سرطان الدم النخاعي المزمن أو ابيضاض الدم النقوي المزمن أو ابيضاض المحببات النقوية المزمن (Chronic myelogenous leukemia)، هو نوع غير شائع من سرطان خلايا الدم يصيب عادة كبار السن ونادرًا ما يصيب الأطفال، بالرغم من أنه يمكن أن يحدث لأي فئة عمرية.
ويوجد لدى البشر 23 زوجًا من الكروموسومات. لدى الأفراد المصابين بسرطان الدم النخاعي المزمن يتم تبديل جزء من الكروموسوم 9 بقطعة من الكروموسوم 22. وهذا يجعل الكروموسوم 22 قصيرًا وكروموسوم 9 طويلًا جدًا.
ويُسمى الكروموسوم 22 القصير كروموسوم فيلادلفيا، وهو موجود لدى 90 بالمائة من مرضى سرطان الدم النخاعي المزمن. وتتحد الجينات من الكروموسومات 9 و22 لتشكل جين BCR-ABL، الذي يمكّن خلايا دم معينة من التكاثر بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ما يتسبب في الإصابة بسرطان الدم النخاعي المزمن.
- التقدّم في السّن.
- الذكورة.
- التعرض للإشعاع، مثل العلاج الإشعاعي لبعض أنواع السرطان
ومن الجدير بالذكر أنه لا تنتقل الطفرة الصبغية التي تؤدي إلى سرطان الدم النخاعي المزمن من الوالدين للأبناء. ويعتقد أن هذه الطفرة مكتسبة، أي أنها تحدث بعد الولادة.
- التعب
إذا طردت خلايا الدم البيضاء المعتلة خلايا الدم الحمراء الصحيحة فقد ينتج فقر الدم. ويمكن أن يشعرك فقر الدم بالتعب والإرهاق. كما يمكن أن يسبب علاج سرطان الدم النخاعي المزمن انخفاضًا في خلايا الدم الحمراء.
- زيادة النزيف
تساعد خلايا الدم المسماة بالصفيحات على السيطرة على النزيف بسد التسربات الصغيرة في الأوعية الدموية والمساعدة على تجلط الدم. ويمكن أن يؤدي نقص الصفيحات الدموية إلى النزف والتكدم بسهولة، بما في ذلك نزيف الأنف الحاد ونزيف اللثة أو ظهور نقاط حمراء صغيرة جدًا بسبب النزيف في الجلد.
- الألم
يمكن أن يسبب سرطان الدم ألم العظام أو المفاصل حيث يتمدد نخاع العظم عندما تتراكم خلايا الدم البيضاء الزائدة.
- تضخم الطحال
تُختزن بعض خلايا الدم الزائدة التي تنتج عند الإصابة بسرطان الدم النخاعي المزمن في الطحال. ويمكن أن يسبب ذلك تضخم الطحال أو تورمه. ويشغل الطحال المتورم مساحة من البطن ويجعلك تشعر بالامتلاء حتى بعد وجبات صغيرة، أو يسبب لك ألمًا على الجانب الأيسر من جسمك أسفل الضلوع.
- العدوى
تساعد خلايا الدم البيضاء الجسم على محاربة العدوى. وبالرغم من أن الأشخاص المصابين بسرطان الدم النخاعي المزمن لديهم كمية مفرطة من خلايا الدم البيضاء، إلا أن تلك الخلايا غالبًا ما تكون معتلة ولا تؤدي وظيفتها بشكل مناسب. ونتيجة لذلك، لا تكون تلك الخلايا قادرة على محاربة العدوى مثل خلايا الدم البيضاء الصحيحة. بالإضافة لذلك، يمكن أن يسبب العلاج انخفاضًا شديدًا في عدد الخلايا البيضاء (قلة العدلات)، كما يجعلك عرضة للإصابة بعدوى.
- الوفاة
إذا فشل علاج سرطان الدم النخاعي المزمن، فسيكون قاتلاً في نهاية الأمر.
وإذا أشارت الاختبارات إلى احتمال إصابتك بالسرطان، يتم أخذ خزعة من نخاع العظم وإرسالها إلى المختبر لتحليلها. سيتم إدخال إبرة خاصة بها أنبوب إما في عظم الفخذ أو عظم الصدر، ويتم شفط قطعة صغيرة من نخاع العظم.
وبمجرد التشخيص، سيتم إجراء الاختبارات لمعرفة مراحل وتأثير السرطان على جسمك، كما تساعد هذه الاختبارات الأطباء على معرفة العلاجات الأكثر فعالية. وقد تشمل اختبارات دم إضافية واختبارات جينية. ويمكن أيضًا استخدام اختبارات التصوير، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية والأشعة المقطعية لتحديد مكان انتشار السرطان.
- المرحلة المتسارعة. المرحلة المتسارعة هي مرحلة انتقالية حيث يصبح المرض فيها أكثر استفحالاً.
- المرحلة المتعمقة. المرحلة المتعمقة هي مرحلة حادة ومستفحلة تهدد الحياة.
- إيماتينيب (جليفك).
- داساتينيب (سبريسل).
- نيلوتينيب (تاسيجنا).
- بوسوتينيب (بوسوليف).
- أوماسيتاكسين (سينريبو).
وتكون العقاقير المستهدفة هي العلاج الأولي لمعظم الأشخاص الذين تم تشخيصهم بسرطان الدم النخاعي المزمن. وإذا لم يستجب المرض للعقار المستهدف الأول أو أصبح مقاومًا له، فقد يفكر الأطباء في عقاقير مستهدفة أخرى أو غيرها من طرق العلاج. وتشمل الآثار الجانبية لهذه العقاقير المستهدفة تورم الجلد أو انتفاخه، والغثيان، وتشنجًا عضليًا، وتعبًا، وإسهالاً، وطفحًا جلديًا.
ولم يحدد الأطباء بعد لحظة آمنة يستطيع فيها المصابون بسرطان الدم النخاعي المزمن التوقف عن تناول العقاقير المستهدفة. ولهذا السبب، يستمر معظم الأشخاص في تناول العقاقير المستهدفة حتى عندما تكشف اختبارات الدم عن تخميد سرطان الدم النخاعي المزمن.
وخلال زراعة خلايا الدم الجذعية، تستخدم جرعات عالية من أدوية العلاج الكيميائي لقتل الخلايا المكونة للدم في نخاع العظم. ثم يتم ضخ خلايا الدم الجذعية من المتبرع أو من خلاياك الخاصة التي تم جمعها وتخزينها سابقًا في مجرى الدم. وتكون الخلايا الجديدة خلايا دم جديدة وصحيحة تحل محل الخلايا المعتلة.
* أخيرا..
بفضل التطور في علاج سرطان الدم النخاعي المزمن أصبح متوسط العمر المتوقع في تحسن مستمر كل عام. مثلا، في عام 1990، أدى تشخيص سرطان الدم النخاعي المزمن إلى خفض متوسط العمر المتوقع لامرأة تبلغ من العمر 55 عامًا بمقدار 24 عامًا. لكن، في عام 2010، أدى تشخيص سرطان الدم النخاعي المزمن إلى خفض متوسط العمر المتوقع بمقدار 3 سنوات فقط.
وتساهم العديد من العوامل في زيادة متوسط العمر بعد تشخيص الإصابة، مثل عمر المصاب ومرحلة السرطان ومدى استجابته للعلاج والالتزام بالتعليمات الوقائية والعلاجية.
* هل يوجد نظام غذائي لسرطان الدم النخاعي المزمن؟
يمكن أن يؤثر سرطان الدم النخاعي المزمن على صحتك العامة، ما يسبب الإرهاق والضعف، ويمكن أيضًا أن يضر بجهاز المناعة لديك، وهو ما يتركك عرضة للفيروسات والبكتيريا التي يمكن أن تجعلك مريضًا.
والنظام الغذائي هو إحدى الطرق التي يمكنك من خلالها زيادة الطاقة ودعم جهاز المناعة لديك وتعزيز صحتك العامة. وقد وجد أن تناول هذه الأطعمة يساعد في الحصول على المزيد من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن والكاروتينات في نظامك الغذائي اليومي:
- الحبوب الكاملة والبقوليات.
- اللحوم قليلة الدسم والخالية من الدهون مثل الأسماك والدواجن.
- من 5 إلى 10 حصص من الفاكهة والخضروات.
- منتجات الألبان قليلة الدسم.
* المصدر
Everything You Want to Know About Chronic Myeloid Leukemia
* أعراض سرطان الدم النخاعي المزمن
يمكن أن تكون أعراض سرطان الدم النخاعي المزمن أيضًا أعراضًا لمجموعة متنوعة من الحالات الأخرى، ما يسهل تجاهلها أو استبعادها. وتشمل تلك الأعراض ما يلي:
- الضعف والتعب والإعياء.
- ضيق في التنفس.
- التعرق الليلي.
- آلام العظام.
- فقدان الوزن.
- الحمى.
- الشعور بالامتلاء أو الانتفاخ في المعدة.
- الشعور بالشبع بعد الأكل ولو بكمية قليلة.
لكن، لن تكون الأعراض وحدها كافية لتشخيص سرطان الدم النخاعي المزمن لأنها شائعة في عدة أنواع من السرطانات، بالإضافة إلى حالات أخرى أكثر شيوعًا. وسيحتاج طبيبك إلى إجراء فحص بدني واختبارات معملية لتأكيد التشخيص.
* أسباب سرطان الدم النخاعي المزمن
يحدث سرطان الدم النخاعي المزمن بسبب طفرة جينية غير معروفة السبب. لكن، من المعروف أن الطفرة الجينية التي تؤدي إلى سرطان الدم النخاعي المزمن لا تنتقل من الآباء إلى الأبناء.ويوجد لدى البشر 23 زوجًا من الكروموسومات. لدى الأفراد المصابين بسرطان الدم النخاعي المزمن يتم تبديل جزء من الكروموسوم 9 بقطعة من الكروموسوم 22. وهذا يجعل الكروموسوم 22 قصيرًا وكروموسوم 9 طويلًا جدًا.
ويُسمى الكروموسوم 22 القصير كروموسوم فيلادلفيا، وهو موجود لدى 90 بالمائة من مرضى سرطان الدم النخاعي المزمن. وتتحد الجينات من الكروموسومات 9 و22 لتشكل جين BCR-ABL، الذي يمكّن خلايا دم معينة من التكاثر بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ما يتسبب في الإصابة بسرطان الدم النخاعي المزمن.
* من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم النخاعي المزمن؟
تتضمن عوامل الخطورة التي تزيد من الإصابة بسرطان الدم النخاعي المزمن ما يلي:- التقدّم في السّن.
- الذكورة.
- التعرض للإشعاع، مثل العلاج الإشعاعي لبعض أنواع السرطان
ومن الجدير بالذكر أنه لا تنتقل الطفرة الصبغية التي تؤدي إلى سرطان الدم النخاعي المزمن من الوالدين للأبناء. ويعتقد أن هذه الطفرة مكتسبة، أي أنها تحدث بعد الولادة.
* مضاعفات سرطان الدم النخاعي المزمن
يمكن أن يسبّب سرطان الدم النخاعي المزمن جملةً من المضاعفات، ومنها:- التعب
إذا طردت خلايا الدم البيضاء المعتلة خلايا الدم الحمراء الصحيحة فقد ينتج فقر الدم. ويمكن أن يشعرك فقر الدم بالتعب والإرهاق. كما يمكن أن يسبب علاج سرطان الدم النخاعي المزمن انخفاضًا في خلايا الدم الحمراء.- زيادة النزيف
تساعد خلايا الدم المسماة بالصفيحات على السيطرة على النزيف بسد التسربات الصغيرة في الأوعية الدموية والمساعدة على تجلط الدم. ويمكن أن يؤدي نقص الصفيحات الدموية إلى النزف والتكدم بسهولة، بما في ذلك نزيف الأنف الحاد ونزيف اللثة أو ظهور نقاط حمراء صغيرة جدًا بسبب النزيف في الجلد.- الألم
يمكن أن يسبب سرطان الدم ألم العظام أو المفاصل حيث يتمدد نخاع العظم عندما تتراكم خلايا الدم البيضاء الزائدة.- تضخم الطحال
تُختزن بعض خلايا الدم الزائدة التي تنتج عند الإصابة بسرطان الدم النخاعي المزمن في الطحال. ويمكن أن يسبب ذلك تضخم الطحال أو تورمه. ويشغل الطحال المتورم مساحة من البطن ويجعلك تشعر بالامتلاء حتى بعد وجبات صغيرة، أو يسبب لك ألمًا على الجانب الأيسر من جسمك أسفل الضلوع.- العدوى
تساعد خلايا الدم البيضاء الجسم على محاربة العدوى. وبالرغم من أن الأشخاص المصابين بسرطان الدم النخاعي المزمن لديهم كمية مفرطة من خلايا الدم البيضاء، إلا أن تلك الخلايا غالبًا ما تكون معتلة ولا تؤدي وظيفتها بشكل مناسب. ونتيجة لذلك، لا تكون تلك الخلايا قادرة على محاربة العدوى مثل خلايا الدم البيضاء الصحيحة. بالإضافة لذلك، يمكن أن يسبب العلاج انخفاضًا شديدًا في عدد الخلايا البيضاء (قلة العدلات)، كما يجعلك عرضة للإصابة بعدوى.- الوفاة
إذا فشل علاج سرطان الدم النخاعي المزمن، فسيكون قاتلاً في نهاية الأمر.* تشخيص سرطان الدم النخاعي المزمن
نظرًا لأن سرطان الدم النخاعي المزمن لا يسبب أعراضًا بشكل عام في مراحله المبكرة، فغالبًا ما يتم اكتشاف السرطان أثناء اختبار الدم الروتيني. وعندما تكون هناك أعراض، يصعب تحديدها على أنها ناجمة عن سرطان الدم النخاعي المزمن وليس بسبب حالة صحية أخرى.وإذا أشارت الاختبارات إلى احتمال إصابتك بالسرطان، يتم أخذ خزعة من نخاع العظم وإرسالها إلى المختبر لتحليلها. سيتم إدخال إبرة خاصة بها أنبوب إما في عظم الفخذ أو عظم الصدر، ويتم شفط قطعة صغيرة من نخاع العظم.
وبمجرد التشخيص، سيتم إجراء الاختبارات لمعرفة مراحل وتأثير السرطان على جسمك، كما تساعد هذه الاختبارات الأطباء على معرفة العلاجات الأكثر فعالية. وقد تشمل اختبارات دم إضافية واختبارات جينية. ويمكن أيضًا استخدام اختبارات التصوير، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية والأشعة المقطعية لتحديد مكان انتشار السرطان.
* مراحل سرطان الدم النخاعي المزمن
تشير مرحلة سرطان الدم النخاعي المزمن إلى درجة استفحال المرض. ويحدد الطبيب المرحلة بقياس النسبة بين الخلايا المعتلة والصحيحة في الدم أو نخاع العظم. وتعني النسبة الأعلى من الخلايا المعتلة أن سرطان الدم النخاعي المزمن في مرحلة أكثر تقدمًا.وتشمل مراحل سرطان الدم النخاعي المزمن ما يلي:
- المرحلة المزمنة. تكون المرحلة المزمنة هي المرحلة المبكرة وتظهر أفضل استجابة للعلاج.- المرحلة المتسارعة. المرحلة المتسارعة هي مرحلة انتقالية حيث يصبح المرض فيها أكثر استفحالاً.
- المرحلة المتعمقة. المرحلة المتعمقة هي مرحلة حادة ومستفحلة تهدد الحياة.
* علاج سرطان الدم النخاعي المزمن
إن الهدف من علاج سرطان الدم النخاعي المزمن هو القضاء على خلايا الدم التي تحتوي على جين BCR-ABL الشاذ المسبب لفرط خلايا الدم المعتلة. وبالنسبة لمعظم الأشخاص، من غير الممكن القضاء على جميع الخلايا المعتلة، ولكن يمكن أن يساعد العلاج على تخميد المرض لفترة طويلة.1- العقاقير المستهدفة
صممت العقاقير المستهدفة لمهاجمة السرطان بالتركيز على جانب محدد من الخلايا السرطانية التي تسمح لها بالنمو والتضاعف. وبالنسبة لمرض سرطان الدم النخاعي المزمن، يكون هدف هذه العقاقير هو البروتين الناتج عن جين BCR-ABL - بروتين تيروزين كيناز. وتشمل العقاقير المستهدفة التي تعيق عمل تيروزين كيناز ما يلي:- إيماتينيب (جليفك).
- داساتينيب (سبريسل).
- نيلوتينيب (تاسيجنا).
- بوسوتينيب (بوسوليف).
- أوماسيتاكسين (سينريبو).
وتكون العقاقير المستهدفة هي العلاج الأولي لمعظم الأشخاص الذين تم تشخيصهم بسرطان الدم النخاعي المزمن. وإذا لم يستجب المرض للعقار المستهدف الأول أو أصبح مقاومًا له، فقد يفكر الأطباء في عقاقير مستهدفة أخرى أو غيرها من طرق العلاج. وتشمل الآثار الجانبية لهذه العقاقير المستهدفة تورم الجلد أو انتفاخه، والغثيان، وتشنجًا عضليًا، وتعبًا، وإسهالاً، وطفحًا جلديًا.
ولم يحدد الأطباء بعد لحظة آمنة يستطيع فيها المصابون بسرطان الدم النخاعي المزمن التوقف عن تناول العقاقير المستهدفة. ولهذا السبب، يستمر معظم الأشخاص في تناول العقاقير المستهدفة حتى عندما تكشف اختبارات الدم عن تخميد سرطان الدم النخاعي المزمن.
2- زراعة خلايا الدم الجذعية
توفر زراعة خلايا الدم الجذعية، المسماة أيضًا زراعة نخاع العظم، الفرصة الوحيدة للعلاج النهائي من سرطان الدم النخاعي المزمن. على الرغم من ذلك، عادة ما يُحفظ هذا الإجراء للأشخاص الذين لم تساعدهم طرق العلاج الأخرى، وذلك لأن زراعة خلايا الدم الجذعية لها مخاطر وتحمل نسبة عالية من إحداث مضاعفات خطيرة.وخلال زراعة خلايا الدم الجذعية، تستخدم جرعات عالية من أدوية العلاج الكيميائي لقتل الخلايا المكونة للدم في نخاع العظم. ثم يتم ضخ خلايا الدم الجذعية من المتبرع أو من خلاياك الخاصة التي تم جمعها وتخزينها سابقًا في مجرى الدم. وتكون الخلايا الجديدة خلايا دم جديدة وصحيحة تحل محل الخلايا المعتلة.
3- العلاج الكيميائي
يتم جمع أدوية العلاج الكيميائي عادة مع طرق العلاج الأخرى لعلاج سرطان الدم النخاعي المزمن. وغالبًا ما يقدم العلاج الكيميائي على شكل أقراص يتم تناولها فمويًا. وتتوقف الآثار الجانبية لعقاقير العلاج الكيميائي على العقاقير التي تتناولها.4- العلاج البيولوجي
يستخدم العلاج البيولوجي الجهاز المناعي للجسم في مكافحة مرض السرطان. هذا العقار البيولوجي إنترفيرون هو نسخة صناعية من خلايا الجهاز المناعي. وقد يساعد إنترفيرون على الحد من نمو خلايا سرطان الدم. وقد يكون إنترفيرون خيارًا في حال فشل طرق العلاج الأخرى أو إذا كان المريض امرأة وتعذر عليكِ تناولك العقاقير الأخرى، خلال فترة الحمل مثلاً. وتشمل الآثار الجانبية لإنترفيرون التعب والحمى وأعراضًا شبيهة بأعراض البرد وفقدان الوزن.5- التجارب السريرية
تدرس التجارب السريرية أحدث علاجات الأمراض أو طرقًا جديدة لاستخدام طرق العلاجات الحالية. وقد يتيح لك التسجيل في تجربة سريرة خاصة بسرطان الدم النخاعي المزمن الفرصة لتجربة أحدث علاج، ولكنه لا يضمن لك الشفاء. تحدث إلى الطبيب حول التجارب السريرية المتاحة لك. ويمكنك التحدث مع الطبيب بشأن فوائد ومخاطر التجارب السريرية.* أخيرا..
بفضل التطور في علاج سرطان الدم النخاعي المزمن أصبح متوسط العمر المتوقع في تحسن مستمر كل عام. مثلا، في عام 1990، أدى تشخيص سرطان الدم النخاعي المزمن إلى خفض متوسط العمر المتوقع لامرأة تبلغ من العمر 55 عامًا بمقدار 24 عامًا. لكن، في عام 2010، أدى تشخيص سرطان الدم النخاعي المزمن إلى خفض متوسط العمر المتوقع بمقدار 3 سنوات فقط.
وتساهم العديد من العوامل في زيادة متوسط العمر بعد تشخيص الإصابة، مثل عمر المصاب ومرحلة السرطان ومدى استجابته للعلاج والالتزام بالتعليمات الوقائية والعلاجية.
* هل يوجد نظام غذائي لسرطان الدم النخاعي المزمن؟
يمكن أن يؤثر سرطان الدم النخاعي المزمن على صحتك العامة، ما يسبب الإرهاق والضعف، ويمكن أيضًا أن يضر بجهاز المناعة لديك، وهو ما يتركك عرضة للفيروسات والبكتيريا التي يمكن أن تجعلك مريضًا.
والنظام الغذائي هو إحدى الطرق التي يمكنك من خلالها زيادة الطاقة ودعم جهاز المناعة لديك وتعزيز صحتك العامة. وقد وجد أن تناول هذه الأطعمة يساعد في الحصول على المزيد من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن والكاروتينات في نظامك الغذائي اليومي:
- الحبوب الكاملة والبقوليات.
- اللحوم قليلة الدسم والخالية من الدهون مثل الأسماك والدواجن.
- من 5 إلى 10 حصص من الفاكهة والخضروات.
- منتجات الألبان قليلة الدسم.
* المصدر
Everything You Want to Know About Chronic Myeloid Leukemia