20 أغسطس 2016
ضعف ثقة بالنفس ووساوس قهرية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... أنا أعانى من ضعف ثقة بالنفس، بل كنت أنفرها تماما والقلق في عقلي لا يهدأ من التفكير غالبا في شكل دائري، مثلا أفكر في مشكلة واستغرق الوقت لأصل إلى الحل وبعد فترة ليست بالقصيرة أرجع وأفكر فيها من البداية، ومصحوبة بنفس المشاعر السلبية والخوف، أكاد أخاف من كل شيء، ووساوس، فأتخيل للحظات نفسي أقوم بأشياء لا يفعلها عاقل وضعف التركيز، رغم أني أركز كل تركيز في المصحف وأنا أقرأ أو أحفظ ولكن أتشتت، وأنا مدرك بأني مشتت.
حياتي متجمدة ولا أدري كيف أتحرك، أنا سريع الحفظ والتعلم، بحمد الله، لكن لا أدخل طريقاً وأنا متحمس، حتى أعود بعد منتصفه لأجد نفسي أسلك طريقاً آخر وهكذا.
جزاكم الله خيراً لحسن استماعكم
أهلا وسهلا بك في موقعنا وبعد..
رغم قلة سطورك وعدم وصفك لبعض التفاصيل، إلا أن ما تتحدث عنه يشير بوضوح إلى أنك تعاني من الوساوس، والوساوس ببساطة شديدة واختصار أشد، عبارة عن فكرة، أو أفكار تسيطر على عقل صاحبها، وهي تنبع من ذهنه، ولا تأتي له من الخارج، فبسبب ضغوط نفسية، سواء يدركها، أو لا يدركها، يصل قلقه لدرجة غير طبيعية تجعله يقع فريسة تلك الوساوس.
تتميز تلك الفكرة، أو الأفكار بأنها تقهر صاحبها، وكلما حاول مقاومتها، كلما زادت شراستها، وينهزم أمامها، للدرجة التي تجعل الشخص يقرر أن يستجيب لتلك الفكرة متصورا أن ذلك يوفر له الخلاص منها، وسرعان ما يكتشف أن استجابته لها كانت سببا جديدا في الانهزام أمام قهرها، والوساوس هذه وساوس مرضية نفسية، أي ليس لها علاقة من قريب، أو بعيد بوسوسة الشيطان التي تزول بالاستعاذة الصادقة منها، والوسواس القهري هو مرض نفسي شهير جدا، وينتشر للأسف في المجتمع العربي بنسبة عالية.
ولا تظهر الفكرة الوسواسية في صورة خوف من الموت، ولا وسواس النظافة، ولا وسواس الصلاة، الخ، ولكن تظهر في الاجترار، فأنت تجتر الأفكار وتظل في دائرتها ساعات وساعات، وتعيد اجترارها الفكرة بعد الفكرة استجابة لها، ولا تنتهي، والموقف إثر الموقف، ولا ينتهي، وأفضل ما في معرفتك بأنه مرض نفسي ينتج عن ضغوط كبيرة، هو أنه يتم العلاج منه بفضل الله، خصوصا، وأن الوسواس القهري له صديق مقرب جدا لا يتركه ألا وهو" الاكتئاب"؛ فما تحدثت عنه من قلة التركيز، وفقدان الحماسة في منتصف الطريق، يشير للاكتئاب بدرجة ما.
ولحسن الحظ، فان أدوية الوساوس هي نفسها التي تعالج الاكتئاب، فاحمد الله تعالى أنه قدر لك أن ترسل لنا رسالتك لتبدأ الطريق الصحيح أخيرا بعد طول معاناة وانطواء، هيا يا صديقي تواصل مع متخصص نفسي ليساعدك على الشفاء بإذن الله من تلك الدائرة المغلقة ثقيلة الظل التي عانيت منها سنوات، وانتظم في دوائك واصبر عليه، ولا تتركه بعد التحسن أبدا، ولكن التزم بتعليمات طبيبك..ﻷنك تستحق أن تحيا حياتك بصفاء، ونجاح، وراحة..هيا ولا تتأخر، ويمكنك قراءة المزيد عن الوسواس القهري للتعرف إليه أكثر.
دمت طيباً..
اقرأ أيضا:
اضطراب الوسواس القهري (ملف)
رغم قلة سطورك وعدم وصفك لبعض التفاصيل، إلا أن ما تتحدث عنه يشير بوضوح إلى أنك تعاني من الوساوس، والوساوس ببساطة شديدة واختصار أشد، عبارة عن فكرة، أو أفكار تسيطر على عقل صاحبها، وهي تنبع من ذهنه، ولا تأتي له من الخارج، فبسبب ضغوط نفسية، سواء يدركها، أو لا يدركها، يصل قلقه لدرجة غير طبيعية تجعله يقع فريسة تلك الوساوس.
تتميز تلك الفكرة، أو الأفكار بأنها تقهر صاحبها، وكلما حاول مقاومتها، كلما زادت شراستها، وينهزم أمامها، للدرجة التي تجعل الشخص يقرر أن يستجيب لتلك الفكرة متصورا أن ذلك يوفر له الخلاص منها، وسرعان ما يكتشف أن استجابته لها كانت سببا جديدا في الانهزام أمام قهرها، والوساوس هذه وساوس مرضية نفسية، أي ليس لها علاقة من قريب، أو بعيد بوسوسة الشيطان التي تزول بالاستعاذة الصادقة منها، والوسواس القهري هو مرض نفسي شهير جدا، وينتشر للأسف في المجتمع العربي بنسبة عالية.
ولا تظهر الفكرة الوسواسية في صورة خوف من الموت، ولا وسواس النظافة، ولا وسواس الصلاة، الخ، ولكن تظهر في الاجترار، فأنت تجتر الأفكار وتظل في دائرتها ساعات وساعات، وتعيد اجترارها الفكرة بعد الفكرة استجابة لها، ولا تنتهي، والموقف إثر الموقف، ولا ينتهي، وأفضل ما في معرفتك بأنه مرض نفسي ينتج عن ضغوط كبيرة، هو أنه يتم العلاج منه بفضل الله، خصوصا، وأن الوسواس القهري له صديق مقرب جدا لا يتركه ألا وهو" الاكتئاب"؛ فما تحدثت عنه من قلة التركيز، وفقدان الحماسة في منتصف الطريق، يشير للاكتئاب بدرجة ما.
ولحسن الحظ، فان أدوية الوساوس هي نفسها التي تعالج الاكتئاب، فاحمد الله تعالى أنه قدر لك أن ترسل لنا رسالتك لتبدأ الطريق الصحيح أخيرا بعد طول معاناة وانطواء، هيا يا صديقي تواصل مع متخصص نفسي ليساعدك على الشفاء بإذن الله من تلك الدائرة المغلقة ثقيلة الظل التي عانيت منها سنوات، وانتظم في دوائك واصبر عليه، ولا تتركه بعد التحسن أبدا، ولكن التزم بتعليمات طبيبك..ﻷنك تستحق أن تحيا حياتك بصفاء، ونجاح، وراحة..هيا ولا تتأخر، ويمكنك قراءة المزيد عن الوسواس القهري للتعرف إليه أكثر.
دمت طيباً..
اقرأ أيضا:
اضطراب الوسواس القهري (ملف)