هناك شبهة غير مثبتة في أن العقاقير المخفضة للكوليسترول تسبب التصلب الجانبي الضموري.. فما حقيقة هذا الادعاء؟
لا يوجد دليل قوي على أن العقاقير المخفضة للكوليسترول تسبب أو تحفز التصلب الجانبي الضموري Amyotrophic lateral sclerosis، والمعروف أيضًا باسم مرض لوجيهريج.
التصلب الجانبي الضموري هو اضطراب عصبي خطير يسبب المرض وموت الخلايا العصبية في المخ والجزء الحركي من الحبل الشوكي الذي يتحكم في العضلات الإرادية، ويبدأ مرض التصلب الجانبي الضموري بارتعاش في العضلات وضعف في عضلات الذراع أو الساق، أو حدوث صعوبات في التحدث (عسر التلفظ). وفي النهاية، يؤثر في القدرة على التحكم في العضلات اللازمة للتحرك والكلام وتناول الطعام والتنفس.
توجد تقارير تبين أن بعض الأشخاص قد أصيبوا بالتصلب الجانبي الضموري مع تناولهم العقاقير المخفضة للكوليسترول، ولقد أظهرت الدراسات الأخرى وجود خطر محدود للإصابة بالتصلب الجانبي الضموري لدى الأشخاص الذين يتناولون العقاقير المخفضة للكوليسترول.
توجد تقارير تبين أن بعض الأشخاص قد أصيبوا بالتصلب الجانبي الضموري مع تناولهم العقاقير المخفضة للكوليسترول، ولقد أظهرت الدراسات الأخرى وجود خطر محدود للإصابة بالتصلب الجانبي الضموري لدى الأشخاص الذين يتناولون العقاقير المخفضة للكوليسترول.
العقاقير المخفضة للكوليسترول مخصصة لعلاج ارتفاع الكوليسترول، وقد تسبب تلك العقاقير في بعض الأحيان ألمًا في العضلات أو ضعفًا بها، وفي أحيان نادرة تسبب ضررًا شديدًا بالعضلات. لكن يحدث ذلك نتيجة تلف مباشر في العضلات وليس بسبب تلف الخلايا العصبية.