تعمل الأدوية التي تسمى عادة بعقاقير منع تجلط الدم (أو أدوية سيولة الدم)، مثل الأسبرين والبلافيكس والوارفارين (كومادين) وأبيكسابان (إليكويس) ودابيجاتران (براداكسا) وريفاروكسابان (زاريلتو) والهيبارين، على تقليل خطورة تجلط الدم بدرجة ملحوظة، لكنها لا تمنع المخاطر بالكامل.
وهذه الأدوية يجب تناولها كما يصفها الطبيب بدقة لضمان سلامتها وفعاليتها، فتناول القليل من هذه الأدوية قد لا يكون فعالاً، أما تناول الكثير منها فقد يؤدي إلى نزيف بالغ.
كما أن أدوية منع تجلط الدم قد لا يمكنها الوقاية تماماً من تجلط الدم الحاد الناتج عن أحد الأمراض الكامنة، مثل السرطان.
هناك تضارب بين أدوية سيولة الدم مع بعض الأدوية الأخرى والأطعمة والمشروبات الكحولية، وهي من الأمور الشائعة عند تناول الوارفارين، لكن هذه التفاعلات تكون أقل مع أدوية منع تجلط الدم الأخرى، لكن أي تفاعل قد يقلل من فعالية دواء سيولة الدم، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بجلطات الدم.
وفي حالة تناولك هذه الأدوية، تأكد من اتباع نصيحة الطبيب بخصوص الجرعة واستشره بخصوص الأطعمة والأدوية الأخرى، بما في ذلك الأدوية المتاحة بدون وصفة طبية والمكملات الغذائية العشبية، والتي يحتمل أن تتعارض مع أمان وفعالية أدوية منع تجلط الدم.