05 أكتوبر 2021
أفكر بالانتحار بسبب تنمر والدتي
أمي تتنمر علي بسبب زيادة وزني بشكل ملحوظ مع اني طويلة ما واضحة السمنة على ملامحي كثيرا. لكن، ما يعدي يوم بدون ما تعايرني صرت حتى اخجل من تناول الطعام.. زأشك اني قد أكون مصابة باء السكري لأن أمي وأبي مصابين به وهو حالة وراثية في عائلتنا بالاضافة الي اني جربت كل أنواع الحميات والرياضة بس وزني أبدا ما ينزل.. وأنا غير قادرة على الذهاب للطبيب لاني مصابة بعقد نفسية بسبب تنمر والدتي، اصبحت اخجل من الذهاب للطبيب أو الخروج من غرفتي والذهاب للحمام او المطبخ وطول الوقت فكرة الانتحار مسيطرة على فكري حتى تشعر أمي بالذنب من بعدي وتعيش باقي حياتها متألمة مثلما حولت حياتي لآلام وجحيم.. علما انها تجاوزن التنمر علي أمام أهلي ونفسي بل تعدى الموضوع لتتنمر علي امام الغرابء والاقارب والأصدقاء.
عزيزتي؛
توقفت كثيرا عندما قرأت استشارتكِ وتحركت الكثير من الخواطر بداخلي، سأسرد بعضها لك:
1- رأيت بعض الأفراد يفقدون الوزن نتيجة إحساسهم بالذنب والخزي تجاه أجسامهم، لكن سرعان ما يستردون نفس الوزن وأكثر عند أول ضغط يمرون به.
2- رأيت أغلب من فقد الوزن، نتيجة حبه لجسمه ورغبته في مكافأة ذلك الجسد الذي يحملني طوال هذه السنوات، حافظ على فقدان الوزن ولو اكتسب بعض الوزن سرعان ما يفقده مرة أخرى. لأن وقود الحب يدوم أطول من وقود الذنب والتقصير..
اقــرأ أيضاً
3- غضبك من طريقة أمك مبرر ومفهوم وفي نفس الوقت عقابها من خلال إلحاق الأذى بجسمك أنتِ غير مقبول. قد تشعر هي بالألم نعم لكن في نفس الوقت جسدك هو الذي يدفع الثمن في النهاية.
4- أنصحك بالتعبير عن غضبك وألمك تجاه والدتك بطريقة صحية من خلال شرح تأثير طريقتها في النقد عليك وأي طريقة أخرى قد تحبينها.
5- قد لا تستجيب لذلك لأول وهلة، وعندها يكفيك أنك وقفت لحدودك وعبرت عما يسوؤك والتفت عندها، أبلغي والدتك أنكِ تتمنين الحصول على القبول منها.
اقــرأ أيضاً
6- أنصحكِ بمراجعة طبيب خاص بالسمنة أو الغدد الصماء أولا فربما كان هناك سبب عضوي لزيادة الوزن.
7- طلب المساعدة من المختص النفسي بعد استثناء الأسباب العضوية. وأشجعك على حضور بعض المجموعات العلاجية الخاصة بالأكل، فهناك معسكرات لإنقاص الوزن. وهناك مجموعات للدعم النفسي تساعدنا على تجاوز اضطرابات الأكل المرتبطة بالمشاعر.
توقفت كثيرا عندما قرأت استشارتكِ وتحركت الكثير من الخواطر بداخلي، سأسرد بعضها لك:
1- رأيت بعض الأفراد يفقدون الوزن نتيجة إحساسهم بالذنب والخزي تجاه أجسامهم، لكن سرعان ما يستردون نفس الوزن وأكثر عند أول ضغط يمرون به.
2- رأيت أغلب من فقد الوزن، نتيجة حبه لجسمه ورغبته في مكافأة ذلك الجسد الذي يحملني طوال هذه السنوات، حافظ على فقدان الوزن ولو اكتسب بعض الوزن سرعان ما يفقده مرة أخرى. لأن وقود الحب يدوم أطول من وقود الذنب والتقصير..
3- غضبك من طريقة أمك مبرر ومفهوم وفي نفس الوقت عقابها من خلال إلحاق الأذى بجسمك أنتِ غير مقبول. قد تشعر هي بالألم نعم لكن في نفس الوقت جسدك هو الذي يدفع الثمن في النهاية.
4- أنصحك بالتعبير عن غضبك وألمك تجاه والدتك بطريقة صحية من خلال شرح تأثير طريقتها في النقد عليك وأي طريقة أخرى قد تحبينها.
5- قد لا تستجيب لذلك لأول وهلة، وعندها يكفيك أنك وقفت لحدودك وعبرت عما يسوؤك والتفت عندها، أبلغي والدتك أنكِ تتمنين الحصول على القبول منها.
6- أنصحكِ بمراجعة طبيب خاص بالسمنة أو الغدد الصماء أولا فربما كان هناك سبب عضوي لزيادة الوزن.
7- طلب المساعدة من المختص النفسي بعد استثناء الأسباب العضوية. وأشجعك على حضور بعض المجموعات العلاجية الخاصة بالأكل، فهناك معسكرات لإنقاص الوزن. وهناك مجموعات للدعم النفسي تساعدنا على تجاوز اضطرابات الأكل المرتبطة بالمشاعر.