أشارت دراسة محدودة إلى أن العاملين الذين يكونون مرهقين بعد نوبات العمل الليلية قد تكون قيادتهم لسياراتهم أثناء العودة لمنازلهم أكثر أمانا؛ إذا تعرضوا لضوء ساطع قبل أن يهموا بالقيادة.
ولاختبار تأثير العلاج بالضوء على القيادة أجرى الباحثون سلسلة من ثلاث تجارب على 19 بالغا. وفي تجربتين منهما قضى المشاركون في الدراسة ليلة كاملة دون الحصول على أي قسط من النوم في مختبر، ثم قضوا 45 دقيقة في ضوء خافت أو ساطع قبل خوضهم لاختبار قيادة. وفي التجربة الثالثة نالت مجموعة ممن شملتهم الدراسة قسطا جيدا من النوم خلال الليل في منازلهم ثم توجهوا للمختبر حيث تعرضوا لضوء ساطع لمدة 45 دقيقة قبل خوضهم لاختبار القيادة.
وخلصت الدراسة إلى أن خمسة ممن تعرضوا لضوء خافت واجهوا حوادث أثناء محاكاة للقيادة كانوا ممن حرموا من النوم في المختبر ثم تعرضوا للضوء الخافت. ولم يتعرض من ناموا في منازلهم لأي حوادث، وكذلك من تلقوا علاجا بالضوء الساطع قبل أن يشرعوا في القيادة.
وقال الدكتور رالف ميستلبرجر كبير الباحثين في الدراسة من جامعة سايمون فريزر في بريتيش كولومبيا بكندا "نشعر بنعاس شديد قرب نهاية نوبات العمل الليلية، وقد يتقاطع ذلك مع الوقت الذي نقود فيه" وأضاف "الحرمان من النوم يزيد ذلك سوءا بالتأكيد، ومع تأثير الساعة البيولوجية يتضافر العاملان، وهو ما يؤثر على قدرتنا على الاحتفاظ بالانتباه لأداء مهام مثل القيادة، وكذلك القدرة على تفادي التشتت، والاستجابة السريعة للإشارات المرورية الضوئية ولافتات الطرق" وقال "الضوء الساطع منبه".
ولم تربط الدراسة بين التعرض للضوء الساطع، وتحسن وقت الاستجابة، أو الإحساس بالنعاس لكن ربطته بقيادة أفضل، ولفت الباحثون إلى أنه بالإضافة إلى أن الدراسة محدودة فإنها مقيدة بعوامل أخرى منها الاعتماد على ظروف معملية للحرمان من النوم، والتعرض للضوء في المعمل، وهو ما قد لا يضاهي ما يتعرض له من يعملون ليلا في وظائفهم.
اقرأ أيضا:
الكحوليات.. الخطر المسكوت عنه
اضطرابات النوم.. ليس كل الساهرين عشاقاً
ولاختبار تأثير العلاج بالضوء على القيادة أجرى الباحثون سلسلة من ثلاث تجارب على 19 بالغا. وفي تجربتين منهما قضى المشاركون في الدراسة ليلة كاملة دون الحصول على أي قسط من النوم في مختبر، ثم قضوا 45 دقيقة في ضوء خافت أو ساطع قبل خوضهم لاختبار قيادة. وفي التجربة الثالثة نالت مجموعة ممن شملتهم الدراسة قسطا جيدا من النوم خلال الليل في منازلهم ثم توجهوا للمختبر حيث تعرضوا لضوء ساطع لمدة 45 دقيقة قبل خوضهم لاختبار القيادة.
وخلصت الدراسة إلى أن خمسة ممن تعرضوا لضوء خافت واجهوا حوادث أثناء محاكاة للقيادة كانوا ممن حرموا من النوم في المختبر ثم تعرضوا للضوء الخافت. ولم يتعرض من ناموا في منازلهم لأي حوادث، وكذلك من تلقوا علاجا بالضوء الساطع قبل أن يشرعوا في القيادة.
وقال الدكتور رالف ميستلبرجر كبير الباحثين في الدراسة من جامعة سايمون فريزر في بريتيش كولومبيا بكندا "نشعر بنعاس شديد قرب نهاية نوبات العمل الليلية، وقد يتقاطع ذلك مع الوقت الذي نقود فيه" وأضاف "الحرمان من النوم يزيد ذلك سوءا بالتأكيد، ومع تأثير الساعة البيولوجية يتضافر العاملان، وهو ما يؤثر على قدرتنا على الاحتفاظ بالانتباه لأداء مهام مثل القيادة، وكذلك القدرة على تفادي التشتت، والاستجابة السريعة للإشارات المرورية الضوئية ولافتات الطرق" وقال "الضوء الساطع منبه".
ولم تربط الدراسة بين التعرض للضوء الساطع، وتحسن وقت الاستجابة، أو الإحساس بالنعاس لكن ربطته بقيادة أفضل، ولفت الباحثون إلى أنه بالإضافة إلى أن الدراسة محدودة فإنها مقيدة بعوامل أخرى منها الاعتماد على ظروف معملية للحرمان من النوم، والتعرض للضوء في المعمل، وهو ما قد لا يضاهي ما يتعرض له من يعملون ليلا في وظائفهم.
اقرأ أيضا:
الكحوليات.. الخطر المسكوت عنه
اضطرابات النوم.. ليس كل الساهرين عشاقاً