ويصنف الأطباء صداع السعال في فئتين:
- صداع السعال الأولي، غالبًا ما يكون غير مؤذٍ ويحدث في صورة نوبات محدودة ويتحسن من دون علاج في النهاية.
- صداع السعال الثانوي، وهو أكثر خطورة؛ حيث يمكن أن ينتج عن مشكلات صحية في الدماغ. وقد يتطلب علاج صداع السعال الثانوي تدخلاً جراحيًا.
علامات صداع السعال
1- صداع السعال الأولي
- يبدأ فجأة مع وبعد السعال أو أنواع أخرى من الإجهاد..
- يستمر في العادة بضع ثوانٍ إلى بضع دقائق - يمكن أن تستمر بعض نوبات الصداع حتى 30 دقيقة.
- يسبب ألمًا حادًا أو طاعنًا أو شديدًا للغاية.
- يؤثر في الغالب على جانبي الرأس ويكون الألم عادةً أسوأ في مؤخرة الرأس.
- يمكن أن يتبعه ألم شديد لعدة ساعات.
2- صداع السعال الثانوي
كثيرًا ما تكون أعراض صداع السعال الثانوي مماثلة لأعراض صداع السعال الأولي. بالإضافة إلى ذلك، قد تعاني من:
- صداع مستمر مدة أطول.
- دوار.
- اختلال التوازن.
- إغماء.
أسباب صداع السعال
إن سبب صداع السعال الأولي غير معلوم. ومن المحتمل أن يكون لارتفاع الضغط في الرأس (الضغط داخل القحف) الناتج عن السعال وأنواع الإجهاد الأخرى دور في الإصابة بهذه النوبات من الصداع.
أما صداع السعال الثانوي، فقد ينتج عن:
- عيب في شكل الجمجمة.
- عيب في المخيخ، ذلك الجزء من الدماغ الذي يتحكم في التوازن. يمكن أن يحدث ذلك عندما يُجبر جزء من الدماغ على الدخول عبر الفتحة الموجودة أسفل الجمجمة (الثُقبة العظمى)، حيث يجب ألا يوجد سوى الحبل الشوكي. يُطلق على بعض أنواع هذه العيوب تشوهات شياري.
- ضعف في أحد الأوعية الدموية في الدماغ (تمدد الأوعية الدموية الدماغية).
- ورم في المخ.
تشخيص وعلاج صداع السعال
قد يوصي الطبيب بإجراء اختبارات لمسح المخ، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو الفحوصات بالأشعة المقطعية (CT). وتختلف العلاجات حسب نوع صداع السعال لأولياً كان أو ثانوياً.
1- علاج صداع السعال الأولي
إذا كان لديك سجل مرضي من الإصابة بصداع السعال الأولي، فقد يوصي الطبيب بأن تتناول دواء يوميًا للمساعدة في الوقاية من الألم أو تخفيفه. وقد تتضمن هذه الأدوية الوقائية ما يلي:
- إندوميثاسين (إندوسين)، دواء مضاد للالتهابات.
- أسيتازولاميد (تكملات دياموكس)، مدر للبول يقلل كمية السائل النخاعي، ويمكن أن يخفف الضغط داخل الجمجمة.
- بروبرانولول (إندرال، إينوبران)، دواء يرخي الأوعية الدموية ويقلل ضغط الدم.
- نادرًا ما يوصى بإجراء البزل القطني، ومع هذا الإجراء، يقوم الطبيب بإزالة بعض من السائل المحيط بالدماغ والحبل الشوكي. وقد يساعد هذا في تقليل الضغط داخل الجمجمة، الذي ربما يكون السبب في الصداع.
2- علاج صداع السعال الثانوي
إذا كنت تعاني من صداع السعال الثانوي، فغالبًا ما يلزم الخضوع لجراحة لعلاج المشكلة الكامنة. ولا تساعد الأدوية الوقائية في العادة الأشخاص الذين يعانون من صداع السعال الثانوي. ومع ذلك، فإن التجاوب مع الدواء لا يعني بالضرورة أنك تعاني من صداع السعال الأولي.
هل تمكن الوقاية من نوبات صداع السعال؟
قد يساعد تجنب الأفعال التي تحفز صداع السعال، سواء السعال أم العطاس أم الإجهاد في المرحاض، في تقليل عدد نوبات الصداع التي تعاني منها. وقد تتضمن بعض التدابير الوقائية ما يلي:
- علاج التهابات الرئة، مثل التهاب الشعب الهوائية.
- تجنب الأدوية التي تسبب السعال كأحد الآثار الجانبية.
- الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي.
- استخدام ملينات البراز لتجنب الإمساك.
- تقليل رفع الأحمال الثقيلة أو الانحناء فترات طويلة.
Overview of Cough Headaches
Primary Cough Headache