10 يونيو 2020
طفل السنتين والنصف قليل الكلام.. ماذا أفعل؟
السلام عليكم ورمضان مبارك. ابني أحمد يبلغ من العمر سنتين و3 أشهر، بدأ في تعلم الكلمات الأولية في عمر السنة و4 أشهر، ولكنه الآن لا يميل إلى الكلام ولا يستعمل حتى الكلمات التي يعرفها إلا نادراً جداً ويتكلم بكلمات غير مفهومة على الإطلاق . ما هو السبب في ذلك، مع العلم أنه آخر العنقود بعد 6 بنات والفرق بينه وبين أخته الصغيرة 10 سنوات. وهل هناك أطعمة أو أدوية تساعده على الكلام؟
الأخ الفاضل؛
تحية طيبة وبعد..
تحية طيبة وبعد..
يبدو مما ورد بالشكوى أن طفلك بدأ متأخراً بالكلام. وعادة الطفل ينطق بكلمة دادا أو بابا بعمر 10 أشهر ويتلو ذلك تراكم مخزون الكلمات الواردة الاستخدام تدريجياً حتى يستطيع بعمر سنتين إلى عمر سنتين ونصف تركيب جملة من كلمتين، مثل روح برا أو افتح الباب حتى لو كان النطق غير فصيح تماماً أو مع بعض اللدغ بالأحرف. وقد يكون فعلا أحد العوامل المشاركة في تأخر النطق هو أنه أصغر الأطفال بالعائلة وبفارق عمري كبير عن أخته، ولكنه ليس العامل الوحيد.
اقــرأ أيضاً
بداية عندما يتأخر النطق عند الطفل تكون الخطوة الأولى بالاستقصاءات هي اختبار السمع، حيث يكون نقص السمع البسيط أحياناً هو العامل الأساسي، خاصة إذا كان الطفل يعاني من التهاب أذن متكرر. وإن تم التأكد من السمع وكان سليماً فعندها يجب أن يحول الطفل لطبيب أطفال لتقييم سلوكه ولاختصاصي نطق لتحديد منطقة العيب في النطق. وبشكل أبسط هل هي تابعة لمركز النطق بالدماغ أم لمشاكل النطق اللسانية مع الفم وشراع الحنك المشارك بعملية نطق الكلمات من الفم. وقد يحتاج الطفل أحياناً إلى تصوير الدماغ بالتصوير المقطع لنفي الأسباب العصبية.
مع تمنياتي لطفلك بتطور سليم معافى.
بداية عندما يتأخر النطق عند الطفل تكون الخطوة الأولى بالاستقصاءات هي اختبار السمع، حيث يكون نقص السمع البسيط أحياناً هو العامل الأساسي، خاصة إذا كان الطفل يعاني من التهاب أذن متكرر. وإن تم التأكد من السمع وكان سليماً فعندها يجب أن يحول الطفل لطبيب أطفال لتقييم سلوكه ولاختصاصي نطق لتحديد منطقة العيب في النطق. وبشكل أبسط هل هي تابعة لمركز النطق بالدماغ أم لمشاكل النطق اللسانية مع الفم وشراع الحنك المشارك بعملية نطق الكلمات من الفم. وقد يحتاج الطفل أحياناً إلى تصوير الدماغ بالتصوير المقطع لنفي الأسباب العصبية.
مع تمنياتي لطفلك بتطور سليم معافى.