أصبحت "متلازمة التمثيل الغذائي" واحدة من أهم المشكلات الصحية العالمية، إن لم تكن أهمها على الإطلاق، بما لها من تأثير على الصحة وارتفاع معدلات الوفيات، وظهرت هذه المتلازمة بداية في المجتمعات الغربية المتقدمة، ولكن بعد انتشار نمط الحياة الغربي حول العالم أصبحت هذه المتلازمة أكثر شيوعاً في مدن وبلدان العالم النامي، ومنها بلدان عالمنا العربي، حيث يكثر الاعتماد على الوجبات السريعة مرتفعة السعرات، منخفضة الألياف، ونمط حياة يخلو من الحركة والنشاط.
اقــرأ أيضاً
* ما هي متلازمة التمثيل الغذائي؟
متلازمة التمثيل الغذائي (Metabolic syndrome) - وتعرف أيضا بعدة أسماء، مثل متلازمة الأمراض القلبية الاستقلابية، ومتلازمة مقاومة الإنسولين، ومتلازمة الاستقلاب أو متلازمة الأيض - هي مزيج من عوامل الخطورة.
ويتمحور تعريف منظمة الصحة العالمية حول وجود داء السكري ومقاومة الإنسولين كعنصرين أساسيين، بالإضافة إلى اثنين من العناصر الأخرى (السمنة، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع ثلاثي الغليسيريد في الدم، نقص البروتين الدهني مرتفع الكثافة نوع ج في الدم، وارتفاع الزلال الدقيق في البول).
* المعايير التشخيصية لمتلازمة التمثيل الغذائي
يجب توافر ثلاثة من العوامل التالية لكي يعتبر الإنسان مصاباً بمتلازمة التمثيل الغذائي، وهي:
- ارتفاع الدهون في الدم.
- السمنة حول البطن.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع السكر في الدم.
تستخدم منظمات عالمية كالاتحاد العالمي لداء السكري (IDF)، المجموعة الأوروبية لدراسة مقاومة الإنسولين (EGIR)، والجمعية الأميركية للغدد الصماء (AACE)، معايير تشخيصية مختلفة لتعريف المتلازمة، ولكن يؤكد الجميع على أن السمنة المفرطة، ووجود مقاومة الخلايا للإنسولين يعدان من أساسيات تشخيص المتلازمة.
* مخاطر متلازمة التمثيل الغذائي
من الشائع أن تتصاحب هذه المتلازمة مع أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث بينت الدراسات وجود علاقة بينها وبين أمراض الأوعية الدموية المحيطية، وأمراض شرايين القلب، والأزمة القلبية، وأمراض الأوعية الدموية الدماغية والسكتة الدماغية.
وأمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الرئيسي لوفاة 18 مليون شخص حول العالم سنوياً، ولا يقتصر الاهتمام بأمراض القلب والأوعية الدموية على دول العالم المتقدمة، بل أصبح شأناً عالمياً. ذكر تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 1999 أن 85% من المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية ينتمون إلى الدول ذات الدخل المتدني والمتوسط.
اقــرأ أيضاً
* متلازمة التمثيل الغذائي وباء عالمي
بالتزامن مع زيادة معدلات السمنة حول العالم، أصبحت متلازمة التمثيل الغذائي وباءً عالمياً، إذ يقدر أن 1.1 مليار من الأشخاص البالغين حول العالم يعانون من زيادة الوزن، و312 مليونا يعانون من السمنة.
يعد الشرق الأوسط من أكثر مناطق العالم المعرضة لمتلازمة التمثيل الغذائي، إذ تضاعفت نسبة الأشخاص الذين يعانون من السمنة ثلاث مرات في العقدين المنصرمين.
وازداد معدل انتشار السمنة في الولايات المتحدة الأميركية من 22.5% في الفترة ما بين 1988-1994 إلى 30.5% في العامين 1999-2000. بينت إحدى الدراسات الحديثة بعد 30 عاماً من المتابعة الدورية أن الرجال بأعمار متوسطة المصابون بمتلازمة التمثيل الغذائي معرضون للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة الناجمة عنها بغض النظر عن معدل كتلة الجسم.
بينت إحدى الدراسات أنه بحلول عام 2030 سيكون هنالك 366 مليون شخص مصاب بالداء السكري، منهم 298 مليونا ينتمون إلى دول العالم النامية. التحولات في المستويات الاجتماعية والاقتصادية وما صاحبها من زيادة في معدلات الدخل والتحضر وزيادة الاعتماد على وسائل النقل العمومية والخصوصية أدى إلى الحد من النشاط البدني وانتشار الغذاء غير الصحي المشبع بالسعرات الحرارية، وتعد هذه الظاهرة "متلازمة نمط الحياة" أو "متلازمة العالم الجديد" المسببة الرئيسية لزيادة معدلات الوفيات الناجمة عن أمرض القلب والأوعية الدموية في الدول النامية.
* متلازمة التمثيل الغذائي في العالم العربي وشمال أفريقيا
- وفقاً لمجلس التعاون الخليجي، فإن نسبة انتشار متلازمة التمثيل الغذائي بين الذكور والإناث تراوح ما بين 20.7% و37.2%، وتنتشر السمنة والداء السكري – النوع الثاني وما يصاحبهما من أمراض استقلاب وأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل كبير في دول مجلس التعاون الخليجي.
- أظهرت دراسة أمراض شرايين القلب التاجية السعودية (CADISS) على 17293 شخصا أن نسبة متلازمة التمثيل الغذائي تبلغ 37% عند الذكور، موزعة ما بين 44% في المناطق الحضرية، و35.6% في المناطق الريفية، وكان لنقص البروتين الدهني المرتفع الكثافة في الدم دور بارز في التشخيص. وفي دراسة سعودية أخرى أجريت على الفئة العمرية ما بين 10-18 عاماً، بلغت نسبة انتشار المتلازمة 9.4%.
- حسب الدراسة الوطنية الإماراتية لداء السكري التي أجريت على 4097 شخصاً من الذين تفوق أعمارهم 20 عاماً، تبين أن 40% من المشاركين بالدراسة لديهم متلازمة التمثيل الغذائي.
- في دراسة أجريت في عُمان على 1419 من العُمانيين الذين تفوق أعمارهم 20 عاماً، تبين أن نسبة انتشار المتلازمة هي 19.5% عند الذكور، و23% عند الإناث.
- وفي قطر، فإن نسبة انتشار المتلازمة كانت بين 26.5% و33.7%.
اقــرأ أيضاً
- تشير التقديرات إلى أن 11 مليونا من الإيرانيين مصابون بالمتلازمة، ووفقاً لدراسة طهران للدهون والسكريات (TLGS) التي نشرت في مجلة الكلية الأميركية للقلب (JACC)، أصيب 466 من أصل 6215 شخصا بالغا بأول نوبة من أمراض القلب والأوعية الدموية بعد 8.1 أعوام من المتابعة الدورية. كما أشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة ولا يعانون من باقي معايير الإصابة بالمتلازمة تزداد نسبة إصابتهم مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من السمنة، أما لدى المرضى الذين كانوا يعانون من الداء السكري أو المتلازمة منذ بداية الدراسة، فقد تبين أن نسبة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كانت 2.1 عند الأشخاص أصحاب الأوزان المثالية مقارنة بـ2.35 عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة. ودعمت هذه الدراسة النظرية التي تشير إلى أن معدل كتلة الجسم وحده هو مؤشر ضعيف للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وبالمقابل فإن داء السكري ومتلازمة التمثيل الغذائي تشكل مؤشرات قوية.
- أجريت دراسة في شمال الأردن علي عينة عشوائية تضمنت 11121 من السكان المحليين تفوق أعمارهم 25 عاماً، وبينت أن نسبة انتشار المتلازمة هي 28.7% عند الذكور و40.9% عند الإناث، مع زيادة ملحوظة مع تقدم السن عند كلا الجنسين. وفي الضفة الغربية لنهر الأردن.. لوحظ انتشار واسع لفرط ثلاثي الغليسيريد في الدم ونقص البروتين الدهني المرتفع الكثافة في الدم والسمنة والتدخين في المناطق الحضرية، في حين كانت السمنة المركزية أكثر انتشاراً في المناطة الريفية.
- تبلغ نسبة انتشار المتلازمة 31.2% في لبنان مع ارتفاع ملحوظ للنسبة عند الذكور.
- في تركيا، كانت نسبة انتشار متلازمة الأمراض القلبية الاستقلابية متساوية ما بين سكان المناطق الحضرية 33.8% والمناطق الريفية 33.9%، ولكنها مختلفة ما بين الإناث البالغات 39.6% والذكور البالغين 28.0%. وفي دراسة أخرى أجريت في تركيا على 15468 من القوقازيين البالغين، ظهر أن تقدم السن كان له تأثير كبير على نسبة انتشار متلازمة الاستقلاب القلبي، بمعدل 15% في الفئة العمرية ما بين 30-39 عاماً و28% في الفئة العمرية ما بين 50-59 عاماً.
- في دراسة أجريت في تونس على 863 شخصاً تفوق أعمارهم الأربعين عاماً، كانت نسبة انتشار المتلازمة 55.8% عند الإناث و30% عند الذكور.
اقــرأ أيضاً
* متلازمة التمثيل الغذائي عند الأطفال والمراهقين
لا تقتصر متلازمة التمثيل الغذائي على البالغين فقط، بل تمتد لتشمل الأطفال نتيجة قلة نشاطاتهم البدنية والزيادة الملحوظة بكميات استهلاك الطعام، ما يؤدي إلى زيادة في معدلات السمنة في سن الطفولة والمراهقة. وأشار أحد التقارير إلى أن نسبة انتشار المتلازمة هي 4.2% عند المراهقين.
- سجلت نسبة انتشار المتلازمة في الولايات المتحدة الأميركية بين المراهقين من مختلف الأعراق ممن تراوح أعمارهم ما بين 12-19 عاماً 4.2%. ولدى المراهقين البدناء كانت نسبة الإصابة تفوق 30%.
- كانت نسبة انتشار المتلازمة في شمال المكسيك بين الأطفال والمراهقين ممن تراوح أعمارهم بين 10-18 عاماً ما بين 3.8% و7.8%.
- ازدادت نسبة الإصابة بين الكوريين الجنوبيين ممن تراوح أعمارهم ما بين 12-19 عاماً من 6.8% في عام 1998 إلى 9.2% في عام 2001.
- بلغت نسبة انتشار المتلازمة بين الأطفال والمراهقين الكويتيين ممن تراوح أعمارهم ما بين 10-19 عاماً ما بين 9.1% و14.8%.
- بلغت في إيران 2-14% من الأطفال والمراهقين.
- أما لدى الأطفال والمراهقين الأردنيين ممن تراوح أعمارهم ما بين 7-18 عاماً، فقد كانت نسبة انتشار المتلازمة 15% بين البدناء مقابل 3% ممن يعانون من زيادة بالوزن و0.3% بين أصحاب الأوزان المثالية.
* ما هي متلازمة التمثيل الغذائي؟
متلازمة التمثيل الغذائي (Metabolic syndrome) - وتعرف أيضا بعدة أسماء، مثل متلازمة الأمراض القلبية الاستقلابية، ومتلازمة مقاومة الإنسولين، ومتلازمة الاستقلاب أو متلازمة الأيض - هي مزيج من عوامل الخطورة.
ويتمحور تعريف منظمة الصحة العالمية حول وجود داء السكري ومقاومة الإنسولين كعنصرين أساسيين، بالإضافة إلى اثنين من العناصر الأخرى (السمنة، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع ثلاثي الغليسيريد في الدم، نقص البروتين الدهني مرتفع الكثافة نوع ج في الدم، وارتفاع الزلال الدقيق في البول).
* المعايير التشخيصية لمتلازمة التمثيل الغذائي
يجب توافر ثلاثة من العوامل التالية لكي يعتبر الإنسان مصاباً بمتلازمة التمثيل الغذائي، وهي:
- ارتفاع الدهون في الدم.
- السمنة حول البطن.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع السكر في الدم.
تستخدم منظمات عالمية كالاتحاد العالمي لداء السكري (IDF)، المجموعة الأوروبية لدراسة مقاومة الإنسولين (EGIR)، والجمعية الأميركية للغدد الصماء (AACE)، معايير تشخيصية مختلفة لتعريف المتلازمة، ولكن يؤكد الجميع على أن السمنة المفرطة، ووجود مقاومة الخلايا للإنسولين يعدان من أساسيات تشخيص المتلازمة.
* مخاطر متلازمة التمثيل الغذائي
من الشائع أن تتصاحب هذه المتلازمة مع أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث بينت الدراسات وجود علاقة بينها وبين أمراض الأوعية الدموية المحيطية، وأمراض شرايين القلب، والأزمة القلبية، وأمراض الأوعية الدموية الدماغية والسكتة الدماغية.
وأمراض القلب والأوعية الدموية هي السبب الرئيسي لوفاة 18 مليون شخص حول العالم سنوياً، ولا يقتصر الاهتمام بأمراض القلب والأوعية الدموية على دول العالم المتقدمة، بل أصبح شأناً عالمياً. ذكر تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 1999 أن 85% من المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية ينتمون إلى الدول ذات الدخل المتدني والمتوسط.
* متلازمة التمثيل الغذائي وباء عالمي
بالتزامن مع زيادة معدلات السمنة حول العالم، أصبحت متلازمة التمثيل الغذائي وباءً عالمياً، إذ يقدر أن 1.1 مليار من الأشخاص البالغين حول العالم يعانون من زيادة الوزن، و312 مليونا يعانون من السمنة.
يعد الشرق الأوسط من أكثر مناطق العالم المعرضة لمتلازمة التمثيل الغذائي، إذ تضاعفت نسبة الأشخاص الذين يعانون من السمنة ثلاث مرات في العقدين المنصرمين.
وازداد معدل انتشار السمنة في الولايات المتحدة الأميركية من 22.5% في الفترة ما بين 1988-1994 إلى 30.5% في العامين 1999-2000. بينت إحدى الدراسات الحديثة بعد 30 عاماً من المتابعة الدورية أن الرجال بأعمار متوسطة المصابون بمتلازمة التمثيل الغذائي معرضون للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة الناجمة عنها بغض النظر عن معدل كتلة الجسم.
بينت إحدى الدراسات أنه بحلول عام 2030 سيكون هنالك 366 مليون شخص مصاب بالداء السكري، منهم 298 مليونا ينتمون إلى دول العالم النامية. التحولات في المستويات الاجتماعية والاقتصادية وما صاحبها من زيادة في معدلات الدخل والتحضر وزيادة الاعتماد على وسائل النقل العمومية والخصوصية أدى إلى الحد من النشاط البدني وانتشار الغذاء غير الصحي المشبع بالسعرات الحرارية، وتعد هذه الظاهرة "متلازمة نمط الحياة" أو "متلازمة العالم الجديد" المسببة الرئيسية لزيادة معدلات الوفيات الناجمة عن أمرض القلب والأوعية الدموية في الدول النامية.
* متلازمة التمثيل الغذائي في العالم العربي وشمال أفريقيا
- وفقاً لمجلس التعاون الخليجي، فإن نسبة انتشار متلازمة التمثيل الغذائي بين الذكور والإناث تراوح ما بين 20.7% و37.2%، وتنتشر السمنة والداء السكري – النوع الثاني وما يصاحبهما من أمراض استقلاب وأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل كبير في دول مجلس التعاون الخليجي.
- أظهرت دراسة أمراض شرايين القلب التاجية السعودية (CADISS) على 17293 شخصا أن نسبة متلازمة التمثيل الغذائي تبلغ 37% عند الذكور، موزعة ما بين 44% في المناطق الحضرية، و35.6% في المناطق الريفية، وكان لنقص البروتين الدهني المرتفع الكثافة في الدم دور بارز في التشخيص. وفي دراسة سعودية أخرى أجريت على الفئة العمرية ما بين 10-18 عاماً، بلغت نسبة انتشار المتلازمة 9.4%.
- حسب الدراسة الوطنية الإماراتية لداء السكري التي أجريت على 4097 شخصاً من الذين تفوق أعمارهم 20 عاماً، تبين أن 40% من المشاركين بالدراسة لديهم متلازمة التمثيل الغذائي.
- في دراسة أجريت في عُمان على 1419 من العُمانيين الذين تفوق أعمارهم 20 عاماً، تبين أن نسبة انتشار المتلازمة هي 19.5% عند الذكور، و23% عند الإناث.
- وفي قطر، فإن نسبة انتشار المتلازمة كانت بين 26.5% و33.7%.
- تشير التقديرات إلى أن 11 مليونا من الإيرانيين مصابون بالمتلازمة، ووفقاً لدراسة طهران للدهون والسكريات (TLGS) التي نشرت في مجلة الكلية الأميركية للقلب (JACC)، أصيب 466 من أصل 6215 شخصا بالغا بأول نوبة من أمراض القلب والأوعية الدموية بعد 8.1 أعوام من المتابعة الدورية. كما أشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة ولا يعانون من باقي معايير الإصابة بالمتلازمة تزداد نسبة إصابتهم مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من السمنة، أما لدى المرضى الذين كانوا يعانون من الداء السكري أو المتلازمة منذ بداية الدراسة، فقد تبين أن نسبة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كانت 2.1 عند الأشخاص أصحاب الأوزان المثالية مقارنة بـ2.35 عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة. ودعمت هذه الدراسة النظرية التي تشير إلى أن معدل كتلة الجسم وحده هو مؤشر ضعيف للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وبالمقابل فإن داء السكري ومتلازمة التمثيل الغذائي تشكل مؤشرات قوية.
- أجريت دراسة في شمال الأردن علي عينة عشوائية تضمنت 11121 من السكان المحليين تفوق أعمارهم 25 عاماً، وبينت أن نسبة انتشار المتلازمة هي 28.7% عند الذكور و40.9% عند الإناث، مع زيادة ملحوظة مع تقدم السن عند كلا الجنسين. وفي الضفة الغربية لنهر الأردن.. لوحظ انتشار واسع لفرط ثلاثي الغليسيريد في الدم ونقص البروتين الدهني المرتفع الكثافة في الدم والسمنة والتدخين في المناطق الحضرية، في حين كانت السمنة المركزية أكثر انتشاراً في المناطة الريفية.
- تبلغ نسبة انتشار المتلازمة 31.2% في لبنان مع ارتفاع ملحوظ للنسبة عند الذكور.
- في تركيا، كانت نسبة انتشار متلازمة الأمراض القلبية الاستقلابية متساوية ما بين سكان المناطق الحضرية 33.8% والمناطق الريفية 33.9%، ولكنها مختلفة ما بين الإناث البالغات 39.6% والذكور البالغين 28.0%. وفي دراسة أخرى أجريت في تركيا على 15468 من القوقازيين البالغين، ظهر أن تقدم السن كان له تأثير كبير على نسبة انتشار متلازمة الاستقلاب القلبي، بمعدل 15% في الفئة العمرية ما بين 30-39 عاماً و28% في الفئة العمرية ما بين 50-59 عاماً.
- في دراسة أجريت في تونس على 863 شخصاً تفوق أعمارهم الأربعين عاماً، كانت نسبة انتشار المتلازمة 55.8% عند الإناث و30% عند الذكور.
* متلازمة التمثيل الغذائي عند الأطفال والمراهقين
لا تقتصر متلازمة التمثيل الغذائي على البالغين فقط، بل تمتد لتشمل الأطفال نتيجة قلة نشاطاتهم البدنية والزيادة الملحوظة بكميات استهلاك الطعام، ما يؤدي إلى زيادة في معدلات السمنة في سن الطفولة والمراهقة. وأشار أحد التقارير إلى أن نسبة انتشار المتلازمة هي 4.2% عند المراهقين.
- سجلت نسبة انتشار المتلازمة في الولايات المتحدة الأميركية بين المراهقين من مختلف الأعراق ممن تراوح أعمارهم ما بين 12-19 عاماً 4.2%. ولدى المراهقين البدناء كانت نسبة الإصابة تفوق 30%.
- كانت نسبة انتشار المتلازمة في شمال المكسيك بين الأطفال والمراهقين ممن تراوح أعمارهم بين 10-18 عاماً ما بين 3.8% و7.8%.
- ازدادت نسبة الإصابة بين الكوريين الجنوبيين ممن تراوح أعمارهم ما بين 12-19 عاماً من 6.8% في عام 1998 إلى 9.2% في عام 2001.
- بلغت نسبة انتشار المتلازمة بين الأطفال والمراهقين الكويتيين ممن تراوح أعمارهم ما بين 10-19 عاماً ما بين 9.1% و14.8%.
- بلغت في إيران 2-14% من الأطفال والمراهقين.
- أما لدى الأطفال والمراهقين الأردنيين ممن تراوح أعمارهم ما بين 7-18 عاماً، فقد كانت نسبة انتشار المتلازمة 15% بين البدناء مقابل 3% ممن يعانون من زيادة بالوزن و0.3% بين أصحاب الأوزان المثالية.