الوشم، هو وضع علامة في الجلد، عن طريق إدخال الأصباغ إلى الطبقة الداخلية للجلد باستخدام الإبر، وتكون جزيئات الصبغ التي يتم إدخالها عادة إلى الطبقة الثانية من الجلد (الأدمة) كبيرة بحيث لا تتمكن خلايا الدم البيضاء المعروفة بخلايا البلعمة (والتي تكون مسؤولة عن ابتلاع الأجسام الغريبة التي تدخل إلى الجسم) من ابتلاع هذه الجزيئات، ما يبقيها في هذهِ الطبقة ويعطي الجلد لون هذه الصبغة.
اقــرأ أيضاً
وتستخدم العديد من المواد والأصباغ لعمل الوشم إلا إن جميع هذهِ المواد لم ترخص لغرض الحقن داخل الجلد من قبل وكالة الغذاء والدواء الأميركية FDA، واعتبرت هذهِ المواد مواد تجميلية وليست دوائية.
والوشم من العادات القديمة التي استخدمها الإنسان لأغراض الزينة أو لإظهار رموز ذات دلالات دينية أو قبائلية، وعلى الرغم من تحريم هذه العادة في بعض المجتمعات إلا إنها لا تزال منتشرة، ويعدها البعض نوعا من أنواع التحرر والتعبير عن الذات أو يستخدمها البعض الآخر كنوع من أنواع الزينة الدائمة.
ويتم عمل الوشم بأشكال وأماكن عديدة، وبشكل عام يقسم إلى:
1- وشم الهواة
يتكون عادة من الكاربون الأسود الذي يتم ادخاله بصورة سطحية إلى الجلد (ليس بصورة عميقة)، وهذا الوشم تكون أشكاله بسيطة ولا يحتوي على مواد صبغية كثيرة، ما يقلل من عدد الجلسات العلاجية اللازمة لإزالته.
2- الوشم المحترف
يقوم المحترف باستخدام آلة كهربائية لعمل الوشم حيث تحرك هذه الآلة الإبرة الموجودة فيها إلى الأعلى والأسفل مخترقة الطبقة الخارجية للجلد، لتصل إلى الطبقة الداخلية (الأدمة) وتحقن جزيئة الصباغ، ولكن هذا الوشم يحوي على مواد صبغية أكثر من وشم الهواة وتكون محقونة بصورة أعمق، ما يصعّب من عملية إزالته.
اقــرأ أيضاً
* العناية بالجلد بعد الوشم
يجب التعامل مع الوشم الجديد مثلما يتم التعامل مع الجرح الجديد لتقليل الآثار الجانبية التي قد تحصل في ما بعد.
لذلك يجب على المريض اتباع الخطوات التالية لمدة أسبوعين بعد عمل الوشم:
1- تغطية الوشم بعد الانتهاء منه بطبقة خفيفة من الفازلين (petroleum jelly) ووضع ضمادة.
2- إزالة الضمادة بعد 24 ساعة وغسل الوشم بالماء والصابون المعقم.
3- دهن الوشم بمرهم مضاد للبكتيريا مرتين يوميا.
4- غسل الوشم عدة مرات يوميا بالماء والصابون وتنشيف المنطقة بالتربيت الخفيف عليها.
5- المحافظة على رطوبة المنطقة دوما وذلك بوضع مرهم أو كريم مرطب بعد عملية الغسل والتجفيف مباشرة.
6- تجنب لبس الملابس الضيقة التي تشد على مكان الوشم وكذلك تجنب التعرض لأشعة الشمس.
والوشم من العادات القديمة التي استخدمها الإنسان لأغراض الزينة أو لإظهار رموز ذات دلالات دينية أو قبائلية، وعلى الرغم من تحريم هذه العادة في بعض المجتمعات إلا إنها لا تزال منتشرة، ويعدها البعض نوعا من أنواع التحرر والتعبير عن الذات أو يستخدمها البعض الآخر كنوع من أنواع الزينة الدائمة.
ويتم عمل الوشم بأشكال وأماكن عديدة، وبشكل عام يقسم إلى:
1- وشم الهواة
يتكون عادة من الكاربون الأسود الذي يتم ادخاله بصورة سطحية إلى الجلد (ليس بصورة عميقة)، وهذا الوشم تكون أشكاله بسيطة ولا يحتوي على مواد صبغية كثيرة، ما يقلل من عدد الجلسات العلاجية اللازمة لإزالته.
2- الوشم المحترف
يقوم المحترف باستخدام آلة كهربائية لعمل الوشم حيث تحرك هذه الآلة الإبرة الموجودة فيها إلى الأعلى والأسفل مخترقة الطبقة الخارجية للجلد، لتصل إلى الطبقة الداخلية (الأدمة) وتحقن جزيئة الصباغ، ولكن هذا الوشم يحوي على مواد صبغية أكثر من وشم الهواة وتكون محقونة بصورة أعمق، ما يصعّب من عملية إزالته.
* العناية بالجلد بعد الوشم
يجب التعامل مع الوشم الجديد مثلما يتم التعامل مع الجرح الجديد لتقليل الآثار الجانبية التي قد تحصل في ما بعد.
لذلك يجب على المريض اتباع الخطوات التالية لمدة أسبوعين بعد عمل الوشم:
1- تغطية الوشم بعد الانتهاء منه بطبقة خفيفة من الفازلين (petroleum jelly) ووضع ضمادة.
2- إزالة الضمادة بعد 24 ساعة وغسل الوشم بالماء والصابون المعقم.
3- دهن الوشم بمرهم مضاد للبكتيريا مرتين يوميا.
4- غسل الوشم عدة مرات يوميا بالماء والصابون وتنشيف المنطقة بالتربيت الخفيف عليها.
5- المحافظة على رطوبة المنطقة دوما وذلك بوضع مرهم أو كريم مرطب بعد عملية الغسل والتجفيف مباشرة.
6- تجنب لبس الملابس الضيقة التي تشد على مكان الوشم وكذلك تجنب التعرض لأشعة الشمس.