يقوم الغسيل الكلوي ببعض مهام الكليتين عندما لا تكونان بصحة كافية لأداء هذه المهام. وتتضمن تلك المهام التخلص من السوائل الزائدة وبعض الفضلات من الدم، واستعادة توازن الشوارد الكهربية، والمساعدة على التحكم في ضغط الدم.
من أجل تحديد كفاءة عمل الغسيل الكلوي، يمكن للطبيب المعالج فحص الوزن وضغط الدم قبل كل جلسة غسيل كلوي. ومما قد يساعد أيضًا على تقييم كفاءة العلاج، إجراء اختبارات الدم المنتظمة، مثل قياس مستويات اليوريا والكرياتينين والبوتاسيوم والكربونات.
ويمثل الغسيل الكلوي جزءاً من علاج القصور الكلوي، ولا بد أيضًا أن يلتزم المريض بحمية خاصة من الأطعمة والمشروبات والأدوية التي يتناولها.
وقد يصبح المريض منهكًا بعد جلسة الغسيل الكلوي. كما أن ازدياد سوء الصحة والاكتئاب ومضاعفات الغسيل الكلوي قد تؤثر أيضًا في رغبة المريض في إكمال العلاج.
كما يجب أن يراجع الفريق الطبي الحالة العامة للمريض بشكل دوري، حيث تكون هذه المراجعات الدورية ضرورية لتحديد مدى كفاءة العلاج.
وإذا كان المريض يشعر بالإحباط من علاج معين أو مشكلة طبية أخرى، فتجب مناقشة ذلك مع طبيبه، فقد يكون قادرًا على القيام ببعض تغييرات في العلاج من شأنها تحسين حالته.
وربما يأتي وقت يشعر فيه المريض برغبته في التوقف عن الغسيل الكلوي، وعلى الرغم من أن من حقه عدم استئناف العلاج، فمن الضروري مناقشة هذا القرار بعناية مع الأشخاص المقربين والفريق المسؤول عن علاجه.