يعد الشعور بالإجهاد والإرهاق من المشاكل الصحية الشائعة للغاية بين المرضى المصابين بداء التصلب المتعدد، حيث إن قرابة 80% من المرضى الذين تم تشخيصهم بالتصلب المتعدد يعانون من الإجهاد في مرحلة ما من المرض، وذلك وفقا لإحصائيات الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد بالولايات المتحدة الأميركية، وللأسف الشديد فإن السبب وراء حدوث الإجهاد المصاحب للتصلب المتعدد لا يزال مجهولاً بعد ليتم علاجه بشكل مباشر، إلا أن هناك عدداً من النصائح التي يمكن اتباعها للتغلب على هذا الإجهاد، والتي تستعرضها تلك المقالة.
اقــرأ أيضاً
* سمات إجهاد التصلب المتعدد
في البداية ينبغي إدراك أن إجهاد التصلب المتعدد يتسم ببعض الصفات التي تجعله مختلفاً عن الأنواع الأخرى من الإجهاد والإرهاق، حيث إن الإجهاد المصاحب للتصلب المتعدد:
- يبدأ فجأة.
- يتكرر حدوثه بشكل يومي.
- قد يحدث في الصباح برغم النوم بشكل جيد.
- يتفاقم تدريجياً خلال اليوم.
- يزداد سوءاً حال التعرض للحرارة والرطوبة.
- يتسم بأنه عادة ما يكون شديداً.
- إنه يؤثر بشكل سلبي للغاية على القدرة على ممارسة الأنشطة الحياتية اليومية بشكل طبيعي.
* نصائح للتغلب على الإجهاد المصاحب للتصلب المتعدد
* سمات إجهاد التصلب المتعدد
في البداية ينبغي إدراك أن إجهاد التصلب المتعدد يتسم ببعض الصفات التي تجعله مختلفاً عن الأنواع الأخرى من الإجهاد والإرهاق، حيث إن الإجهاد المصاحب للتصلب المتعدد:
- يبدأ فجأة.
- يتكرر حدوثه بشكل يومي.
- قد يحدث في الصباح برغم النوم بشكل جيد.
- يتفاقم تدريجياً خلال اليوم.
- يزداد سوءاً حال التعرض للحرارة والرطوبة.
- يتسم بأنه عادة ما يكون شديداً.
- إنه يؤثر بشكل سلبي للغاية على القدرة على ممارسة الأنشطة الحياتية اليومية بشكل طبيعي.
* نصائح للتغلب على الإجهاد المصاحب للتصلب المتعدد
1- تناول الطعام الصحي
إن عدم تناول طعام صحي يمكنه التسبب بالإجهاد والإرهاق والتعب لدى الجميع وبشكل خاص مرضى التصلب المتعدد، حيث تشير العديد من الدراسات إلى أن النظام الغذائي يمكنه التأثير على أعراض وتقدم المرض، لذا ينصح باتباع نظام غذائي صحي يتضمن تناول الكثير من الخضر والفاكهة، والبروتينات الخالية من الدهون، والحبوب الكاملة، وبجانب هذا يجب ضمان الحصول على كميات كافية من الدهون الصحية وفيتامين د، اللذين يشكلان أهمية خاصة لمرضى التصلب المتعدد، وبالطبع ينصح باللجوء إلى طبيب متخصص بالتغذية لضمان اتباع أفضل نظام غذائي ممكن لتجنب الإجهاد المصاحب للمرض.
2- ممارسة التمارين الرياضية
يمكن للنشاط البدني المنتظم أن يساعد في التغلب على إجهاد التصلب المتعدد؛ حيث إن ممارسة التمارين الرياضية تساعد في التوازن والتحمل وفقدان الوزن وتحسين الحالة العامة، والأمور التي تعد أساسية لمرضى التصلب المتعدد؛ إلا أنه يجدر الانتباه إلى أن ممارسة الرياضة قد لا تكون الحل الأمثل لبعض المرضى، وينبغي استشارة الطبيب المعالج بشأنها. كما يجب تذكر أن الهدف من الرياضة في تلك الحالة الحصول على المزيد من الطاقة والحيوية وليس المزيد من الإنهاك والتعب.
اقــرأ أيضاً
3- تجنب الحرارة وتبريد الجسم
يعد مرضى التصلب المتعدد حسّاسين بشكل خاص للحرارة، حيث يمكن أن يتسبب التعرض للحرارة في زيادة الشعور بالإرهاق والتعب؛ لذا ينصح بتبريد الجسم بقدر الإمكان وذلك عبر البقاء في الأماكن التي بها مكيفات للهواء خاصة بالصيف، وارتداء ملابس خفيفة تساعد على تبريد الجسم، والاستحمام بماء بارد أو فاتر، وشرب المشروبات المثلجة.
4- تنظيم النوم
تعتبر مشاكل واضطرابات النوم من الأسباب التي تقف وراء حدوث الإجهاد لدى مرضى التصلب المتعدد، حيث يمكن لصعوبة بدء النوم، أو الاستمرار فيه، أو النوم لفترة غير كافية أن تؤدي للشعور بالإجهاد والإرهاق، لذا يجب مجابهة تلك المشاكل والاضطرابات المتعلقة بالنوم عبر علاج أعراض التصلب المتعدد الأخرى التي تسبب تلك المشاكل كاضطرابات البول، كما يمكن اللجوء للطبيب لاستخدام الأدوية التي تساعد على النوم وذلك لفترة قصيرة.
5- تقليل القلق والضغوطات
يمكن للتعرض للقلق والضغوطات التأثير بشكل سلبي للغاية على مرضى التصلب المتعدد، حيث يمكن للقلق أن يتسبب بالأرق، والذي بدوره يتسبب في الإجهاد المصاحب للتصلب المتعدد، كما أن القلق يؤدي لتفاقم حالة المرض وتدهوره، ومن ثم تفاقم أعراضه ومن بينها الإجهاد، لذا ينصح بتقليل الشعور بالقلق والضغوطات بقدر الإمكان وذلك من خلال تناول طعام صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وممارسة أنشطة تساعد على الاسترخاء كالقراءة وسماع الموسيقى الهادئة، وممارسة تقنيات التأمل.
اقــرأ أيضاً
6- العلاج الطبيعي الحركي
في حال عدم نجاعة التغييرات المختلفة بنمط الحياة للتقليل من أعراض المرض، يمكن اللجوء إلى العلاج الطبيعي الحركي، حيث يمكن لمتخصص العلاج الطبيعي مساعدة المريض على أداء المهام البدنية اليومية بشكل أكثر فعالية، كتقليل المجهود المبذول للمشي على سبيل المثال.
7- التحكم في الأدوية
عادة ما يتناول مريض التصلب المتعدد دواء أو أكثر للتحكم في أعراض المرض، وفي بعض الأحيان يمكن لتلك الأدوية أن تسبب الشعور بالإجهاد والتعب ضمن آثارها الجانبية غير المرغوب فيها، مما يزيد من حالة الإجهاد الموجودة بالفعل لدى المريض، لذا يجب مناقشة الطبيب حول الخيارات الدوائية المتاحة، والتأكد من أنها لا تتسبب في مفاقمة الإجهاد المصاحب للتصلب المتعدد، كما يمكن في بعض الأحيان وصف بعض الأدوية من قبل الطبيب التي يمكنها تقليل الشعور بالإجهاد والتعب، وإن كان لا يوصي بعضهم بالقيام بذلك الأمر حرصا على تقليل عدد الأدوية التي يتناولها مريض التصلب المتعدد.
اقــرأ أيضاً
وفي النهاية، فإن الشعور بالإجهاد المصاحب لداء التصلب المتعدد أمر لا يجب الاستهانة به، حيث إنه يؤثر بشكل كبير على ممارسة الأنشطة اليومية بالمنزل والعمل على السواء، وقد يتسبب في بعض الأحيان بعدم القدرة على مواصلة العمل، لذا يجب الحرص على فهم وتعلم كيفية التغلب على هذا الإجهاد لمواصلة الحياة بصورة طبيعية.
إن عدم تناول طعام صحي يمكنه التسبب بالإجهاد والإرهاق والتعب لدى الجميع وبشكل خاص مرضى التصلب المتعدد، حيث تشير العديد من الدراسات إلى أن النظام الغذائي يمكنه التأثير على أعراض وتقدم المرض، لذا ينصح باتباع نظام غذائي صحي يتضمن تناول الكثير من الخضر والفاكهة، والبروتينات الخالية من الدهون، والحبوب الكاملة، وبجانب هذا يجب ضمان الحصول على كميات كافية من الدهون الصحية وفيتامين د، اللذين يشكلان أهمية خاصة لمرضى التصلب المتعدد، وبالطبع ينصح باللجوء إلى طبيب متخصص بالتغذية لضمان اتباع أفضل نظام غذائي ممكن لتجنب الإجهاد المصاحب للمرض.
2- ممارسة التمارين الرياضية
يمكن للنشاط البدني المنتظم أن يساعد في التغلب على إجهاد التصلب المتعدد؛ حيث إن ممارسة التمارين الرياضية تساعد في التوازن والتحمل وفقدان الوزن وتحسين الحالة العامة، والأمور التي تعد أساسية لمرضى التصلب المتعدد؛ إلا أنه يجدر الانتباه إلى أن ممارسة الرياضة قد لا تكون الحل الأمثل لبعض المرضى، وينبغي استشارة الطبيب المعالج بشأنها. كما يجب تذكر أن الهدف من الرياضة في تلك الحالة الحصول على المزيد من الطاقة والحيوية وليس المزيد من الإنهاك والتعب.
3- تجنب الحرارة وتبريد الجسم
يعد مرضى التصلب المتعدد حسّاسين بشكل خاص للحرارة، حيث يمكن أن يتسبب التعرض للحرارة في زيادة الشعور بالإرهاق والتعب؛ لذا ينصح بتبريد الجسم بقدر الإمكان وذلك عبر البقاء في الأماكن التي بها مكيفات للهواء خاصة بالصيف، وارتداء ملابس خفيفة تساعد على تبريد الجسم، والاستحمام بماء بارد أو فاتر، وشرب المشروبات المثلجة.
4- تنظيم النوم
تعتبر مشاكل واضطرابات النوم من الأسباب التي تقف وراء حدوث الإجهاد لدى مرضى التصلب المتعدد، حيث يمكن لصعوبة بدء النوم، أو الاستمرار فيه، أو النوم لفترة غير كافية أن تؤدي للشعور بالإجهاد والإرهاق، لذا يجب مجابهة تلك المشاكل والاضطرابات المتعلقة بالنوم عبر علاج أعراض التصلب المتعدد الأخرى التي تسبب تلك المشاكل كاضطرابات البول، كما يمكن اللجوء للطبيب لاستخدام الأدوية التي تساعد على النوم وذلك لفترة قصيرة.
5- تقليل القلق والضغوطات
يمكن للتعرض للقلق والضغوطات التأثير بشكل سلبي للغاية على مرضى التصلب المتعدد، حيث يمكن للقلق أن يتسبب بالأرق، والذي بدوره يتسبب في الإجهاد المصاحب للتصلب المتعدد، كما أن القلق يؤدي لتفاقم حالة المرض وتدهوره، ومن ثم تفاقم أعراضه ومن بينها الإجهاد، لذا ينصح بتقليل الشعور بالقلق والضغوطات بقدر الإمكان وذلك من خلال تناول طعام صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وممارسة أنشطة تساعد على الاسترخاء كالقراءة وسماع الموسيقى الهادئة، وممارسة تقنيات التأمل.
6- العلاج الطبيعي الحركي
في حال عدم نجاعة التغييرات المختلفة بنمط الحياة للتقليل من أعراض المرض، يمكن اللجوء إلى العلاج الطبيعي الحركي، حيث يمكن لمتخصص العلاج الطبيعي مساعدة المريض على أداء المهام البدنية اليومية بشكل أكثر فعالية، كتقليل المجهود المبذول للمشي على سبيل المثال.
7- التحكم في الأدوية
عادة ما يتناول مريض التصلب المتعدد دواء أو أكثر للتحكم في أعراض المرض، وفي بعض الأحيان يمكن لتلك الأدوية أن تسبب الشعور بالإجهاد والتعب ضمن آثارها الجانبية غير المرغوب فيها، مما يزيد من حالة الإجهاد الموجودة بالفعل لدى المريض، لذا يجب مناقشة الطبيب حول الخيارات الدوائية المتاحة، والتأكد من أنها لا تتسبب في مفاقمة الإجهاد المصاحب للتصلب المتعدد، كما يمكن في بعض الأحيان وصف بعض الأدوية من قبل الطبيب التي يمكنها تقليل الشعور بالإجهاد والتعب، وإن كان لا يوصي بعضهم بالقيام بذلك الأمر حرصا على تقليل عدد الأدوية التي يتناولها مريض التصلب المتعدد.
وفي النهاية، فإن الشعور بالإجهاد المصاحب لداء التصلب المتعدد أمر لا يجب الاستهانة به، حيث إنه يؤثر بشكل كبير على ممارسة الأنشطة اليومية بالمنزل والعمل على السواء، وقد يتسبب في بعض الأحيان بعدم القدرة على مواصلة العمل، لذا يجب الحرص على فهم وتعلم كيفية التغلب على هذا الإجهاد لمواصلة الحياة بصورة طبيعية.