ما المقصود بضعف (هشاشة) الأظافر؟
يطلق مصطلح ضعف (هشاشة) الأظافر عند تقشر الأظافر وتكسرها بصورة سهلة من طرفها الحر أو ضعف نموها، ووفقًا للإحصائيات الطبية، فإن 20% من البشر يعانون من هشاشة الأظافر في مرحلة معينة من حياتهم، وغالبًا ما تكون النساء أكثر من الرجال عرضة لهذه الحالة.
الأسباب المؤدية لضعف الأظافر
ضعف الأظافر مشكلة شائعة يعاني منها كثيرون، وتؤثر بشكل كبير على المظهر العام والصحة العامة للأظافر. تعتبر الأظافر القوية والصحية مؤشرًا على الصحة الجيدة والعناية الشخصية، لذا فإن ضعفها يمكن أن يكون مصدرًا للقلق والإزعاج. يمكن أن تتأثر الأظافر بعوامل عديدة تتطلب فهمًا ومعرفة للتعامل معها بشكل فعال. فهم الأسباب الكامنة وراء ضعف الأظافر يساعد على اتخاذ الخطوات اللازمة لتعزيز صحتها واستعادة قوتها وجمالها الطبيعي.
1. الأمراض والاختلالات الوظيفية
من أشهر الأسباب المؤدية لضعف الأظافر بعض الأمراض والاختلالات في الوظائف بسبب هذه الأمراض، وهناك العديد من الأمراض الرئيسية:
- فقر الدم.
- داء الصدفية.
- مشكلات الغدة الدرقية.
- مشكلات الدورة الدموية.
- بعض الالتهابات، كالتهاب شغاف القلب.
- اختلال وظائف الكبد.
2. ملامسة مواد كيميائية مضرة
إن تعرُّض الأظافر للمواد الكيميائية الضارة يؤثر على صحتها، وقد يؤدي إلى ضعفها.
3. المواد المنظفة
إن المواد الكيميائية الموجودة في المنظفات والصابون تسبب ضعفاً لأظافر الإنسان عند تعرضها لهذه المواد بشكل مفرط.
4. الجفاف
قد يبدو الاسم متعلقًا بكمية المياه التي يتناولها الفرد، ولكن المعنى بخلاف ذلك، إذ يعاني الأشخاص الذين يستخدمون أنظمة التدفئة بكثرة من جفاف أظافرهم وتقشرها نتيجة لذلك.
5. الترطيب الزائد
كما ذكرنا في بداية المقال، فإن جسم الإنسان يعمل وفق نظام دقيق ومتوازن، لذلك فإن الإفراط في تعريض الأظافر للمياه هو الآخر يسبب ترققها ويجعلها عرضة للكسر أو تشظي حافاتها.
6. الضغط النفسي
قد يستغرب القارئ وجود تأثير للضغط النفسي على صحة الأظافر، إلا أن الضغط النفسي له تأثير على معظم أعضاء الجسم بصورة مباشرة أو غير مباشرة، فمثلاً زيادة الضغط النفسي تسبب خللًا في إفراز هرمونات الجسم، والتي تؤثر بدورها على صحة الأظافر.
7. النظام الغذائي غير الصحي
لتناول الغذاء غير الصحي تأثير مباشر على صحة المرء، والتي قد تظهر أعراضها على أظافره؛ فسوء التغذية مثلًا، يسبب هشاشة الأظافر نتيجة لقلة العناصر الغذائية التي يعتمد عليها الجسم في تكوين الأظافر، ومن هذه العناصر البروتينات، والفيتامين ج، والحديد، والكالسيوم والزنك.
8. انقطاع الطمث
تعاني المرأة من عدم انتظام مستوى الهرمونات قرب انقطاع الطمث لديها، إذ يتذبذب مستوى الإستروجين في جسمها، وهو أحد الهرمونات التي تلعب دوراً مهماً في تنظيم مستوى توازن التروية في جسم المرأة؛ إذ يؤدي نقص هذا الهرمون إلى جفاف الأظافر نتيجة لاختلال التروية، وبالتالي إلى تقشرها، أو قد يسبب تكسرها من طرفها الحر.
9. تقدم العمر
تتأثر الدورة الدموية الموجودة في أطراف الأصابع (والتي تغذي الأجزاء المسؤولة عن إنتاج الأظافر) بتقدم العمر، إذ تبدو الأظافر أكثر جفافًا وتقشرًا بسبب ضعف هذه الدورة الدموية المغذية لها.
10. عوامل جينية
إن الأظافر الهشة أو المتقشرة قد تكون بسب عوامل وراثية، إذ تسري هذه الصفة على العائلات التي لدى الآباء فيها مثل هذه الصفة.
11. العادات السيئة
ومن أشهر هذه العادات هي عض الأظافر، إذ يمتلك هؤلاء الأشخاص أظافر يد هشة وضعيفة، وفي الوقت نفسه تكون أظافر أصابع القدم طبيعية عندهم، وقد تصاب أظافر اليدين بالتهابات فطرية أيضًا نتيجة هذه العادة السيئة مما يزيد من ضعفها.
نصائح للتعامل مع ضعف الأظافر
بعد أن شرحنا بصورة موجزة أهم العوامل والأسباب المؤدية لضعف الأظافر، يُنصح باتباع الخطوات الآتية إذا كنت تعاني من هذه المشكلة لمعالجتها وتقليل شدتها:
- الحرص على توازن وتنوع النظام الغذائي الخاص بك.
- دهن الأظافر بالمراهم المرطبة لتقليل جفافها.
- استخدام قفازات اليد عند التعامل مع مواد كيميائية قد تسبب ضررًا للجلد أو للأظافر.
- عند استخدام أصباغ الأظافر أو طليها بالمواد اللامعة يفضل اختيار النوعيات الجيدة منها، وعدم إبقائها على الأظافر لمدة طويلة.
بصورة عامة؛ فإن اتباع نظام حياة صحي، والابتعاد عن الأسباب المؤدية لضعف الأظافر التي يمكن تجنبها مثل المواد الكيميائية الضارة، والتعامل المتوازن مع عوامل البيئة كالماء والهواء الجاف، هو الحل الأمثل لمشكلة ضعف وتقشر الأظافر، ومع ذلك فعند عدم وجود سبب واضح لمثل هذه الحالة، أو الشك بحصول هذه الحالة نتيجة سبب مرَضي أو اختلال عضوي في الجسم، ينصح بمراجعة الطبيب فورًا للقيام بتحاليل وفحص طبي لمعرفة السبب المؤدي إليها ووصف علاج لها.