تناول عدة وجبات صغيرة طوال اليوم بدلاً من عدد قليل من الوجبات الكبيرة، مع عدم إهمال تناول الوجبات ما أمكن، وقد يساعد أيضًا تناول وجبة خفيفة قبل ساعات قليلة من تلقي العلاج.
تناول الأطعمة التي تفضلها، ومن الأفضل تجنب الحلويات أو الطعام المقلي أو الدهني، والأطعمة ذات الروائح القوية المزعجة.
-
تحضير وجبات وتجميدها قبل تلقي العلاج
وذلك لتجنب الطهي عندما يشعر المريض بالتعب، أو يمكن أيضاً أن يطلب المريض من شخص آخر أن يطهو له.
جرب المشروبات الباردة، مثل الماء أو عصائر الفاكهة غير المحلاة أو الشاي أو مشروب الزنجبيل الخالي من الكربونات، وقد يساعدك شرب كميات صغيرة طوال اليوم، بدلاً من شرب كميات أكبر على عدد مرات أقل.
على المريض أن يتجنب الروائح القوية النفاذة التي تسبب الغثيان، والتقليل من التعرض للروائح الكريهة، ويساعد على ذلك استنشاق الهواء النقي.
على المريض أن يستريح بعد تناول الطعام، ويجرب ارتداء الملابس الفضفاضة، ويشغل نفسه بأنشطة أخرى.
تشمل الأمثلة على ذلك ممارسة التأمل والتنفس العميق.
يرتاح بعض المرضى إلى تناول الطعام مع آخرين، ولكن بعضهم الآخر يفضل الأكل وحيداً وعليك أن تبحث عن طريقتك المفضلة التي ترتاح إليها.
-
ماذا تفعل إذا لم تفلح هذه الإجراءات؟
قد تساعد إجراءات الرعاية الذاتية هذه في الوقاية من الغثيان والقيء، ولكنها لا تحل محل الأدوية المضادة للغثيان، وفي حال بدأ المريض في الشعور بالغثيان على الرغم من تناول الأدوية، واتباع إجراءات الرعاية الذاتية، فعليه الاتصال بالطبيب، وقد تشمل العلاجات تناول أدوية إضافية.