صحــــتك
24 يناير 2019

حادث تصادم والوسواس لا يتركني

السلام عليكم، أتعبتني فكرة قد نسيتها أصلاً.. موقف حصل في عام 1433 (هـ) تقريباً، وهو أني كنت مسرعاً قليلاً، وكأنني احتككت برجل أمامي يمشي على جانب الطريق بالسيارة من الأمام، ولكني رأيته واقفا من المرآة وهربت منه خوفا من أن يضربني، ثم نسيت هذا الموقف وتذكرته عام 1438، وأصبحت خائفاً من أن يكون قد أصيب بشيء أو مات، وينتابني قلق ورعب وبكاء، وتأتيني فكرة أنه ربما يكون هناك أحد ما قد صدمته وسقط من دون انتباه مني، مع أني "كثير الوسواس في الصدم"، بمعنى أنني أذا قدت السيارة أصاب بوسواس من أن أكون قد صدمت شخصاً ما ولم أشعر، لكن الموقف الذي حدث في عام 1433، أقلقني كثيراً.. فماذا أفعل؟ وهل لذلك علاقة بالوسواس القهري؟ وكثيرا ما أنبني ضميري.. صرت لا أشعر بالسعادة.. عقلي كأنه مغلق عليه.. هل أنا أعاني من الوسواس؟
حادث تصادم والوسواس لا يتركني
عزيزي موسى/
عليك السلام ورحمة الله وبركاته.
وصلتني استشارتك، ونمتن لك على ثقتك بنا راجين أن نكون عند حسن ظنك.
كنت سأخمِّن وقوعك في طيف الوسواس القهري، لولا أنك قطعت شكي بيقين ما ذكرته بكونك كثير الوسوسة.



يا عزيزي، نحن نتعامل مع الوساوس بتجاهلها لا بتحليلها ومواجهتها أو مقاومتها.. هل تعمدت صدم أحدهم؟ غالب الظن أنه لا، لم يقع ذلك.

فانفض من ذهنك هم الوسوسة، واشغل نفسك بما يفيد في اللحظة الحاضرة، وقد عوفيت في ما أخطأته أو أُكرهت عليه، ولا تتردد في زيارة طبيب نفسي، فالعقاقير الدوائية المضادة للوسواس كمستحضرات الفلوڤوكسامين في جرعاته العالية ستفيدك.. ورجائي لك بالسكينة والسلام.
آخر تعديل بتاريخ
24 يناير 2019
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.