20 أغسطس 2020
طفلي لا ينظر إلي ومتأخر في النطق
طفلي عمره 23 شهرا ...في الأسبوع الأول من ولادته تعرضت لاكتئاب ما بعد الولادة.. وتعافيت منه والحمد لله من دون أخذ مضادات الاكتئاب.... أرضعت ابني رضاعة طبيعية ولاحظت أثناء الرضاعة أنه يغمض عينيه كثيرا وهو مستيقظ.... ويتجنب النظر إلى عيني فهو دائما ينظر إلى الأعلى، وإذا وضعت يدي على جبينه يغير نظرته إلى اليمين أو الشمال... كبر طفلي وكبرت معه هذه العادة والآن هو في سن السنتين عندما اطلب منه النظر إلي يتجنبني وعندما أتجه إلى مجال رؤيته يزيح بوجهه عني.. مع العلم أنه متأخر في النطق يقول ماما بابا وبعض الكلمات، وعندما يريد شيئا لا يسميه وإنما يشير إليه أو يأخذني إليه، يلعب ويبتسم ويفهم ما أطلبه منه ويفعل ما آمره به.. لكنني محتارة .لماذا لا يتواصل معي بصريا
الأخت الفاضلة؛
تحية طيبة وبعد..
بداية، لا علاقة لاكتئاب ما بعد الولادة بما يجري حالياً مع طفلك. بمعنى أن اكتئاب ما بعد الولادة لا يؤثر على علاقة الطفل بوالدته على المدى البعيد، قد يسبب حين حدوثه بعض المغص أو البكاء غير المفسر حينها فقط.
اقــرأ أيضاً
لم أستطع معرفة إن كان عدم تواصله البصري هو فقط ما يحصل معك أم أنه يحدث أيضا مع والده أو أي أحد من محيطه. فإن كان ذلك ما يحدث مع كل من حوله فالأمر يحتاج إلى تقييم من قبل أخصائي نفسية أطفال، لنفي أي احتمال للتوحد أو أحد أطياف التوحد.
اقــرأ أيضاً
أما إذا كان الأمر يحدث فقط معك، فيفضل حينها تقوية الرابط مع طفلك باللعب معه والقراءة له والتحدث معه بلغة واضحة، مع المحاولة بعدم الإحساس بالتوتر أو الضغط النفسي نتيجة عدم الاستجابة السريعة. وغالبا بهذا العمر إن كان الطفل سليما نفسيا يتعدل الأمر بشكل تدريجي وعفوي.
اقــرأ أيضاً
وكون الطفل قليل الكلام وينطق فقط بكلمتين وعمره اقترب من السنتين، فيفضل أيضاً تقييم المشكلة لأنه متأخر عن عمره بسنة في موضوع النطق والكلام، حتى لا يكون تأخر النطق هو العائق وحتى تنفي تأخر النطق بسبب مشاكل أخرى لها علاقة بأطياف التوحد.
مع تمنياتي لطفلك بالسلامة..
تحية طيبة وبعد..
بداية، لا علاقة لاكتئاب ما بعد الولادة بما يجري حالياً مع طفلك. بمعنى أن اكتئاب ما بعد الولادة لا يؤثر على علاقة الطفل بوالدته على المدى البعيد، قد يسبب حين حدوثه بعض المغص أو البكاء غير المفسر حينها فقط.
لم أستطع معرفة إن كان عدم تواصله البصري هو فقط ما يحصل معك أم أنه يحدث أيضا مع والده أو أي أحد من محيطه. فإن كان ذلك ما يحدث مع كل من حوله فالأمر يحتاج إلى تقييم من قبل أخصائي نفسية أطفال، لنفي أي احتمال للتوحد أو أحد أطياف التوحد.
أما إذا كان الأمر يحدث فقط معك، فيفضل حينها تقوية الرابط مع طفلك باللعب معه والقراءة له والتحدث معه بلغة واضحة، مع المحاولة بعدم الإحساس بالتوتر أو الضغط النفسي نتيجة عدم الاستجابة السريعة. وغالبا بهذا العمر إن كان الطفل سليما نفسيا يتعدل الأمر بشكل تدريجي وعفوي.
وكون الطفل قليل الكلام وينطق فقط بكلمتين وعمره اقترب من السنتين، فيفضل أيضاً تقييم المشكلة لأنه متأخر عن عمره بسنة في موضوع النطق والكلام، حتى لا يكون تأخر النطق هو العائق وحتى تنفي تأخر النطق بسبب مشاكل أخرى لها علاقة بأطياف التوحد.
مع تمنياتي لطفلك بالسلامة..