يعتبر النشاط الرياضي في الهواء الطلق أحد أساسيات نمط الحياة الصحي، إلا أن ممارسة الرياضة في أجواء تتسم بتلوث الهواء قد يكون غير صحي، لا سيما إذا كنت تعاني من الربو، أو داء السكري، أو حالات مرضية قلبية مزمنة أو رئوية أو أمراض الجهاز التنفسي.
وحتى عند عدم ممارسة الرياضة، يمكن للتعرض لتلوث الهواء أن يسبب مشاكل صحية. ولكن عند ممارسة الرياضة في أجواء تتسم بتلوث الهواء، تزداد المشكلات الصحية المحتملة.
-
ما هو خطر الرياضة في جو ملوث؟
-
ما هي المشكلات الصحية المرتبطة بتلوث الهواء؟
- زيادة خطورة الإصابة بمرض الربو.
- تفاقم حالة الربو أو الحالات المرضية الأخرى بالرئة.
- زيادة خطورة الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية.
- زيادة خطورة الوفاة مع أمراض مزمنة مثل سرطان الرئة وأمراض القلب والأوعية الدموية.
تنطوي ممارسة الرياضة على فوائد صحية واضحة، فلا ننصحك بتركها بشكل كامل، ما لم ينصحك الطبيب بذلك، عوضًا عن ذلك، ركِّز على طرق لتقليل المخاطر بممارسة الرياضة في أجواء نقية لا تتسم بتلوث الهواء.
-
كيف نحد من أضرار ممارسة الرياضة في أجواء ملوثة؟
-
تابع مستويات تلوث الهواء
تقدم محطات الراديو والتليفزيون والصحف المحلية في كثير من الأحيان تقارير عن نوعية الهواء وجودته ودرجة تلوث الطقس والغبار.
-
رتب أوقات التمارين بحرص
تجنب النشاط البدني الذي تمارسه في الخارج أو قلل من كثافة ومدة التمرين في الخارج عندما يتم إصدار تنبيه عن نوعية الهواء ودرجة التلوث.
-
تجنب النشاط في الخارج عندما تميل مستويات التلوث إلى الارتفاع
والذي غالبًا ما يحدث في منتصف النهار أو بعد الظهر، لأن ممارسة الرياضة أثناء ساعات الذروة تعرضك لكميات أكبر من التلوث.
-
تجنب المناطق عالية التلوث
من المرجح أن تبلغ مستويات التلوث أعلاها في الأماكن المغلقة والمزدحمة ومناطق التدخين في الخارج، وإذا كان ذلك ممكنًا، فتجنب هذه المناطق عند ممارسة الرياضة.
-
ممارسة الرياضة في الداخل
نوِّع برنامجك الرياضي بإضافة الأنشطة الرياضية ورياضة المشي في الأماكن المغلقة النظيفة، خصوصًا في الأيام الحارة أو الشديدة البرودة وعندما تكون نوعية الهواء سيئة. احضر فصلاً تعليميًا في اللياقة البدنية، أو اشترك في صالة رياضية محلية أو قم بالركض في مسار داخلي.