تختلف أعراض المرض بحسب الكائن العضوي الذي يسبب العدوى، ولكنها تضم في أغلب الأحيان الحمى والتعب. قد تستجيب حالات التوعّك الخفيف للراحة والعلاجات المنزلية، بينما قد تتطلب بعض حالات العدوى التي تهدد الحياة العلاج في المستشفى. يمكن أن تقي اللقاحات من بعض الأمراض المعدية، مثل الحصبة والجدري، كما يساعد الغسل المتكرر والجيد لليدين في حمايتك من الأمراض المعدية.
-
ما هي الأعراض العامة للأمراض المعدية؟
- الحمى.
- الغثيان والإسهال.
- التعب.
- الآلام العضلية العامة.
-
متى يجب أن تلتمس الرعاية الطبية؟
- إذا كنت تسعل منذ أكثر من أسبوع.
- إذا كنت تعاني من صداعٍ شديدٍ مصحوب بحمى.
- إذا كنت تعاني من طفحٍ جلديٍّ أو تورّم.
- إذا كانت لديك حمى مجهولة السبب.
- إذا أصابتك مشكلاتٌ مفاجئةٌ في الرؤية.
- إذا تعرّضت لعضّة من حيوانٍ ما.
-
ما هي أسباب الأمراض المعدية؟
- البكتيريا.. تتسبب هذه العضويات الوحيدة الخلية في بعض الأمراض، مثل التهاب الحلق وعدوى المسالك البولية والسل.
- الفيروسات.. إن الفيروسات رغم أنها أصغر حجمًا من البكتيريا بكثير، إلا أنها تسبّب الكثير من الأمراض، مثل الزكام والأنفلونزا والجدري والإيدز.
- الفطريات.. يرجع كثير من أمراض الجلد، مثل الثعلبة وسعفة القدم، إلى عدوى الفطريات. بينما يمكن أن تصيب أنواعٌ أخرى من الفطريات الرئتين أو الجهاز العصبي.
- الطفيليات.. تحدث عدوى الملاريا بسبب طفيلياتٍ صغيرةٍ تنتقل من خلال لدغات البعوض. وتعتبر الديدان المعوية من الطفيليات التي تسبب أمراضاً معدية.
-
كيف تنتقل العدوى؟
-
العدوى من إنسانٍ إلى آخر
-
العدوى من حيوانٍ إلى إنسان
-
العدوى من الأم إلى الجنين
ويمكن أن تنتقل الكائنات التي تسبب المرض أيضًا من خلال الاتصال غير المباشر عبر وسائط أخرى، وقد تعيش كثير من الجراثيم على الأجسام غير الحية، مثل أسطح الطاولات أو مقابض الأبواب أو الصنابير، فحين تلامس مقبض بابٍ سبقك إليه شخصٌ مريضٌ بالأنفلونزا أو الزكام على سبيل المثال، فإنك قد تلتقط الفيروسات التي خلّفها ذلك الشخص، وإذا لامست عينيك أو فمك أو أنفك بعد ذلك قبل أن تغسل يديك، فإنك قد تصاب بالعدوى.
-
العدوى بلدغات الحشرات
-
العدوى بتلوث الطعام
-
ما هي خطورة الأمراض المعدية؟
- إذا كنت تتناول الستيرويدات أو غيرها من الأدوية التي تثبّط الجهاز المناعيّ، مثل الأدوية المضادة لرفض الأعضاء المزروعة.
- إذا كنت تعاني من أنواعٍ محددةٍ من السرطان أو غيره من الاضطرابات التي تؤثر في جهازك المناعي.
- إذا كنت مصاباً بسوء التغذية.
إضافةً إلى ذلك، فهناك حالات طبية محددة أخرى قد تجعلك عرضة للعدوى، بما فيها الأجهزة الطبية المزروعة والتقدم في السن وغير ذلك من الحالات.
-
ما هي مضاعفات الأمراض المعدية؟
- يرتبط فيروس الورم الحليمي البشري بسرطان عنق الرحم.
- وترتبط البكتيريا الملوية البوابية بسرطان المعدة.
- ويرتبط فيروس إبشتاين - بار بالأورام السرطانية الليمفاوية.
* الاختبارات والتشخيص
يمكن أن يطلب الطبيب اختباراتٍ معمليةً أو فحوصات أشعةٍ للمساعدة في تحديد الأمر الذي يسبب الأعراض لديك.
- الاختبارات المعملية
يتسم الكثير من الأمراض المعدية بعلامات وأعراض متشابهة، ويمكن أن تكشف عيناتٌ من سوائل جسمك في بعض الأحيان عن أدلّةٍ للميكروب المحدد الذي يتسبب بمرضك، وهذا يساعد طبيبك على تحديد طريقة العلاج الخاصة بك.
- اختبارات الدم.. يقوم أخصائي الاختبارات بأخذ عينةٍ من دمك من خلال غرز إبرةٍ في أحد أوردتك، وعادةً ما يتم ذلك في الذراع.
- اختبارات البول.. يتطلّب هذا الاختبار غير المؤلم قيامك بالتبول في وعاء، ولتجنب التلوث المحتمل للعينة، فربما يتم إرشادك إلى تطهير منطقة أعضائك التناسلية بواسطة وسادةٍ مطهرةٍ وإلى جمع البول في منتصف التبول.
- مَسحات الحَلْق.. يمكن أن تؤخذ عيناتٌ من حلقك أو غيره من المناطق الرطبة في جسدك بواسطة مسحةٍ معقمة.
- عينة البراز.. ربما يتم إرشادك إلى جمع عينةٍ من البراز بحيث يجري المعمل فحصًا لها من ناحية وجود الطفيليات أو غيرها من العضويات.
- البزل القطني.. تؤخذ خلال هذا الإجراء عينةٌ من السائل الدماغي النخاعي لديك بواسطة إبرةٍ يتم غرزها بحذر بين العظام أسفل عمودك الفقري، ويطلب منك في العادة أن تستلقي على جانبك بحيث تكون ركبتاك مرفوعتين إلى صدرك.
-
فحوصات الأشعة
يمكن أن تساعد إجراءات التصوير، مثل الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي، في تحديد التشخيص واستبعاد الحالات الأخرى التي قد تسبّب الأعراض لديك.
-
الخزعات
خلال الخزعة، تؤخذ عينةٌ صغيرةٌ من نسيج أحد أعضائك الداخلية بغية إخضاعها للاختبار، فعلى سبيل المثال، يمكن إجراء فحصٍ على خزعةٍ مأخوذةٍ من نسيج الرئة للبحث عن احتمالية وجود مجموعة من الفطريات التي يمكن أن تسبب أحد أنواع الالتهاب الرئوي.
* العلاجات والعقاقير
إن معرفة نوع الجرثومة التي تسبب المرض لديك تسهّل على الطبيب اختيار طريقة العلاج الملائمة:
-
المضادات الحيوية
ويحتفظ بالمضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية، والسبب في ذلك أنّ هذه العقاقير ليس لها تأثيرٌ في الأمراض التي تسببها الفيروسات. ولكنّه من الصعوبة بمكانٍ أحيانًا تخمين نوع الجراثيم المسؤول عن المرض. فعلى سبيل المثال، تحدث بعض أنواع الالتهاب الرئوي بسبب الفيروسات بينما ينتج بعضها الآخر عن البكتيريا.
وقد أدّى فرط استخدام المضادات الحيوية إلى تطوير أنواعٍ متعددةٍ من البكتيريا تكتسب مقاومة ضد نوعٍ واحدٍ أو أكثر من المضادات الحيوية. وهذا يزيد من صعوبة معالجة هذه الأنواع من البكتيريا.
-
مضادات الفيروسات
1. الإيدز.
2. الهربس.
3. الالتهاب الكبدي ب.
4. الالتهاب الكبدي ج.
5. الأنفلونزا.
-
مضادات الفطريات
يمكن أن يصيب العديد من أنواع العدوى الفطرية الرئتين أو الأغشية المخاطية للفم والحلق، ويشيع ذلك لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعفٍ في أجهزتهم المناعية، وتعدّ مضادات الفطريات النوع المفضل من العقاقير لهذه الأنواع من العدوى.
-
مضادات الطفيليات
تحدث الإصابة ببعض الأمراض، بما فيها الملاريا، بسبب طفيلياتٍ دقيقة، وبينما تتوفر عقاقير لمعالجة هذه الأمراض، فإن بعض أنواع الطفيليات قد طوّرت مقاومةً لهذه العقاقير.
* العلاجات المنزلية
يتم علاج الكثير من الأمراض المعدية، مثل الزكام، من تلقاء نفسها، وعليك بشرب كمية كبيرة من السوائل والحصول على الكثير من الراحة.
* الوقاية
يمكن أن تدخل العوامل المعدية إلى جسمك من خلال ما يلي:- ملامسة الجلد أو الجروح.
- استنشاق الجراثيم المحمولة في الهواء.
- تناول الطعام أو الماء الملوث.
- لدغات القراد أو البعوض.
- الاتصال الجنسي.
اتبع النصائح التالية للحدّ من خطورة إصابة نفسك أو الآخرين بالعدوى:
- اغسل يديك
- احصل على التطعيمات
- امكث في المنزل
- احرص على السلامة أثناء تحضير الطعام
- احرص على ممارسة العلاقة الحميمية بطريقة آمنة
- لا تشارك أغراضك الشخصية مع الآخرين
- كن حذرًا عند السّفر