بالنسبة للأطفال، غالبًا ما يعني العام الدراسي الجديد لوازم مدرسية وأزياء جديدة ولقاء بالأصدقاء والتذمر من الواجبات.. ألخ. لكن، هناك تغيير غالبًا ما يتم تجاهله ويأتي أيضًا مع العودة إلى المدرسة: التعود على النوم في الوقت المحدد والاستيقاظ مبكرًا بشكل منتظم. وهذه مهمة ليست سهلة بعد أيام العطل الخالية من الالتزام والواجبات والمليئة باللعب والزيارات الليلية المتأخرة.
وعلى الرغم من أن علامات قلة النوم عند الأطفال ليست واضحة كما هي عند البالغين. لكن، النوم أكثر أهمية لأطفالك مما قد تعتقد. ويمكن أن يؤثر عدم حصولهم على ما يكفي من النوم على صحتهم ويمكن أن يتداخل أيضًا مع أدائهم في المدرسة.
تقول الدكتورة جاكلين جينوفا، أخصائية نوم الأطفال في Abington - Jefferson Health: "إذا لم يحصل الطفل على قسط كافٍ من النوم الجيد، فقد لا يبدو عليه النعاس على الإطلاق، بل قد يبدو مفرط النشاط أو يجد صعوبة في التركيز".
ويمكن أن تؤدي قلة النوم أيضًا إلى عدم الاستقرار العاطفي، والذي يمكن أن يسبب مشاكل سلوكية عدوانية بين الأطفال والمراهقين. ووفقًا للدكتور جينوفا، يحتاج الأطفال بالفعل إلى ساعات نوم أكثر من البالغين. ويجب أن ينام الأطفال في المدارس الابتدائية والمتوسطة، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عامًا، ما بين 9 و12 ساعة. وبالنسبة للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عامًا، يوصى بالنوم من 8 إلى 10 ساعات كل ليلة.
وعلى الرغم من أن علامات قلة النوم عند الأطفال ليست واضحة كما هي عند البالغين. لكن، النوم أكثر أهمية لأطفالك مما قد تعتقد. ويمكن أن يؤثر عدم حصولهم على ما يكفي من النوم على صحتهم ويمكن أن يتداخل أيضًا مع أدائهم في المدرسة.
تقول الدكتورة جاكلين جينوفا، أخصائية نوم الأطفال في Abington - Jefferson Health: "إذا لم يحصل الطفل على قسط كافٍ من النوم الجيد، فقد لا يبدو عليه النعاس على الإطلاق، بل قد يبدو مفرط النشاط أو يجد صعوبة في التركيز".
ويمكن أن تؤدي قلة النوم أيضًا إلى عدم الاستقرار العاطفي، والذي يمكن أن يسبب مشاكل سلوكية عدوانية بين الأطفال والمراهقين. ووفقًا للدكتور جينوفا، يحتاج الأطفال بالفعل إلى ساعات نوم أكثر من البالغين. ويجب أن ينام الأطفال في المدارس الابتدائية والمتوسطة، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عامًا، ما بين 9 و12 ساعة. وبالنسبة للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عامًا، يوصى بالنوم من 8 إلى 10 ساعات كل ليلة.
* أسباب مرضية لـ قلة نوم الطفل
لسوء الحظ، قد لا يكون حصول الطفل على القسط الكافي من النوم سببه إهمال الأهل أو التأخر والسهر، بل يمكن أن يكون فرط نعاس الطفل في أوقات النهار وخاصة وقت المدرسة، علامة على وجود مشكلة أخرى غير متعلقة بقلة نوم الطفل، بما في ذلك:1- الآثار الجانبية للأدوية
العديد من الأدوية، بما في ذلك أدوية البرد والحساسية المتاحة بدون وصفة طبية، والأدوية الموصوفة من الطبيب لعلاج الاكتئاب (في فترة المراهقة)، واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، يمكن أن تعكر صفو النوم.
2- الأرق أو اضطرابات الساعة البيولوجية
إذا كان لدى ابنك صعوبة في الخلود للنوم (الأرق) أو البقاء نائما، فمن المرجح أن يقاوم النعاس أثناء الليل.
3- الاكتئاب
كثرة النوم أو قلته بدرجة كبيرة هي علامة شائعة للاكتئاب.4- انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم
في حالة انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم Obstructive sleep apnea يتوقف التنفس بشكل لا إرادي لفترات قصيرة من الوقت أثناء النوم، نتيجة لتوقف التدفق الطبيعي للهواء بشكل متكرر طوال الليل. وغالبا ما يكون الانسداد مصحوبا بالشخير.وتشمل علامات وأعراض انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم ما يلي:
1. فرط النوم أو النعاس أثناء النهار.
2. الشخير بصوت عال.
3. نوبات ملحوظة لانقطاع النفس أثناء النوم.
4. الاستيقاظ المفاجئ مصحوبًا بضيق في التنفس.
5. الاستيقاظ مع جفاف الفم أو التهاب الحلق.
6. الاستيقاظ بسبب ألم في الصدر.
7. صداع بالصباح.
8. مواجهة صعوبة في التركيز خلال اليوم.
9. المعاناة من تغير الحالة المزاجية مثل الاكتئاب أو الهياج.
10. صعوبة البقاء نائمًا (الأرق).
2. الشخير بصوت عال.
3. نوبات ملحوظة لانقطاع النفس أثناء النوم.
4. الاستيقاظ المفاجئ مصحوبًا بضيق في التنفس.
5. الاستيقاظ مع جفاف الفم أو التهاب الحلق.
6. الاستيقاظ بسبب ألم في الصدر.
7. صداع بالصباح.
8. مواجهة صعوبة في التركيز خلال اليوم.
9. المعاناة من تغير الحالة المزاجية مثل الاكتئاب أو الهياج.
10. صعوبة البقاء نائمًا (الأرق).
5- متلازمة تململ الساقين
إن متلازمة تململ الساقين هي حالة تسبب رغبة ملِحة لا يمكن التحكم فيها في تحريك الساقين، وعادةً ما تكون بسبب الشعور بعدم الارتياح. وغالبًا ما تحدث في المساء أو ساعات الليل عندما تكون جالسًا أو مستيقظًا. ويخفِّف التحريك الشعور غير المريح بشكل مؤقت.ويمكن أن تبدأ الإصابة بمتلازمة تململ الساقين في أي عمر، وعادةً ما تزداد سوءًا بينما تتقدَّم في العمر. ويمكنها أن تؤدي إلى عدم انتظام النوم؛ ما يتعارض مع الأنشطة اليومية. وقد يكون العامل الوراثي أو الإصابة بفقر الدم نتيجة نقص الحديد أحد الأسباب المؤدية لها، لكن سببها الدقيق غير معروف على وجه الدقة.
6- فقدان الحس
النوم المفاجئ خلال النهار، عادة لفترات قصيرة، يمكن أن يكون علامة على فقدان الحس. يمكن أن تحدث نوبات فقدان الحس في أي وقت، حتى في منتصف محادثة مع أحد الأشخاص، كما أن حدوث نوبات مفاجئة من ضعف العضلات كرد فعل على مشاعر مثل الضحك والغضب والمفاجأة هي من الأمور الممكنة أيضا. إذا كنت قلقا بشأن نعاس ابنك في النهار أو عادات نومه، فاستشر الطبيب، وإذا كان ابنك المراهق مكتئبا أو يعاني من اضطراب النوم، فيمكن للعلاج المناسب أن يساعد في النوم بهدوء.
* المصادر
Is Your Child Getting Enough Sleep on School Nights?
Improve Your Child’s School Performance With a Good Night’s Sleep