في هذه الأسئلة وأجوبتها، نقدم أهم ما تحتاج لمعرفته عن حاسة السمع وتأثرها بالأصوات العالية، وحجم الضرر الذي يمكن أن تسببه الضوضاء لأذنك وأنواع الأصوات التي يجب الحذر منها وكيفية حماية أذنك وحاسة السمع لديك.
- هل يمكن للأصوات العالية أن تؤذي قدرتنا على السمع؟
الجواب.. نعم. وهذا النوع من الإصابات صار يصنف في الطب حديثاً تحت لقب NIHL (وتعني العبارة: الصمم المفتعل من الضجيج).
- هل هناك أنواع خاصة من الأصوات العالية مسؤولة عن الضرر؟
كلا.. فكل الأصوات التي تعلو حدتها عن 85 ديسيبل decibel، تصنف كأصوات مؤذية للسمع، سواء كانت ناتجة عن الناس (كما يحصل في المهرجانات ونوادي الرياضة وقاعات الموسيقا الصاخبة)، أو من الآلات الميكانيكية (كما في المعامل)، أو من الأحداث الطبيعية (كما في الزلازل والعواصف الجوية والبراكين). وتزداد درجة الأذى كلما ازدادت حدة الصوت.
وأعلى درجة حدة سجلت لضجيج حتى الآن هي 142 ديسيبل، وكانت خلال مباراة رياضية.
- أيهما أكثر ضرراً، التعرض لصوت عال جداً مرة واحدة، أم التعرض لأصوات عالية على فترات؟
كلاهما ضار، ودرجة الضرر تتبع حدة الصوت (بالديسيبل)، لا زمن التعرض للضجيج.
- من أكثر تعرضاً لمرض NIHL.. الأطفال أم المسنون؟
لا فرق بين الأطفال والمسنين في درجة التضرر من الأصوات العالية، وفي الولايات المتحدة يقدر أن 15% من الأميركيين بين عمري 20 و69 عاماً، مصابون حالياً ببعض نقص السمع الناتج من هذه الأصوات.
- كيف يعرف المرء أنه أصيب بضرر في سمعه من نوع NIHL؟
قد يشعر بضعف مفاجئ في السمع بعد التعرض لصوت عال جداً (كصوت انفجار)، أو يشعر بنقص تدريجي في القدرة على السمع (فيطلب من الناس مثلاً تكرار ما قالوه في الأمكنة العامة، أو يحتاج لتقوية الصوت الصادر من التلفزيون).
- هل يمكن لمن أصيب بهذا المرض استعادة قدرته على السمع؟
كلا. فنقص السمع الناتج من الأصوات العالية يحدث بسبب تخرب الخلايا السمعية ذات الأهداب الموجودة في الأذن الداخلية، وهذه لا يمكن استعادتها بعد تموّتها.
- ماذا تنصحون للوقاية من خطر الأصوات العالية؟
علينا أن نستعمل الواقيات السمعية كلما كنا عرضة لضجيج شديد أو اشتركنا في فعالية تصدر أصواتاً عالية،
وأبسط هذه الواقيات السدادات السمعية، ولو أن هناك أجهزة أكثر تطوراً لتحقيق هذا الغرض.
- هل يمكن للأصوات العالية أن تؤذي قدرتنا على السمع؟
الجواب.. نعم. وهذا النوع من الإصابات صار يصنف في الطب حديثاً تحت لقب NIHL (وتعني العبارة: الصمم المفتعل من الضجيج).
- هل هناك أنواع خاصة من الأصوات العالية مسؤولة عن الضرر؟
كلا.. فكل الأصوات التي تعلو حدتها عن 85 ديسيبل decibel، تصنف كأصوات مؤذية للسمع، سواء كانت ناتجة عن الناس (كما يحصل في المهرجانات ونوادي الرياضة وقاعات الموسيقا الصاخبة)، أو من الآلات الميكانيكية (كما في المعامل)، أو من الأحداث الطبيعية (كما في الزلازل والعواصف الجوية والبراكين). وتزداد درجة الأذى كلما ازدادت حدة الصوت.
وأعلى درجة حدة سجلت لضجيج حتى الآن هي 142 ديسيبل، وكانت خلال مباراة رياضية.
- أيهما أكثر ضرراً، التعرض لصوت عال جداً مرة واحدة، أم التعرض لأصوات عالية على فترات؟
كلاهما ضار، ودرجة الضرر تتبع حدة الصوت (بالديسيبل)، لا زمن التعرض للضجيج.
- من أكثر تعرضاً لمرض NIHL.. الأطفال أم المسنون؟
لا فرق بين الأطفال والمسنين في درجة التضرر من الأصوات العالية، وفي الولايات المتحدة يقدر أن 15% من الأميركيين بين عمري 20 و69 عاماً، مصابون حالياً ببعض نقص السمع الناتج من هذه الأصوات.
- كيف يعرف المرء أنه أصيب بضرر في سمعه من نوع NIHL؟
قد يشعر بضعف مفاجئ في السمع بعد التعرض لصوت عال جداً (كصوت انفجار)، أو يشعر بنقص تدريجي في القدرة على السمع (فيطلب من الناس مثلاً تكرار ما قالوه في الأمكنة العامة، أو يحتاج لتقوية الصوت الصادر من التلفزيون).
- هل يمكن لمن أصيب بهذا المرض استعادة قدرته على السمع؟
كلا. فنقص السمع الناتج من الأصوات العالية يحدث بسبب تخرب الخلايا السمعية ذات الأهداب الموجودة في الأذن الداخلية، وهذه لا يمكن استعادتها بعد تموّتها.
- ماذا تنصحون للوقاية من خطر الأصوات العالية؟
علينا أن نستعمل الواقيات السمعية كلما كنا عرضة لضجيج شديد أو اشتركنا في فعالية تصدر أصواتاً عالية،
وأبسط هذه الواقيات السدادات السمعية، ولو أن هناك أجهزة أكثر تطوراً لتحقيق هذا الغرض.