27 سبتمبر 2021
متعبة نفسياً ولا أعلم السبب!
أعاني نفسياً منذ صغري، بدون سبب واضح وبدون أن تظهر عليّ علامات توحي بذلك، ولكن دائماً ما أشعر بأن هناك شيئاً خاطئاً، في نفسي أو في حياتي، ودائماً ما أشعر بتشوش وقلق. سمعت بالصدفة عن كتاب "دراما الطفل الموهوب" وقرأته، كل كلمة كتبت فيه تنطبق عليّ تماماً. أشعر بأني سأنهار أو سأجن. لا أدري ماذا أفعل.
عزيزتي؛
لم أقرأ الكتاب المذكور، لكن أعلم أنه يتحدث عن الذات الحقيقية والذات المزيفة وعن الطفل الداخلي المحبوس بداخلنا، نظراً لأن البيئة المحيطة لم تكن تشجع على التعبير الحر عن المشاعر وإظهار حقيقة ذواتنا بلا خوف من عقاب أو تأنيب.
اقــرأ أيضاً
ونظراً لأننا أثناء الطفولة لم نشعر بالأمان الكافي للتعبير عن أنفسنا فقد اضطررنا لإظهار ابتسامة، على سبيل المثال، في بعض المواقف، بينما الموقف نفسه يثير الألم، كمن يتعرض للانتقاد لكنه لا يستطيع إظهار ألمه وضعفه، لأنه ليس محل ترحيب ويظهر ابتسامة على وجهه يداري بها ألم قلبه.
هذه البيئة مع الوقت تحولنا وتغيرنا وتغيب في لحظات عنا هويتنا الحقيقة ولا يعود باستطاعتنا التمييز بين المشاعر الحقيقية والمزيفة التي تُستعمل للهروب ويذوب إدراكنا لمعنى الأشياء الحقيقي والمزيف منها.
اقــرأ أيضاً
وأثناء ذلك يعبر الجسد في كثير من الأحيان عن الألم في صورة شكاوى عضوية أو آلام غير مفسرة. واللحظة التي يدرك فيها ما كان يحدث معه هي بلا شك لحظة في غاية القسوة والألم، ولكني أعتبرها لحظة من لحظات التحول وكثير من لحظات التحول الجذرية تكون بسبب الإحساس بالألم الذي يدفعنا للتغيير.
فالذي أنصح به هو التالي:
- مزيد من الرفق بالنفس في هذا الوقت تحديداً وقبول المشاعر الموجودة رغم قسوتها.
- البحث عن شخص أو أكثر تشعرين معهم بالأمان لمشاركة هذه اللحظة.
- تحديد احتياجاتك وأهدافك الجديدة بعد هذا الإدراك.
- طلب المساعدة المتخصصة من طبيب أو معالج نفسي للمرور من خلال هذه الفترة الصعبة وتجاوزها.
دمتِ بخير وراحة بال..
لم أقرأ الكتاب المذكور، لكن أعلم أنه يتحدث عن الذات الحقيقية والذات المزيفة وعن الطفل الداخلي المحبوس بداخلنا، نظراً لأن البيئة المحيطة لم تكن تشجع على التعبير الحر عن المشاعر وإظهار حقيقة ذواتنا بلا خوف من عقاب أو تأنيب.
ونظراً لأننا أثناء الطفولة لم نشعر بالأمان الكافي للتعبير عن أنفسنا فقد اضطررنا لإظهار ابتسامة، على سبيل المثال، في بعض المواقف، بينما الموقف نفسه يثير الألم، كمن يتعرض للانتقاد لكنه لا يستطيع إظهار ألمه وضعفه، لأنه ليس محل ترحيب ويظهر ابتسامة على وجهه يداري بها ألم قلبه.
هذه البيئة مع الوقت تحولنا وتغيرنا وتغيب في لحظات عنا هويتنا الحقيقة ولا يعود باستطاعتنا التمييز بين المشاعر الحقيقية والمزيفة التي تُستعمل للهروب ويذوب إدراكنا لمعنى الأشياء الحقيقي والمزيف منها.
وأثناء ذلك يعبر الجسد في كثير من الأحيان عن الألم في صورة شكاوى عضوية أو آلام غير مفسرة. واللحظة التي يدرك فيها ما كان يحدث معه هي بلا شك لحظة في غاية القسوة والألم، ولكني أعتبرها لحظة من لحظات التحول وكثير من لحظات التحول الجذرية تكون بسبب الإحساس بالألم الذي يدفعنا للتغيير.
فالذي أنصح به هو التالي:
- مزيد من الرفق بالنفس في هذا الوقت تحديداً وقبول المشاعر الموجودة رغم قسوتها.
- البحث عن شخص أو أكثر تشعرين معهم بالأمان لمشاركة هذه اللحظة.
- تحديد احتياجاتك وأهدافك الجديدة بعد هذا الإدراك.
- طلب المساعدة المتخصصة من طبيب أو معالج نفسي للمرور من خلال هذه الفترة الصعبة وتجاوزها.
دمتِ بخير وراحة بال..