أسباب تحدب الظهر وعلاجاته

1- هشاشة العظام

يمكن أن تؤدي هشاشة العظام التي تسبب رقة العظام إلى تحطم الفقرة (كسور انضغاطية). تنتشر هشاشة العظام بدرجة كبيرة لدى البالغين الكبار، وخصوصًا النساء، والأشخاص الذين يتناولون جرعات عالية من الستيرويدات القشرية عبر فترات زمنية طويلة.

2- تنكس القرص

تشكل الأقراص الناعمة والدائرية وسادات بين فقرات العمود الفقري، ومع التقدم في العمر، تجف هذه الأقراص وتتقلص، ما يؤدي إلى تدهور حالة تحدب الظهر.

3- داء شويرمان

ويسمى أيضًا تحدب ظهر شويرمان، وهذا المرض يبدأ عادة أثناء مرحلة البلوغ التي تحدث قبل مرحلة المراهقة، حيث يتأثر الذكور بدرجة أكبر من الإناث. قد تتدهور حالة انحناء الظهر بعد اكتمال نمو الطفل.

4- العيوب الخلقية والمتلازمات

إذا لم يكن العمود الفقري للرضيع ينمو بشكل سليم في رحم الأم، فربما لا تتشكل عظام العمود الفقري بشكل سليم، ما يسبب تحدب الظهر. ويمكن أن يرتبط تحدب الظهر لدى الأطفال بمتلازمات معينة مثل متلازمة مارفان أو مرض برادر ويلي.

5- السرطان وطرق علاجه

يمكن أن يؤدي مرض السرطان في العمود الفقري إلى إضعاف الفقرات، ما يجعلها أكثر عرضة للكسور الانضغاطية، كما هو الحال مع طرق العلاج الكيميائي وعلاج السرطان الإشعاعي.

6- وضعيات الجسم الخاطئة

ربما يحدث انحناء متزايد في الجزء العلوي من العمود الفقري بسبب الترهل، ويسمى تحدب الظهر للوضعية، وهذه الحالة لا تشمل أي تشوهات في العمود الفقري، وتنتشر بشدة بين المراهقين.

مضاعفات تحدب الظهر

• مشكلات في شكل الجسم، بسبب انحناء الظهر أو ارتداء طوق لعلاج الحالة.
• ألم الظهر، وقد يصبح شديدًا ومسببًا للإعاقة.
• انخفاض الشهية للطعام، لأنه في الحالات الشديدة يسبب انضغاط البطن، ما يؤدي إلى انخفاض الشهية.

تشخيص تحدب الظهر

سيقوم الطبيب أثناء الفحص الجسدي بفحص طولك، وربما يطلب منك الانحناء إلى الأمام من الخصر بينما ينظر إلى العمود الفقري من الجانب. عند الإصابة بتحدب الظهر، قد يصبح الجزء العلوي من الظهر بارزًا بدرجة أكبر في موضعه، كما قد يقوم طبيبك بإجراء فحص عصبي لفحص ردود فعلك وقوة العضلات.

وقد تحتاج إلى ما يلي، وفقًا للعلامات والأعراض لديك:

• التصوير بالأشعة السينية، لتحديد درجة الانحناء، ويمكن أن تكتشف وجود تشوهات في الفقرات، ما يساعد على تحديد نوع تحدب الظهر.
• فحوصات التصوير المقطعي المحوسب (CT) والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
• اختبارات الأعصاب، إذا شعرت بأي خدر أو ضعف في العضلات.

علاج تحدب الظهر

1. مسكنات الألم مثل - أسيتامينوفين (تيلينول، وأدوية أخرى)، وإيبوبروفين (أدفيل وموترين آي بي وأدوية أخرى) أو نابروكسين (أليف) - غير كافية، أو مسكنات الألم الأقوى المتوفرة بوصفة طبية.
2. عقاقير هشاشة العظام، حيث يمكن أن تساعد أدوية تقوية العظام على منع حدوث كسور إضافية في العمود الفقري والتي قد تؤدي إلى تدهور حالة تحدب الظهر.
3. ممارسة الرياضة والحفاظ على وزن صحي، حيث يمكن أن تحسن تمارين الإطالة من مرونة العمود الفقري وتخفف من ألم الظهر، كما يمكن أن تساعد تمارين تقوية عضلات البطن على تحسين الوضعية. وتساعد المحافظة على وزن صحي للجسم وانتظام النشاط البدني في منع ألم الظهر وتقليل أعراض تحدب الظهر. كما أن اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الكالسيوم وفيتامين د، مع فحص كثافة العظام الخفيفة، وخصوصًا في حال وجود تاريخ عائلي يشمل الإصابة بهشاشة العظام، أو تاريخ يشمل كسرًا سابقًا، يمكن أن يساعد البالغين الكبار في السن في تجنب ضعف العظام، والكسور الانضغاطية وتحدب الظهر الناتج عن ذلك.
4. الجراحة، إذا كان الانحناء بسبب تحدب الظهر شديدًا جدًا، أو كان الانحناء يضغط على الحبل الشوكي أو جذور الأعصاب، فقد يوصي الطبيب بإجراء جراحة لتقليل درجة الانحناء. ومن الإجراءات الشائعة جدًا، دمج الفقرات، وفيه يتم توصيل فقرتين أو أكثر بعضها ببعض بشكل دائم. يعمل الجراحون على إدخال قطع من العظام بين الفقرات، ثم ربط الفقرات معا باستخدام أسلاك معدنية وبراغٍ حتى يلتئم العمود الفقري في وضعية سليمة.