- ألم أو إزعاج في الخصية المصابة.
- شعور بالثقل في الخصية التي بها القيلة المنوية.
- تكتل خلف الخصية وفوقها.
والسبب الدقيق لحدوثها غير معروف حتى الآن ولكنها قد تكون بسبب انسداد في أحد الأنابيب التي تنقل السائل المنوي. وعادة لا تقلل الخصوبة أو تتطلب علاجًا، لكن، إذا زاد حجمها بشكل يسبب إزعاجًا، فقد يقترح الطبيب إجراء جراحة. وغالبًا ما توجد لدى الرجال الذين تراوح أعمارهم بين 20 و50 سنة.
ويجب أن تسمح للطبيب بفحص أي تكتل صفني لاستبعاد الحالات الخطيرة، مثل سرطان الخصية. كذلك، احرص على الاتصال بالطبيب إذا تعرضت لألم أو تورم في كيس الصفن (وعاء الخصيتين)، فهناك عدد من الحالات التي يمكن أن تسبب الألم في الخصية، وبعضها يتطلب علاجًا فوريًا مثل التواء الخصية.
* هل توجد مخاطر للقيلة المنوية؟
ليس مرجحًا أن تسبب القيلة المنوية مضاعفات. ومع ذلك، إذا كانت مؤلمة أو زاد حجمها بشكل كبير على نحو يسبب لك إزعاجًا، فقد تحتاج إلى جراحة لاستئصال القيلة المنوية. وقد يؤدي الاستئصال الجراحي إلى تلف البربخ أو القناة الناقلة للمني من البربخ إلى القضيب. وتعرض أي منهما للضرر يمكن أن يقلل من الخصوبة. ومن بين المضاعفات المحتملة أيضًا التي يمكن أن تحدث بعد الجراحة، احتمالية عودة القيلة المنوية، على الرغم من أن هذا ليس شائعًا.* تشخيص القيلة المنوية وعلاجها
قد يسلط الطبيب ضوءًا من خلال كيس الصفن، وفي حالة وجود قيلة منوية، فإن الضوء سوف يظهر أن الكتلة مليئة بالسائل وليست صلبة. وإذا لم يشر اختبار الضوء بوضوح إلى وجود الكيس، يمكن أن يساعد التصوير بالموجات فوق الصوتية على تحديد ماذا قد تكون هذه الكتلة. وقد يتم إجراء هذا الاختبار، الذي يستخدم موجات صوتية عالية التردد لتصوير الهياكل، لاستبعاد ورم بالخصية أو سبب آخر لورم كيس الصفن.وعلى الرغم من أن القيلة المنوية ربما لا تزول من تلقاء نفسها، إلا أن معظم حالات هذا المرض لا تحتاج إلى علاج. وهي لا تسبب بشكل عام ألمًا أو مضاعفات. وإذا كانت تسبب ألمًا لك، فقد يوصي الطبيب بتناول أدوية الألم التي تصرف دون وصفة طبية، مثل أسيتامينوفين (تيلينول، وأدوية أخرى) أو إيبوبروفين (أدفيل، ومورتين آي بي، وأدوية أخرى).
- العلاج الجراحي للقيلة المنوية
يتم إجراء استئصال القيلة المنوية بشكل عام في العيادات الخارجية، باستخدام تخدير موضعي أو عام. يقوم الجراح بعمل شق في كيس الصفن ويفصل القيلة المنوية عن البربخ. وبعد الجراحة، قد تحتاج إلى ارتداء دعامة رياضية من الشاش للضغط على موضع الشق وحمايته. وقد يوصي الطبيب أيضًا بعمل ما يلي:- وضع كمادات ثلجية لمدة يومين أو ثلاثة أيام لتخفيف الورم.
- تناول الأدوية عن طريق الفم لمدة يوم أو يومين.
- العودة لإجراء فحص متابعة بعد أسبوعين تقريبًا من العملية الجراحية.
ومن المضاعفات المحتملة للاستئصال الجراحي التي قد تؤثر على الخصوبة إلحاق الضرر بالبربخ أو بالأنبوب الذي ينقل السائل المنوي (مجرى تدفق المني). ومن المحتمل أيضًا أن تعود القيلة المنوية، حتى بعد الجراحة.
- البزل، مع أو بدون المعالجة بالتصليب
وهناك علاج آخر لا يُستخدم في أوقات كثيرة وهو البزل، الذي يُستخدم في بعض الأحيان مع المعالجة بالتصليب. وأثناء البزل، يتم إدخال إبرة خاصة في القيلة المنوية حيث يتم إزالة (بزل) السائل، وإذا تكررت القيلة المنوية، فقد يوصي الطبيب ببزل السائل مرة أخرى، ثم حقن مادة كيميائية مهيجة داخل الكيس.
وتسبب المادة الكيميائية المهيجة ندبة في كيس القيلة المنوية، وهذه الندبة تأخذ المساحة التي شغلها السائل وتقلل مخاطر عودة القيلة المنوية. ومن الممكن أيضًا أن تعود القيلة المنوية. وعادة ما يتم استخدام المعالجة بالتصليب للرجال الذين تجاوزوا سنوات الإنجاب.
* المصدر
What Is a Spermatocele?