تشير بعض الدراسات إلى أن أكثر من نصف سكان العالم يعانون من أحد اضطرابات النوم - كالأرق على سبيل المثال - في مرحلة ما من حياتهم، ولهذا شاع انتشار مكملات غذائية تحتوي على مادة الميلاتونين في الصيدليات والمتاجر الكبرى، ولكن ما هو الميلاتونين؟ وما هي استخداماته؟
* ما هو الميلاتونين؟
الميلاتونين هو هرمون يُنتج بصورة طبيعية في الجسم، وله دور أساسي في عملية النوم، وضبط الساعة البيولوجية للجسم، ويرتبط إفراز الميلاتونين في المخ بتوقيت اليوم، إذ تزداد نسبته ليلًا، وتنخفض أثناء النهار، ويتأثر إفرازه بالضوء لذلك قد يقل ليلًا بسبب الإضاءة، كما ينخفض أيضًا مع تقدم السن.
يتوافر مكمل الميلاتونين في هيئة أقراص أو كبسولات، وتشير الدراسات إلى أن استخدامه يعد آمنًا على المدى القصير، لكن لا توجد دراسات كافية عن تأثير استخدامه لفترات طويلة.
* استخدامات الميلاتونين
يستخدم الميلاتونين بصورة رئيسية لعلاج اضطرابات النوم المختلفة، لكنه يستخدم أيضًا أثناء علاج بعض الحالات الأخرى، مثل مرض الزهايمر وطنين الأذن، على الرغم من عدم وجود دراسات كافية بعد لتأكيد مدى فعاليته في العلاج.
1. الأرق
الأرق هو اضطراب النوم الذي قد يؤدي إلى صعوبة الاستغراق في النوم، أو عدم القدرة على الاستمرار في النوم، أو النوم المتقطع، أو الاستيقاظ مبكرًا مع الشعور بالإرهاق بسبب عدم كفاية النوم. ويعد الأرق أكثر شيوعًا كلما تقدم العمر، إلا إنه قد يصيب الأطفال أيضًا. وتشير بعض الأبحاث إلى أن استخدام الميلاتونين قد يرفع قليلًا من إجمالي عدد ساعات النوم ويقلل من الوقت الذي نحتاجه للاستغراق في النوم، كما أنه يُحسِّن من جودة النوم ويساعد على الشعور باليقظة في الصباح.
2. متلازمة تأخر مرحلة النوم (DSPD)
وتعرف أيضًا باضطراب طور النوم المتأخر، وهو خلل تنظيمي يصيب الساعة البيولوجية (الحيوية) للجسم، ويسبب تأخر النوم ساعتين أو أكثر عن أوقات النوم الطبيعية، ما يؤدي إلى النوم المتأخر وصعوبة الاستيقاظ وتأخره.
وتشير دراسة أُجريت في عام 2007 إلى أن استخدام مكملات الميلاتونين بانتظام مع الحد من الإضاءة الليلية يساعد على ضبط دورة النوم، ويقلل من الوقت اللازم للاستغراق في النوم.
3. اضطراب اختلاف التوقيت
ويعرف أيضًا باضطراب الرحلات الجوية الطويلة، وهي مشكلة مؤقتة تحدث بسبب السفر لمسافات طويلة بسرعة كبيرة على متن الطائرة، وهو ما قد يتسبب في خلل الساعة البيولوجية للجسم. ومن أعراضه: اضطراب النوم والشعور بالإرهاق أثناء اليوم وسوء الهضم. وتشير بعض الدراسات إلى أن الميلاتونين قد يساعد في الحد من هذه الأعراض وتحسين جودة النوم بعد السفر.
4. اضطراب النوم المصاحب للعمل الليلي
وهو الاضطراب الذي يصاحب ورديات العمل الليلية والاستيقاظ أثناء الليل والنوم أثناء النهار، بسبب الخلل الذي يصيب الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب اضطراب النوم وانخفاض عدد ساعات النوم، وقد يحسن الميلاتونين من جودة النوم أثناء النهار، لكنه لا يؤثر على اليقظة ليلًا أثناء العمل.
5. اضطراب الساعة البيولوجية عند المكفوفين
ويحدث ذلك الاضطراب بسبب عدم قدرة الشبكية على استقبال الضوء، ما يؤدي إلى خلل الساعة البيولوجية، والشعور بأعراض مشابهة لأعراض اضطراب اختلاف التوقيت، لذلك فتناوُل الميلاتونين قد يساعد على الحد من هذه الأعراض، وتحسين جودة النوم وعدد ساعاته.
6. اضطرابات دورة النوم والاستيقاظ
يحدث ذلك الاضطراب بسبب عدم تزامن دورة اليوم (النهار والليل) مع الساعة الحيوية للجسم، والذي قد تسببه عوامل داخلية (مثل اضطراب مرحلة النوم المتقدم)، أو خارجية (مثل السفر أو تناول بعض الأدوية)، ويساعد الميلاتونين على ضبط الساعة الحيوية وتحسين جودة النوم.
7. مرض الزهايمر
تشير نتائج بعض الدراسات إلى أن الميلاتونين قد يساعد في تحسين الخلل المعرفي عند مرضى الزهايمر، لكن النتائج تحتاج إلى المزيد من الأبحاث.
8. طنين الأذن
تشير بعض الأبحاث إلى أن استخدام الميلاتونين لعلاج طنين الأذن قد يعطي نتائج إيجابية لكن آلية عمله غير معروفة بعد.
وعلى الرغم من أن الميلاتونين آمن وآثاره الجانبية محدودة (الصداع والدوار والنعاس)، إلا أنه يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه، وخاصة للأطفال، وفي حال تناوُل أدوية أخرى، وذلك بسبب تفاعله مع العديد من الأدوية.
* ما هو الميلاتونين؟
الميلاتونين هو هرمون يُنتج بصورة طبيعية في الجسم، وله دور أساسي في عملية النوم، وضبط الساعة البيولوجية للجسم، ويرتبط إفراز الميلاتونين في المخ بتوقيت اليوم، إذ تزداد نسبته ليلًا، وتنخفض أثناء النهار، ويتأثر إفرازه بالضوء لذلك قد يقل ليلًا بسبب الإضاءة، كما ينخفض أيضًا مع تقدم السن.
يتوافر مكمل الميلاتونين في هيئة أقراص أو كبسولات، وتشير الدراسات إلى أن استخدامه يعد آمنًا على المدى القصير، لكن لا توجد دراسات كافية عن تأثير استخدامه لفترات طويلة.
* استخدامات الميلاتونين
يستخدم الميلاتونين بصورة رئيسية لعلاج اضطرابات النوم المختلفة، لكنه يستخدم أيضًا أثناء علاج بعض الحالات الأخرى، مثل مرض الزهايمر وطنين الأذن، على الرغم من عدم وجود دراسات كافية بعد لتأكيد مدى فعاليته في العلاج.
1. الأرق
الأرق هو اضطراب النوم الذي قد يؤدي إلى صعوبة الاستغراق في النوم، أو عدم القدرة على الاستمرار في النوم، أو النوم المتقطع، أو الاستيقاظ مبكرًا مع الشعور بالإرهاق بسبب عدم كفاية النوم. ويعد الأرق أكثر شيوعًا كلما تقدم العمر، إلا إنه قد يصيب الأطفال أيضًا. وتشير بعض الأبحاث إلى أن استخدام الميلاتونين قد يرفع قليلًا من إجمالي عدد ساعات النوم ويقلل من الوقت الذي نحتاجه للاستغراق في النوم، كما أنه يُحسِّن من جودة النوم ويساعد على الشعور باليقظة في الصباح.
2. متلازمة تأخر مرحلة النوم (DSPD)
وتعرف أيضًا باضطراب طور النوم المتأخر، وهو خلل تنظيمي يصيب الساعة البيولوجية (الحيوية) للجسم، ويسبب تأخر النوم ساعتين أو أكثر عن أوقات النوم الطبيعية، ما يؤدي إلى النوم المتأخر وصعوبة الاستيقاظ وتأخره.
وتشير دراسة أُجريت في عام 2007 إلى أن استخدام مكملات الميلاتونين بانتظام مع الحد من الإضاءة الليلية يساعد على ضبط دورة النوم، ويقلل من الوقت اللازم للاستغراق في النوم.
3. اضطراب اختلاف التوقيت
ويعرف أيضًا باضطراب الرحلات الجوية الطويلة، وهي مشكلة مؤقتة تحدث بسبب السفر لمسافات طويلة بسرعة كبيرة على متن الطائرة، وهو ما قد يتسبب في خلل الساعة البيولوجية للجسم. ومن أعراضه: اضطراب النوم والشعور بالإرهاق أثناء اليوم وسوء الهضم. وتشير بعض الدراسات إلى أن الميلاتونين قد يساعد في الحد من هذه الأعراض وتحسين جودة النوم بعد السفر.
4. اضطراب النوم المصاحب للعمل الليلي
وهو الاضطراب الذي يصاحب ورديات العمل الليلية والاستيقاظ أثناء الليل والنوم أثناء النهار، بسبب الخلل الذي يصيب الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب اضطراب النوم وانخفاض عدد ساعات النوم، وقد يحسن الميلاتونين من جودة النوم أثناء النهار، لكنه لا يؤثر على اليقظة ليلًا أثناء العمل.
5. اضطراب الساعة البيولوجية عند المكفوفين
ويحدث ذلك الاضطراب بسبب عدم قدرة الشبكية على استقبال الضوء، ما يؤدي إلى خلل الساعة البيولوجية، والشعور بأعراض مشابهة لأعراض اضطراب اختلاف التوقيت، لذلك فتناوُل الميلاتونين قد يساعد على الحد من هذه الأعراض، وتحسين جودة النوم وعدد ساعاته.
6. اضطرابات دورة النوم والاستيقاظ
يحدث ذلك الاضطراب بسبب عدم تزامن دورة اليوم (النهار والليل) مع الساعة الحيوية للجسم، والذي قد تسببه عوامل داخلية (مثل اضطراب مرحلة النوم المتقدم)، أو خارجية (مثل السفر أو تناول بعض الأدوية)، ويساعد الميلاتونين على ضبط الساعة الحيوية وتحسين جودة النوم.
7. مرض الزهايمر
تشير نتائج بعض الدراسات إلى أن الميلاتونين قد يساعد في تحسين الخلل المعرفي عند مرضى الزهايمر، لكن النتائج تحتاج إلى المزيد من الأبحاث.
8. طنين الأذن
تشير بعض الأبحاث إلى أن استخدام الميلاتونين لعلاج طنين الأذن قد يعطي نتائج إيجابية لكن آلية عمله غير معروفة بعد.
وعلى الرغم من أن الميلاتونين آمن وآثاره الجانبية محدودة (الصداع والدوار والنعاس)، إلا أنه يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه، وخاصة للأطفال، وفي حال تناوُل أدوية أخرى، وذلك بسبب تفاعله مع العديد من الأدوية.