صحــــتك

مرض شاركو أو قدم شاركوت.. دليلك الكامل

مرض شاركو (شاركو-ماري-توث) هو مرض يصيب العظام والمفاصل والأنسجة الطرية في منطقة القدمين، يبدأ هذا المرض بشكل تدريجي، أي أنك قد لا تشعر به في البداية، لكن مع مرور الوقت وتطور المرض قد تعاني من ألم شديد، وتلاحظ تغيّرًا في شكل القدم. وتُعَد هذه الإصابة من مضاعفات مرض السكري، وتكون ناتجة عن اعتلال الأعصاب، وقد تفقد الشعور بالألم في منطقة القدم المصابة.

علامات وأعراض مرض شاركو

  • ضَعف في الساقين والكاحلين والقدمين.
  • فقدان الكتلة العضلية في الساقين والقدمين.
  • ارتفاع أقواس القدم.
  • إصبع القدم المعكوف (إصبع القدم المطرقية).
  • انخفاض القدرة على الجري.
  • صعوبة رفع القدم للكاحل (تدلي القدم).
  • المشي باضطراب أو بوضع غير طبيعي (المشية).
  • التعثر أو السقوط المتكرر.
  • قلة الإحساس أو فقدانه في الساقين والقدمين.

أسباب مرض شاركو

هو حالةٌ وراثية جينية، ويحدُث نتيجة وجود طفرات في الجينات تؤثر في أعصاب قدميك، أو ساقيك، أو يديك وذراعيك. وفي بعض الأحيان، تُتلف تلك الطفرات الأعصاب، وقد تصيب تلك الطفرات الطبقة الواقية التي تحيط بالعصب (الغمد المياليني)، ويتسبَّب كلاهما في ضعف الرسائل التي تنتقل بين الأطراف والدماغ.

وقد يؤدي داء السكري إلى أعراض شبيهة بمرض شاركو-ماري-توث، وقد تؤدي بعض الأدوية أيضًا مثل أدوية العلاج الكيميائي، فينكريستين (Marqibo) وباكليتاكسيل (Abraxane) وغيرها، إلى تفاقم الأعراض. فاحرص على إخبار طبيبك بجميع الأدوية التي تتناولها.

مضاعفات مرض شاركو

تتباين مضاعفات مرض شاركو في شدتها من شخص لآخر، وعادة ما تكون تشوهات القدمين وصعوبة المشي أخطر المشكلات. وقد تَضعُف العضلات كذلك، وتتعرض بعض مناطق الجسم المصابة بضعف الإحساس إلى إصابات.

في بعض الأحيان قد لا تتلقى عضلات قدميك إشارات المخ، وقد يتسبب ذلك في تعثرك وسقوطك. قد لا يستقبل دماغك رسائل بوجود ألم من قدميك، لذا؛ إذا وضعت لاصقًا مطاطيًا حول إصبعك، مثلاً، فقد تُصاب بعدوى من دون أن تشعر بذلك.

قد تواجه أيضًا صعوبة في التنفس أو البلع أو التحدث إذا تأثرت العضلات التي تتحكم في هذه الوظائف بمرض شاركو.

تشخيص وعلاج مرض شاركو

أثناء الفحص الجسدي، قد يبحث طبيبك عما يلي:

  • علامات ضعف عضلات الذراعين والساقين واليدين والقدمين.
  • قلة الكتلة العضلية في أسفل الساقين، ما يؤدي إلى مظهر الزجاجة المقلوبة.
  • قلة ردود الفعل.
  • فقدان الإحساس في قدميك ويديك.
  • تشوهات القدم، مثل التقوس الكبير أو أصابع القدم المطرقية.
  • مشكلات العظام الأخرى، مثل الجنف الخفيف أو خلل التنسُّج الوركي.

قد يوصي طبيبك أيضًا بإجراء الفحوصات الآتية، والتي يمكن أن تساعد في توفير معلومات حول مدى تلف الأعصاب وأسباب حدوثه:

  • دراسات توصيل الأعصاب. 

  • مخطط كهربية العضل. 

  • خزعة من الأعصاب. 

  • اختبار الجينات. 

وللأسف، لا يوجد علاج لمرض شاركو، ولكن يتطور المرض ببطء بشكل عام، ولا يؤثر على المدى العمري المتوقع.

  • إذا كان الألم يمثل مشكلة لك، فقد تساعدك الوصفات الطبية لتسكين الألم للسيطرة على الألم الذي تشعر به.
  • يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي على تقوية عضلاتك وبسطها للوقاية من شد العضلات وفقدانها. 
  • يحتاج كثير من المصابين بمرض شاركو إلى مساعدة أجهزة تقويم العظام للحفاظ على الحركة اليومية، والوقاية من الإصابة. يمكن أن توفِّر الداعمات أو الجبائر المخصصة للساق والكاحل الثباتَ أثناء المشي وصعود الدرج. احرص على ارتداء حذاء مغلق أو برقبة كاملة لتوفير دعم إضافي للكاحل، وقد تحسّن الأحذية أو حشوات الأحذية المصنعة خصيصًا من مشيتك. احرِص على استخدم جبيرة الإبهام إذا كنت مصابًا بضعف في اليد وتجد صعوبة في إمساك الأشياء وحملها.

  • إذا كانت تشوهات القدم شديدة، فقد تساعد جراحة تصحيحية للقدم في تخفيف الألم وتحسين قدرتك على المشي. لا يمكن للجراحة التخفيف من الضعف أو فقدان الإحساس.

المصدر:

Charcot-Marie-Tooth disease

 

آخر تعديل بتاريخ
13 فبراير 2024
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.