نصائح للحامل والطفل مرضى الربو
الربو يمثل مشكلة خاصة لدى بعض الفئات، ومنها الأطفال والمرأة الحامل. تحتاج للوعي والرعاية الخاصة، حتى لا تتفاقم آثار المرض.
ففي مرحلة الطفولة، لذا يجب على الوالدين أن يكونوا مدركين لطبيعة المرض، وأن يكون لديهم الخبرة الكافية واللازمة للتعامل مع نوبات الربو، وخاصة الشديدة منها، إذ إن إصابة أحد الأبوين أو كليهما بالهلع يزيد الهلع عند الطفل ويزيد الأمور سوءا.
لذا تنصح الأم باتباع الإرشادات الخاصة بالوقاية من نوبات الربو، بالإضافة إلى:
1- الامتناع عن اقتناء الألعاب ذات الفراء واستبدالها بألعاب بلاستيكية.
2- إعلام المدرسة بطبيعة مرض الطفل، لاتخاذ ما يلزم عند حدوث النوبات في المدرسة.
3- الاعتناء بغذاء الطفل والاهتمام بالرضاعة الطبيعية، وعدم تقديم وجبات تحوي الأصباغ الغذائية.
4- يجب إيقاظ الطفل قبل موعد خروجه من البيت إلى المدرسة بوقت كافٍ، وأن تفتح النوافذ في غرفته، وألا يسمح له بالخروج من الجو الدافئ إلى البارد مباشرة.
5- التأكد من أن الطفل يحمل معه أدويته في كل مكان، واستخدام البخاخ بالشكل الصحيح.
6- يوصى أيضا بنظام غذائي معتدل وصحي، وتناول الخضر والفواكه الطازجة.
* مريضة الربو الحامل.. كيف تتصرف؟
يسبب الربو في الحمل مشاكل لا يمكن التغاضي عنها، فبالإضافة إلى احتمال حدوث ولادة مبكرة فيمكن ولادة طفل قليل الوزن، مع ما ينتج عنه من مشاكل الخدج والعدوى وغيرها.
كما أن كثيرا من الحوامل يكون لديهن الخوف من تعاطي الأدوية خلال فترة حملها، ما يؤدي إلى حرمانها من العلاج اللازم، وبعضهن يخفن حتى من تناول الأدوية المفيدة للحمل كالمقويات.
لذلك يجب عليها اتباع ما يلي:
- الالتزام بمراجعة الطبيب المختص، وعدم الاكتفاء بالطبيب النسائي فقط، لعمل فحوصات دورية من أجل سلامة الأم والجنين.
- الالتزام التام بالمعالجة الدوائية.
- تجنب التعرض لمهيجات نوبات الربو المذكورة سابقا.
- في حال وجود دورات وبرامج تثقيفية يراعى الانخراط بها.
وأخيرا نقول: استشيروا طبيبكم وأخبروه بكل شيء واعرضوا له كل التفاصيل، فأحيانا ما هو مهم يكمن في التفاصيل.
اقرأ أيضا:
كيف نوفر بيئة منزلية مريحة لطفل الربو؟
الولادة المبكرة .. مخاطر عاجلة وآجلة
آخر تعديل بتاريخ
19 ديسمبر 2015