تسمى الشب أو الشبة أو الشبّة، ولها استخدامات موضعية متعددة، بما في ذلك استخدامها كمزيل للعرق مضاد للتعرق، كما أنها تدخل أيضاً كمكون في بعض المنتجات، مثل أقلام الرصاص المعقمة التي تساعد على سد الجروح الناتجة عن الحلاقة.
يشير بعض الباحثين إلى أن هناك مخاوف من أن شب البوتاسيوم قد لا تكون آمنة للاستخدام على المدى الطويل، ولكنها تذكر أيضًا أن الأدلة غير كافية وتمنحها درجة منخفضة للسُّمّية. ومع ذلك، وجدت بعض الدراسات وجود علاقة بين مزيلات العرق التي تحتوي على شبة البوتاسيوم ومعدلات الإصابة بسرطان الثدي، لكن دراسات أخرى لا تتفق مع هذه النتيجة.
ما هي الشبة ؟
الشب هو مصطلح يمكن أن يشير إلى العديد من مركبات الألمونيوم، في مستحضرات التجميل، يشير عادةً إلى شب البوتاسيوم، وهو نوع من الأملاح المعدنية.
وتشمل الأنواع الأخرى من الشبة ما يلي:
- شب الصودا.
- شب الأمونيوم.
- شب الكروم.
خصائص وفوائد الشبة للبشرة
تحتوي شبة البوتاسيوم على العديد من الخصائص التي تستخدمها الشركات في منتجات العناية الشخصية.
تمتلك الشبة خصائص قابضة، مما يعني أنها تتسبب في تقلص الجلد أو انكماشه، ويمكن أن تقلل المواد القابضة من حجم المسام مؤقتًا وتشد الجلد.
وتمتلك الشبة أيضاً خصائص مضادة للجراثيم، مما يعني أنها تمنع البكتيريا من النمو، مما يجعلها مفيدة كمادة حافظة، ويمكنها أن تقلل من نمو البكتيريا في منتجات العناية الشخصية وتطيل مدة صلاحيتها.
وفي إنتاج اللقاحات، تُعد الشبة أيضًا مادة مساعدة شائعة في إنتاج اللقاحات، مما يعني أنها تعزز استجابة الجهاز المناعي للحقنة. ومع ذلك، فإن العلماء ليسوا متأكدين من كيفية قيامها بذلك.
الاستخدامات الجمالية للشبة
فيما يلي بعض الاستخدامات الموضعية للشبة.
في الحلاقة
تُعد كتل الشبة من منتجات الحلاقة الشائعة لأنها تمنع نمو البكتيريا وتقلل من الالتهاب، وقد يساعد ذلك في تقليل خطر الإصابة بطفح جلدي أو عدوى أثناء الحلاقة.
تُعد الشبة أيضاً أحد مكونات أقلام الرصاص المعقمة، وهي منتج آخر للحلاقة يتم صنعه عن طريق دمج شبة البوتاسيوم مع نترات البوتاسيوم. وأقلام الرصاص المعقمة هي مواد مضادة للنزيف تعالج جروح الحلاقة عن طريق المساعدة في تجلط الدم وإغلاق الجرح بسرعة.
مزيلات العرق المضادة للتعرق
الشب هي مكون شائع في مضادات التعرق لقدرتها على تقليل التعرق، وهي متوفرة في كل من مزيلات العرق القياسية، وككتلة يتم تبليلها وفركها مباشرة تحت الإبطين. وتشير بعض الشركات إلى هذه المنتجات باسم ”مزيلات العرق الكريستالية“.
قد تعمل مزيلات العرق هذه عن طريق تقليص قنوات العرق وتقليل البكتيريا المسببة لرائحة الجسم.
في علاج حب الشباب
لأنها مادة قابضة ومثبطة للبكتيريا، يستخدم البعض الشبة لتقليل البشرة الدهنية وحب الشباب. ومع ذلك، في حين أنه لا توجد أبحاث تشير إلى ما إذا كان علاجاً فعالاً لأي من هاتين المشكلتين، فإن التقارير المتناقلة تشير إلى أنها تساعد في ذلك.
وقد تظهر الشبة أيضاً في قائمة مكونات منتجات تبييض البشرة، ولكن لا يوجد دليل على أنها تعمل على تفتيح البشرة.
فوائد الشبة للبشرة
لقد تم استخدام الشب طبياً لفترة طويلة، ومع ذلك، من غير الواضح ما إذا كان له أي فوائد طويلة الأمد لصحة الجلد، إذ لا توجد دراسات علمية حول هذا الموضوع. يأتي الكثير مما يعرفه الناس عن خصائص الشبة من الأدلة القصصية أو الملاحظة.
يعرف العلماء أن الشبة تمنع نمو العديد من السلالات الشائعة من البكتيريا، بما في ذلك المكورات العنقودية والعقدية. وقد أثبتت دراسة مختبرية أجريت عام 2014 هذا الأمر من خلال أخذ مسحات من إبط خمسة مشاركين من الذكور وزراعة البكتيريا في ألواح آجار وتعريضها للشب.
ومع ذلك، أظهرت هذه الدراسة فقط مدى جودة عمل الشب في الظروف المختبرية على ألواح الآجار وليس على جلد الإنسان.
هل من تأثيرات جانبية لاستخدام الشبة ؟
قد يسبب استخدام الشب على الجلد في بعض الأحيان آثاراً جانبية، وقد تشمل هذه التأثيرات ما يلي:
- الوخز.
- الشد.
- الجفاف.
- الحكة.
قد يكون من الممكن أيضًا أن يعاني الأشخاص من حساسية الشبة، على الرغم من أن عدم وجود أدلة قوية يجعل من الصعب تحديد ذلك. وجدت دراسة قديمة أجريت عام 2008 لمكونات مزيل العرق أنه في حين أن العديد منها يحتوي على الألومنيوم، فإن العديد منها يحتوي أيضًا على مسببات حساسية شائعة أخرى، مثل العطر والبروبيلين جلايكول والزيوت العطرية.
وإذا تسبب أي منتج للعناية الشخصية في حدوث تأثيرات ضارة، يجب على الشخص غسله والتوقف عن استخدامه.
