أفادت دراسة أميركية حديثة، بأن فاكهة الكيوي تحتوي على مركب طبيعي، يقي من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) أحد أمراض الكبد الأكثر شيوعًا حول العالم.
ويصيب هذا المرض في الغالب الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وأولئك الذين يعانون من السكري، وارتفاع مستويات الكولسترول، نتيجة تناول الأغذية الغنية بالدهون المشبعة، وعلى رأسها الوجبات السريعة.
وقد وجدت الأبحاث أن بدانة الأم الناجمة عن تناول تلك الأطعمة، تخلق بيئة التهابية داخل الرحم تؤدي إلى اضطرابات طويلة الأمد تؤثر على الجهاز المناعي للأجنة، وتزيد من خطر إصابتهم بأمراض الكبد الدهنية بعد الولادة.
اقــرأ أيضاً
وقد يؤدي المرض إلى مشاكل صحية خطيرة، تصل أحيانًا إلى تليف الكبد عند الأطفال، وينتهى بالإصابة بسرطان الكبد أو الفشل الكبدي.
والدراسة الجديدة أجراها باحثون بجامعة كولورادو الأميركية، ونشروا نتائجها في دورية (Hepatology Communications) العلمية، حيث اختبر الباحثون فاعلية مركب طبيعي موجود في فاكهة الكيوي يدعى (Pyrroloquinoline quinone) على مجموعة من الفئران الحوامل التي أطعموها غذاء عالي الدهون.
ويتواجد هذا المركب أيضًا في نباتات أخرى مثل الكرفس والبقدونس والفلفل الأخضر وفاكهة البابايا، بالإضافة إلي حليب ثدي الأم، وهو مركب مضاد للأكسدة، يساعد الجسم على مقاومة الجذور الحرة التي تضر بالحمض النووي للخلايا.
ووجد الباحثون أن هذا المركب إذا تناولته الحامل بكثرة، فإنه يقي ذريتها من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي نتيجة تناول الأطعمة عالية الدهون.
وقال فريق البحث، إن نتائج دراسته تشير إلى أن الأطعمة الغنية بمركب (Pyrroloquinoline quinone) يمكن أن تكون علاجًا آمنًا لوقاية الأطفال من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، إذا حرصت الأم على تناولها.
وكانت دراسة سابقة، كشفت أن مرض الكبد الدهني غير الكحولي يؤثر على ما يقرب من ربع سكان الكرة الأرضية حاليًا.
* المصدر
وكالة الأناضول
ويصيب هذا المرض في الغالب الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وأولئك الذين يعانون من السكري، وارتفاع مستويات الكولسترول، نتيجة تناول الأغذية الغنية بالدهون المشبعة، وعلى رأسها الوجبات السريعة.
وقد وجدت الأبحاث أن بدانة الأم الناجمة عن تناول تلك الأطعمة، تخلق بيئة التهابية داخل الرحم تؤدي إلى اضطرابات طويلة الأمد تؤثر على الجهاز المناعي للأجنة، وتزيد من خطر إصابتهم بأمراض الكبد الدهنية بعد الولادة.
وقد يؤدي المرض إلى مشاكل صحية خطيرة، تصل أحيانًا إلى تليف الكبد عند الأطفال، وينتهى بالإصابة بسرطان الكبد أو الفشل الكبدي.
والدراسة الجديدة أجراها باحثون بجامعة كولورادو الأميركية، ونشروا نتائجها في دورية (Hepatology Communications) العلمية، حيث اختبر الباحثون فاعلية مركب طبيعي موجود في فاكهة الكيوي يدعى (Pyrroloquinoline quinone) على مجموعة من الفئران الحوامل التي أطعموها غذاء عالي الدهون.
ويتواجد هذا المركب أيضًا في نباتات أخرى مثل الكرفس والبقدونس والفلفل الأخضر وفاكهة البابايا، بالإضافة إلي حليب ثدي الأم، وهو مركب مضاد للأكسدة، يساعد الجسم على مقاومة الجذور الحرة التي تضر بالحمض النووي للخلايا.
ووجد الباحثون أن هذا المركب إذا تناولته الحامل بكثرة، فإنه يقي ذريتها من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي نتيجة تناول الأطعمة عالية الدهون.
وقال فريق البحث، إن نتائج دراسته تشير إلى أن الأطعمة الغنية بمركب (Pyrroloquinoline quinone) يمكن أن تكون علاجًا آمنًا لوقاية الأطفال من مرض الكبد الدهني غير الكحولي، إذا حرصت الأم على تناولها.
وكانت دراسة سابقة، كشفت أن مرض الكبد الدهني غير الكحولي يؤثر على ما يقرب من ربع سكان الكرة الأرضية حاليًا.
* المصدر
وكالة الأناضول