسن الشعور بالحرقة والتنميل والبرودة، وتحسناً في اضطراب النوم لدى 62% منهم. بينما لم يحدث أي تحسن في اضطراب النوم لدى المرضى في المجموعة الأخرى. ذكر 92% من مرضى العلاج بالتحفيز الكهربائي والأدوية أنهم قد ارتاحوا لهذه الطريقة في العلاج، بينما بلغت نسبة المرضى المرتاحين للعلاج بالأدوية وحدها حوالي 6%.
* كيف يتم التحفيز الكهربائي للنخاع الشوكي؟
تم تطبيق هذه الطريقة في العلاج باستخدام جهاز تحفيز خاص عن طريق الجلد يقدم تياراً كهربائياً قوته 10 كيلوهيرتز (10-KHs) لفترة اختبار أولي لمدة من 5 إلى 7 أيام في المنطقة بين الفقرات القطنية 8 – 11. إذا حدث لديهم تحسن في ألم القدمين، يزرع لهم جهاز تحفيز كهربائي خاص تحت الجلد بشكل دائم في منطقة الظهر. ويقوم هذا الجهاز المزروع بتقديم برنامج التحفيز الكهربائي المناسب لكل مريض. وكانت النتائج مشجعة جداً، فقد استمر التحسن لدى 85% من المرضى بعد سنة كاملة من المتابعة، وهذا أكثر بكثير من الدراسات السابقة لأجهزة التحفيز الكهربائي التي كانت تظهر نوعاً من التعود وانخفاض نسبة التحسن مع الزمن.
هناك أساليب عديدة لعلاج التهاب الأعصاب السكري ببعض الأدوية والمسكنات والضبط الصارم لمستوى السكر والخضاب السكري A1C في الدم، ولكن تتفاوت نتائج هذه العلاجات كثيراً في مدى فعاليتها ونجاحها في تحسين آلام القدمين الناتجة عن التهاب الأعصاب السكري.
* طريقة جديدة لعلاج التهاب الأعصاب السكري
أجريت دراسة حديثة في جامعة أركانسا في أميركا على 216 مريض سكري مصابين بآلام القدمين نتيجة التهاب الأعصاب السكري. تمت المقارنة في هذه الدراسة بين العلاج الدوائي المكثف في مجموعة المقارنة، وبين العلاج بتطبيق العلاج الدوائي بالإضافة إلى التحفيز الكهربائي للنخاع الشوكي عن طريق الجلد بتيار مرتفع التوتر إلى 10 كيلوهيرتز. أظهرت هذه الدراسة أن مجموعة المرضى الذين تم علاجهم بالتحفيز الكهربائي للنخاع الشوكي بالإضافة إلى الأدوية ظهر لديهم تحسن كبير في آلام القدمين بحوالي 76.3% بعد تطبيق العلاج على مدى ستة أشهر، واعتبرت أن 85% من المرضى قد استجابوا جيداً لهذه الطريقة في علاج آلام القدمين الناتج عن التهاب الأعصاب السكري. استمر هذا التحسن لدى 60% منهم طوال فترة الدراسة التي بلغت ستة أشهر. أما مجموعة المرضى الذين لم يطبق عليهم العلاج بالتحفيز الكهربائي وعولجوا بالأدوية فقط، فقد كانت نسبة التحسن لديهم حوالي 5% فقط، واشتكى 50% من هؤلاء المرضى من سوء الأعراض وزيادة الألم. ولم تكن نسبة المرضى الذين ذكروا تحسن ألم القدمين لديهم خلال ستة أشهر من العلاج الدوائي سوى 1% فقط.كما لوحظ أن مجموعة المرضى الذين عولجوا بالتحفيز الكهربائي والأدوية كانت نسبة التحسن في الفحص العصبي لدى 62% منهم، ولم تبلغ نسبة التحسن لدى المجموعة الأخرى سوى 3.3%، وشمل الفحص العصبي قوة العضلات في الطرفين السفليين، والإحساس باللمس الخفيف، والمنعكسات العضلية. وذكر المرضى الذين تم علاجهم بالتحفيز الكهربائي والأدوية تحسناً في خدر القدمين، وتحسن الشعور بالحرقة والتنميل والبرودة، وتحسناً في اضطراب النوم لدى 62% منهم. بينما لم يحدث أي تحسن في اضطراب النوم لدى المرضى في المجموعة الأخرى. ذكر 92% من مرضى العلاج بالتحفيز الكهربائي والأدوية أنهم قد ارتاحوا لهذه الطريقة في العلاج، بينما بلغت نسبة المرضى المرتاحين للعلاج بالأدوية وحدها حوالي 6%.