يمكن أن تمثل زيادة الوزن مبعث قلق كبير للمدخنين الذين يرغبون في الإقلاع عن تلك العادة. وتشير دراسة جديدة إلى أن هذه الزيادة تعزز مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري، خلال السنوات الست الأولى من التوقف عن التدخين.
اقــرأ أيضاً
لكنّ باحثين كتبوا في دورية نيو إنجلاند الطبية أن أي مخاطر صحية تنجم عن اكتساب بضعة كيلوغرامات من الوزن لا تمثل شيئا إذا ما قورنت بالفوائد الكبيرة للإقلاع عن التبغ.
ووجدت الدراسة أن اكتساب خمسة كيلوغرامات من الوزن الزائد بعد التوقف عن التدخين يزيد مخاطر الإصابة بالسكري بنحو 15 في المائة، وكلما زاد الوزن زادت الاحتمالات، لكن هذه المخاطر تبدأ في التراجع بعد خمس إلى سبع سنوات، لتتساوى مع احتمالات الإصابة عند غير المدخنين.
وقال رئيس فريق البحث، الدكتور تشي سون، من كلية هارفارد تي.إتش تشان "كلما زاد وزننا زادت احتمالات الإصابة، لكن احتمالات الإصابة بالسكري تكون في الأجل القصير".
وتابع قائلا "الشيء الأكثر أهمية هو أنه بغض النظر عن الوزن الذي يكتسبه من توقفوا عن التدخين تقل لديهم مخاطر الوفاة من أمراض القلب والشرايين، هذا أمر مهم جدا بالنسبة للمدخنين الحاليين... وإذا تمكنوا من خفض وزنهم يمكنهم الاستفادة أكثر من هذه المنافع الصحية".