تشير دراسة دنماركية إلى أن النساء عندما يدخنّ أثناء الحمل أو ينجبن أطفالا ناقصي الوزن، سيكون أطفالهن عرضة بشكل أكبر لتلف الألياف العصبية لشبكية العين.
ويشير الباحثون إلى أن تلف طبقة الألياف العصبية في شبكية العين قد يزيد من مخاطر ضعف النظر والإصابة بالمياه الزرقاء.
ويقول هاكان أشينا، من مستشفى ريجو في كوبنهاغن وزملاؤه في الدراسة: إن دراسات سابقة ربطت تدخين الأمهات بإنجاب أطفال ناقصي الوزن.
وأضافوا أنه بسبب ارتباط نقص وزن الجنين بتلف الألياف البصرية في شبكية العين، فقد يكون للتدخين، والذي يسبب نقصان الوزن، أيضا، تأثير مباشر أو غير مباشر على العصب البصري وارتباطه بشبكية العين.
وقال الدكتور كريستوفر كاي شون ليونغ، وهو باحث في الجامعة الصينية بهونغ كونغ "التدخين لفترة قصيرة نسبيا خلال الحمل قد تكون له تداعيات طويلة الأمد على الجنين".
وفحص الباحثون بيانات من اختبارات عيون 1323 طفلا، وخلصوا إلى أن التدخين ونقص الوزن يتسبب كل منهما بشكل منفصل في تلف الألياف البصرية لشبكية العين.
وفي الدراسة لم تدخن 80 في المائة من الأمهات خلال الحمل، وتوقفت اثنان بالمائة من الأمهات عن التدخين أثناء الحمل، بينما واصلت 18 في المائة من الأمهات التدخين خلال فترة الحمل.
ووُلد نحو أربعة في المائة من الأطفال بوزن ناقص، وكشفت اختبارات العين لكل الأطفال أن متوسط سمك الألياف البصرية لشبكية العين لديهم هو 104 ميكرومترات، أما الأطفال الذين كانت أمهاتهم يدخنّ أثناء الحمل فقد كانت الألياف البصرية أقل سمكا بواقع 5.7 ميكرومترات عن الأطفال الذين لم تدخن أمهاتهم خلال الحمل.
اقرأ أيضا:
دراسة: النيكوتين يُضعف السمع لدى الأجنّة والمواليد
إذا كنت حاملا.. كيف تتجنبين آثار التدخين السلبية؟
5 نصائح تجنبك مخاطر التدخين السلبي