إذا كنت تتعرض للضغط النفسي، فقد تؤدي الهرمونات التي يفرزها الجسم للاستجابة للضغط النفسي لفترات طويلة إلى ارتفاع في مستوى سكر الدم. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون من الصعب اتباع الروتين المعتاد في التعامل مع داء السكري عن كثب إذا كنت تتعرض للكثير من الضغط النفسي الزائد.
ما ينبغي فعله:
- سجل مستوى السكري لديك.. قم بتسجيل مستوى السكري في حالة الضغط النفسي الذي تتعرض له، وفي كل مرة تقوم فيها بتسجيل مستوى السكر في الدم عند تعرضك لأزمة نفسية، فقد تساعدك معرفة ما يصل إليه سكر الدم عند حدوث الشدة النفسية على التحكم بنفسك في ما بعد.
- السيطرة على المرض.. بمجرد أن تعرف كيف يؤثر الضغط النفسي على مستوى السكر في الدم، فكافحه. وتعلم تقنيات الاسترخاء وحدد أولويات المهام لديك وضع الحدود. وكلما كان ذلك ممكنًا، تجنب الضغوطات الشائعة. ويمكن لممارسة الرياضة بشكل أكبر أن تساعد في تخفيف الضغط النفسي وخفض مستوى سكر الدم.
- احصل على المساعدة.. تعلم استراتيجيات جديدة للتكيف مع الضغط النفسي. قد تجد أن العمل مع طبيب نفسي أو اختصاصي اجتماعي إكلينيكي يمكن أن يساعدك على تحديد الضغوطات وحل المشاكل المجهدة أو تعلم مهارات جديدة للتكيف.
وكلما تعرفت أكثر على العوامل التي تؤثر على مستوى السكر في الدم، كان من الممكن توقع التقلبات ووضع خطة وفقًا لذلك. وإذا كنت تواجه صعوبة في الحفاظ على مستوى سكر الدم في النطاق المستهدف، فاطلب المساعدة من فريق الرعاية الصحية لداء السكري.