غالبًا ما يُستخدم تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي للكشف عن سرطان الثدي لدى النساء اللاتي يُعتقد زيادة خطر إصابتهن بالمرض. كما قد يُستخدم تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي أيضًا لتقييم مدى تطور سرطان الثدي.
ويكون الهدف من تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي استخدامه إلى جانب تصوير الثدي بالأشعة، وليس الغرض منه أن يكون بديلاً عن تصوير الثدي بالأشعة (mammogram).
وعلى الرغم من حساسية اختبار تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي، إلا أنه لا يزال لا يكشف عن بعض سرطانات الثدي التي يتم اكتشافها عند تصوير الثدي بالأشعة.
ويوصَى بتصوير الثدي بالرنين المغناطيسي في الحالات التالية:
1- فور الانتهاء من تشخيص إصابتكِ بسرطان الثدي، وكانت الطبيبة ترغب في تحديد درجة شدة السرطان.
2- إذا كان هناك تمزق أو تسريب مشتبه به في غرسة الثدي.
3- إذا ارتفعت خطورة الإصابة بسرطان الثدي لديكِ، والتي تم تحديدها بخطورة الإصابة طوال الحياة بنسبة تتراوح بين 20 إلى 25 بالمائة أو أعلى، على نحو ما تم حسابه باستخدام أدوات تقييم المخاطر التي تراعي تاريخك العائلي للإصابة بالمرض والعوامل الأخرى.
4- إذا كان لديكِ تاريخ عائلي قوي من الإصابة بسرطان الثدي أو سرطان المبيض.
5- إذا كان لديكِ أنسجة ثدي عالية الكثافة، ولم يتم الكشف عن إصابتك بسرطان ثدي من قبلُ في صورة الثدي الشعاعية.
6- إذا كان لديكِ تاريخ عائلي من حدوث تغيرات بالثدي محتملة التسرطن؛ مثل فرط التنسج اللانموذجي أو السرطان الفصي الموضعي.
7- عندك طفرة وراثية في الجينات المسببة لسرطان الثدي جين سرطان الثدي الأول BRCA1، وجين سرطان الثدي الثاني BRCA2).
8- في حالة التعرض للعلاج بالإشعاع لمنطقة الصدر قبل سن الثلاثين.
وإذا ساوركِ الشك في نسبة ودرجة الخطورة لديكِ، فاطلبي المساعدة من الطبيبة لمساعدتك في تحديد مدى الخطورة لديكِ بشكل تقديري. وقد تكون الإحالة إلى عيادة متخصصة في أمراض الثدي أو إلى اختصاصية في علاج أمراض الثدي عاملاً مهمًا للوصول إلى فهم أفضل لمدى الخطورة لديكِ وخيارات الفحص المتاحة أمامك.