معظم الناس حول العالم يعتبرون الاستحمام اليومي عادة صحية وضرورية. وقد وجدت إحدى الإحصائيات أن 75% من سكان أميركا و80% من سكان أستراليا يستحمون يومياً. وعلى الرغم من بداهة الفكرة، إلا أن المنظور الطبي للأمر قد يشير إلى العكس تماماً!
اقــرأ أيضاً
• لماذا نحتاج إلى الاستحمام؟
الحاجة إلى الاستحمام بصورة منتظمة للحفاظ على النظافة الشخصية أمر مفروغ منه. لكن إلى جانب ذلك فإن أخذ حمام بارد أو ساخن أو حمام بخار له فوائد صحية عديدة، منها:
- تخفيف ألم العضلات وتشنجها، وخاصة بعد ممارسة الرياضة.
- الحد من التورمات.
- الحد من الإجهاد والتوتر
- تعزيز الدورة الدموية.
- تقليل الشعور بالإرهاق.
- تحسين القدرة على التركيز.
- تحسين القدرة على التنفس.
- تعزيز صحة الجهاز المناعي.
- يساعد الاستحمام ليلًا على الاستغراق في النوم سريعًا.
• لماذا قد نستحم يوميًا؟
لا تختلف كثيرًا أسباب الحاجة إلى الاستحمام اليومي من شخص إلى آخر، وهي:
- الحفاظ على صحة الجسم والتخلص من الأوساخ التي قد تسبب الأمراض.
- التخلص من رائحة الجسم.
- المواظبة على عادات صباحية معينة تتضمن الاستحمام، وخاصة بعد ممارسة تدريبات رياضية، أو قبل الذهاب إلى العمل.
- الشعور باليقظة والنشاط صباحًا بعد الاستيقاظ.
• الآثار الصحية للاستحمام اليومي
وعلى الرغم من كل ما ذكرنا سابقًا من فوائد، إلا أن أطباء الجلدية ينصحون بالاستحمام يومًا بعد يوم، أو بالاستحمام من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا. ففي دراسات عديدة وُجد أن الاستحمام اليومي قد يأتي بنتائج عكسية، للأسباب الآتية:
- تساعد الطبقة الخارجية للبشرة على حفظ التوازن بين البكتيريا النافعة والميكروبات الموجودة على جلد الإنسان، كما أنها تغطي البشرة بطبقة دهنية تحافظ على رطوبتها. لكن الاستحمام اليومي يتسبب في إزالة هذه الطبقة، وخاصة إذا كان الماء ساخنًا، ويسبب جفاف البشرة وتهيجها.
- الجفاف الشديد للبشرة قد يتسبب في تشققها مما يسمح للبكتيريا ومسببات الحساسية باختراق طبقة الجلد التي تحمي الجسم، ويؤدي إلى حدوث عدوى جلدية أو التهابات أو رد فعل تحسسي.
- الاستخدام اليومي للصابون، وخاصة الأنواع المضادة للبكتيريا، قد يتسبب في القضاء على البكتيريا النافعة الموجودة على سطح الجلد، مما يُخل بالتوازن الميكروبي على البشرة، ويسمح بتكاثر بعض الأنواع الضارة من البكتيريا، ويسمح بظهور أنواع من البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية.
- يحتاج الجهاز المناعي يحتاج إلى أن يتعرض للأوساخ والميكروبات باستمرار حتى يمكنه تكوين الأجسام المضادة التي تساعد الجسم على مقاومة العدوى، لذلك فالاستحمام اليومي قد يتسبب في ضعف المناعة. ولهذا السبب ينصح أطباء الأطفال بعدم أخذهم دش يومي حتى ينمو جهازهم المناعي بصورة طبيعية.
اقــرأ أيضاً
- يحتوي ماء الصنبور على أملاح وبعض المعادن الثقيلة والكلور والفلور وبعض الكيماويات الأخرى، التي قد تسبب مشاكل جلدية مع الاستحمام اليومي.
وهناك بعض الوظائف التي يضطر أصحابها للاستحمام بعد انتهاء وردياتهم، بسبب تعرضهم المستمر للأوساخ أو المواد الكيميائية أو للإشعاع، مثل الممرضات وأطباء الأشعة والسباكين وعمال المناجم والمزارعين ... إلخ. لذلك هناك بعض الإرشادات التي يُنصح باتباعها في حالة الاضطرار إلى الاستحمام بكثرة لتجنب جفاف البشرة، والمشكلات التي تصاحبه، ومنها:
- الحد من وقت الاستحمام قدر الإمكان، حتى لا يتعدى 5 – 10 دقائق.
- غلق الباب أثناء الاستحمام لحبس البخار داخل الحمام، مما يزيد من الرطوبة.
- استخدام أقل كمية ممكنة من الصابون أثناء تنظيف البشرة.
- تجنب استخدام الماء الساخن أثناء الاستحمام.
- تجفيف البشرة بلطف بعد الاستحمام.
- استخدام كريمات لترطيب البشرة بعد كل دش.
* المصادر:
Do We Really Need To Shower Daily?
Showering daily — is it necessary?
How Often Should You Shower?
• لماذا نحتاج إلى الاستحمام؟
الحاجة إلى الاستحمام بصورة منتظمة للحفاظ على النظافة الشخصية أمر مفروغ منه. لكن إلى جانب ذلك فإن أخذ حمام بارد أو ساخن أو حمام بخار له فوائد صحية عديدة، منها:
- تخفيف ألم العضلات وتشنجها، وخاصة بعد ممارسة الرياضة.
- الحد من التورمات.
- الحد من الإجهاد والتوتر
- تعزيز الدورة الدموية.
- تقليل الشعور بالإرهاق.
- تحسين القدرة على التركيز.
- تحسين القدرة على التنفس.
- تعزيز صحة الجهاز المناعي.
- يساعد الاستحمام ليلًا على الاستغراق في النوم سريعًا.
• لماذا قد نستحم يوميًا؟
لا تختلف كثيرًا أسباب الحاجة إلى الاستحمام اليومي من شخص إلى آخر، وهي:
- الحفاظ على صحة الجسم والتخلص من الأوساخ التي قد تسبب الأمراض.
- التخلص من رائحة الجسم.
- المواظبة على عادات صباحية معينة تتضمن الاستحمام، وخاصة بعد ممارسة تدريبات رياضية، أو قبل الذهاب إلى العمل.
- الشعور باليقظة والنشاط صباحًا بعد الاستيقاظ.
• الآثار الصحية للاستحمام اليومي
وعلى الرغم من كل ما ذكرنا سابقًا من فوائد، إلا أن أطباء الجلدية ينصحون بالاستحمام يومًا بعد يوم، أو بالاستحمام من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا. ففي دراسات عديدة وُجد أن الاستحمام اليومي قد يأتي بنتائج عكسية، للأسباب الآتية:
- تساعد الطبقة الخارجية للبشرة على حفظ التوازن بين البكتيريا النافعة والميكروبات الموجودة على جلد الإنسان، كما أنها تغطي البشرة بطبقة دهنية تحافظ على رطوبتها. لكن الاستحمام اليومي يتسبب في إزالة هذه الطبقة، وخاصة إذا كان الماء ساخنًا، ويسبب جفاف البشرة وتهيجها.
- الجفاف الشديد للبشرة قد يتسبب في تشققها مما يسمح للبكتيريا ومسببات الحساسية باختراق طبقة الجلد التي تحمي الجسم، ويؤدي إلى حدوث عدوى جلدية أو التهابات أو رد فعل تحسسي.
- الاستخدام اليومي للصابون، وخاصة الأنواع المضادة للبكتيريا، قد يتسبب في القضاء على البكتيريا النافعة الموجودة على سطح الجلد، مما يُخل بالتوازن الميكروبي على البشرة، ويسمح بتكاثر بعض الأنواع الضارة من البكتيريا، ويسمح بظهور أنواع من البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية.
- يحتاج الجهاز المناعي يحتاج إلى أن يتعرض للأوساخ والميكروبات باستمرار حتى يمكنه تكوين الأجسام المضادة التي تساعد الجسم على مقاومة العدوى، لذلك فالاستحمام اليومي قد يتسبب في ضعف المناعة. ولهذا السبب ينصح أطباء الأطفال بعدم أخذهم دش يومي حتى ينمو جهازهم المناعي بصورة طبيعية.
- يحتوي ماء الصنبور على أملاح وبعض المعادن الثقيلة والكلور والفلور وبعض الكيماويات الأخرى، التي قد تسبب مشاكل جلدية مع الاستحمام اليومي.
وهناك بعض الوظائف التي يضطر أصحابها للاستحمام بعد انتهاء وردياتهم، بسبب تعرضهم المستمر للأوساخ أو المواد الكيميائية أو للإشعاع، مثل الممرضات وأطباء الأشعة والسباكين وعمال المناجم والمزارعين ... إلخ. لذلك هناك بعض الإرشادات التي يُنصح باتباعها في حالة الاضطرار إلى الاستحمام بكثرة لتجنب جفاف البشرة، والمشكلات التي تصاحبه، ومنها:
- الحد من وقت الاستحمام قدر الإمكان، حتى لا يتعدى 5 – 10 دقائق.
- غلق الباب أثناء الاستحمام لحبس البخار داخل الحمام، مما يزيد من الرطوبة.
- استخدام أقل كمية ممكنة من الصابون أثناء تنظيف البشرة.
- تجنب استخدام الماء الساخن أثناء الاستحمام.
- تجفيف البشرة بلطف بعد الاستحمام.
- استخدام كريمات لترطيب البشرة بعد كل دش.
* المصادر:
Do We Really Need To Shower Daily?
Showering daily — is it necessary?
How Often Should You Shower?