على الرغم من الاعتقاد بأن العقم أو عدم القدرة على الإنجاب أمر نادر الحدوث، لكن في حقيقة الأمر فإن تلك المشكلة أكثر شيوعا مما نعتقد. وللأسف الشديد نجد انتشارا واسعا للعديد من المفاهيم المغلوطة والخرافات حول مشكلة عدم إنجاب الأطفال. الأمر الذي قد يدفع العديد من الأزواج الذين يعانون من العقم إلى التصرف بشكل غير صحيح لا يؤدي إلى علاج المشكلة ويساهم في تفاقمها أحيانا، لذا نناقش في تلك المقالة سبعا من الخرافات الشائعة حول العقم وعدم الخصوبة نتبين فيها الحقيقة من الوهم.
1- المرأة هي السبب في عدم إنجاب الأطفال
هذا المفهوم الخاطئ ينتمي لمجموعة من المعتقدات الخاطئة التي عفّى عليها الزمن، إلا أنه لا يزال شائعا بين العديد من الأوساط في بلادنا العربية، والحقائق العلمية تشير إلى أن عدم الإنجاب قد ترجع أسبابه إلى مشاكل لدى الرجال أو مشاكل لدى النساء بشكل متساو، إذ إن كليهما قد يعاني من مشاكل عضوية معينة تقلل من فرص الإنجاب أو تمنعه، لذا ينبغي إجراء الفحوص والكشف الطبي على الزوج والزوجة للوقوف على المشكلة العضوية وراء العقم، وعلاجها بشكل منهجي دون إلقاء اللوم على طرف دون الآخر مهما كان.
اقــرأ أيضاً
2- التقدم في العمر يؤثر في قدرة المرأة الإنجابية دون الرجل
تلك واحدة من المعلومات المغلوطة المنتشرة في مجتمعاتنا أيضا، وبالطبع فإن التقدم في السن لدى النساء يؤثر في خصوبتهن بشكل ملحوظ وصولا إلى انتهاء قدرتهن على الإنجاب مع انقطاع الطمث. لكن على الجانب الآخر، نجد أن التقدم في العمر يؤثر في قدرة الرجل على الإنجاب أيضا، حيث يعاني العديد من الرجال من انخفاض كمية السائل المنوي وحركة الحيوانات المنوية بعد سن الأربعين. الأمر الذي يؤثر في احتمالية حدوث تلقيح للبويضة ومن ثم الحمل.
3- لا يمكن الإصابة بالعقم بعد الإنجاب
من البديهي أنه حال إنجاب الزوجين طفلا أو عدة أطفال، فإن هذا ينفي إصابتهما بالعقم، وهذا أمر صحيح لكنه لا يعني أنهما يمكنهما الإنجاب مرة أخرى في أي وقت شاءا، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 30% من حالات عدم القدرة على الإنجاب تحدث بعد إنجاب الطفل الأول، حيث يمكن الإصابة بالعقم كمرض عضوي بعد الإنجاب أيضا، وبالطبع فإن السبيل الوحيد للتحقق من الأمر هو زيارة الطبيب المختص.
اقــرأ أيضاً
4- الأمر يحتاج إلى الراحة والاسترخاء
يؤمن العديد بأن السبب الرئيسي وراء عدم المقدرة على الإنجاب هو التوتر والشعور بالضغط النفسي، لذلك فإن كل ما يتطلبه الأمر هو الراحة والاسترخاء، وهذا الأمر صحيح في حالة واحدة فقط، عندما يكون العقم ناتجا من توتر وقلق مزمنين فقط، وينبغي الإدراك أن مشكلة العقم هي حالة مرضية عضوية بالأساس، وبالتالي فإن التفكير الإيجابي أو الراحة والاسترخاء ليست طريقة للعلاج، والحل الأمثل هو اللجوء للطبيب للوقوف على الأسباب العضوية للمرض وعلاجها.
5- يجب المحاولة أكثر وأكثر
من المفاهيم المغلوطة هو أن بذل مزيد من الجهد عبر زيادة مرات الجماع سيحل المشكلة ويأتي بالطفل المنشود، لكن كما أسلفنا، فإن المحاولة عدد مرات أكثر في هذا الصدد في حال وجود مشكلة عضوية وتجنب علاجها هو أمر عبثي، وبجانب هذا فإن تلك النصيحة الخاطئة ببذل المزيد من الجهد والوقت لإنجاح الأمر دون علاج تضع مزيدا من الضغط النفسي على الزوجين عبر إشعارهما بوجود تقصير من جانبهما.
اقــرأ أيضاً
6- صحة الجسم لا تؤثر في القدرة على الإنجاب
في حقيقة الأمر، تمثل الحالة الصحية للمرأة أو الرجل أحد أهم العوامل المؤثرة في خصوبتهما ومقدرتهما على الإنجاب، حيث إن الصحة الموفورة تساعد في مواجهة مشاكل العقم وعدم الإنجاب، لذا يُنصح الزوجان دوما باتباع نمط حياة صحي وذلك عبر تناول طعام صحي، والحفاظ على وزن مثالي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام مع الإقلاع عن التدخين.
7- كل حالات العقم متشابهة
تتعدد حالات العقم بتعدد الأسباب وراءها لدى الرجال أو النساء أو كليهما، فكل زوجين لديهما طبيعة خاصة متفردة، وما يحدث لهما أثناء محاولتهما لإنجاب الأطفال قد لا يحدث لغيرهما وإن تشابهت الظروف، ولعل الجميع يطلع على قصص مختلفة لأزواج في محيط الأقارب والمعارف أثناء محاولتهم في إنجاب الأطفال، لندرك من ذلك الأمر أن الاختلاف فريضة إنسانية لا ينبغي إغفالها أبدا.
هذا المفهوم الخاطئ ينتمي لمجموعة من المعتقدات الخاطئة التي عفّى عليها الزمن، إلا أنه لا يزال شائعا بين العديد من الأوساط في بلادنا العربية، والحقائق العلمية تشير إلى أن عدم الإنجاب قد ترجع أسبابه إلى مشاكل لدى الرجال أو مشاكل لدى النساء بشكل متساو، إذ إن كليهما قد يعاني من مشاكل عضوية معينة تقلل من فرص الإنجاب أو تمنعه، لذا ينبغي إجراء الفحوص والكشف الطبي على الزوج والزوجة للوقوف على المشكلة العضوية وراء العقم، وعلاجها بشكل منهجي دون إلقاء اللوم على طرف دون الآخر مهما كان.
2- التقدم في العمر يؤثر في قدرة المرأة الإنجابية دون الرجل
تلك واحدة من المعلومات المغلوطة المنتشرة في مجتمعاتنا أيضا، وبالطبع فإن التقدم في السن لدى النساء يؤثر في خصوبتهن بشكل ملحوظ وصولا إلى انتهاء قدرتهن على الإنجاب مع انقطاع الطمث. لكن على الجانب الآخر، نجد أن التقدم في العمر يؤثر في قدرة الرجل على الإنجاب أيضا، حيث يعاني العديد من الرجال من انخفاض كمية السائل المنوي وحركة الحيوانات المنوية بعد سن الأربعين. الأمر الذي يؤثر في احتمالية حدوث تلقيح للبويضة ومن ثم الحمل.
3- لا يمكن الإصابة بالعقم بعد الإنجاب
من البديهي أنه حال إنجاب الزوجين طفلا أو عدة أطفال، فإن هذا ينفي إصابتهما بالعقم، وهذا أمر صحيح لكنه لا يعني أنهما يمكنهما الإنجاب مرة أخرى في أي وقت شاءا، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 30% من حالات عدم القدرة على الإنجاب تحدث بعد إنجاب الطفل الأول، حيث يمكن الإصابة بالعقم كمرض عضوي بعد الإنجاب أيضا، وبالطبع فإن السبيل الوحيد للتحقق من الأمر هو زيارة الطبيب المختص.
4- الأمر يحتاج إلى الراحة والاسترخاء
يؤمن العديد بأن السبب الرئيسي وراء عدم المقدرة على الإنجاب هو التوتر والشعور بالضغط النفسي، لذلك فإن كل ما يتطلبه الأمر هو الراحة والاسترخاء، وهذا الأمر صحيح في حالة واحدة فقط، عندما يكون العقم ناتجا من توتر وقلق مزمنين فقط، وينبغي الإدراك أن مشكلة العقم هي حالة مرضية عضوية بالأساس، وبالتالي فإن التفكير الإيجابي أو الراحة والاسترخاء ليست طريقة للعلاج، والحل الأمثل هو اللجوء للطبيب للوقوف على الأسباب العضوية للمرض وعلاجها.
5- يجب المحاولة أكثر وأكثر
من المفاهيم المغلوطة هو أن بذل مزيد من الجهد عبر زيادة مرات الجماع سيحل المشكلة ويأتي بالطفل المنشود، لكن كما أسلفنا، فإن المحاولة عدد مرات أكثر في هذا الصدد في حال وجود مشكلة عضوية وتجنب علاجها هو أمر عبثي، وبجانب هذا فإن تلك النصيحة الخاطئة ببذل المزيد من الجهد والوقت لإنجاح الأمر دون علاج تضع مزيدا من الضغط النفسي على الزوجين عبر إشعارهما بوجود تقصير من جانبهما.
6- صحة الجسم لا تؤثر في القدرة على الإنجاب
في حقيقة الأمر، تمثل الحالة الصحية للمرأة أو الرجل أحد أهم العوامل المؤثرة في خصوبتهما ومقدرتهما على الإنجاب، حيث إن الصحة الموفورة تساعد في مواجهة مشاكل العقم وعدم الإنجاب، لذا يُنصح الزوجان دوما باتباع نمط حياة صحي وذلك عبر تناول طعام صحي، والحفاظ على وزن مثالي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام مع الإقلاع عن التدخين.
7- كل حالات العقم متشابهة
تتعدد حالات العقم بتعدد الأسباب وراءها لدى الرجال أو النساء أو كليهما، فكل زوجين لديهما طبيعة خاصة متفردة، وما يحدث لهما أثناء محاولتهما لإنجاب الأطفال قد لا يحدث لغيرهما وإن تشابهت الظروف، ولعل الجميع يطلع على قصص مختلفة لأزواج في محيط الأقارب والمعارف أثناء محاولتهم في إنجاب الأطفال، لندرك من ذلك الأمر أن الاختلاف فريضة إنسانية لا ينبغي إغفالها أبدا.