يرتبط طول عنق الرحم أثناء الحمل أحيانًا بالولادة المبكرة، فإذا كان عنق الرحم قصيرًا، فقد تكونين أكثر عرضة لخطر المخاض المبكر والولادة المبكرة، وكلما حدثت الولادة المبكرة مبكرًا، زادت المخاطر الصحية التي قد يصاب بها الطفل.
وقبل الحمل، عادة ما يكون عنق الرحم، وهو الجزء السفلي من الرحم الذي يصل إلى المهبل، مغلقًا وصلبًا، وخلال فترة الحمل، يلين عنق الرحم تدريجيًا، ويقل طوله ويتمدد نظرًا لنمو طفلك واستعدادك للولادة، وإذا بدأ عنق الرحم في الانفتاح في وقت مبكر للغاية، فمن الممكن حدوث الولادة مبكرًا. ويتم اللجوء لربط عنق الرحم (Cervical cerclage) لغلق عنق الرحم أثناء الحمل للمساعدة في تجنب الولادة المبكرة.
وقبل الحمل، عادة ما يكون عنق الرحم، وهو الجزء السفلي من الرحم الذي يصل إلى المهبل، مغلقًا وصلبًا، وخلال فترة الحمل، يلين عنق الرحم تدريجيًا، ويقل طوله ويتمدد نظرًا لنمو طفلك واستعدادك للولادة، وإذا بدأ عنق الرحم في الانفتاح في وقت مبكر للغاية، فمن الممكن حدوث الولادة مبكرًا. ويتم اللجوء لربط عنق الرحم (Cervical cerclage) لغلق عنق الرحم أثناء الحمل للمساعدة في تجنب الولادة المبكرة.
* متى يوصى بتطويق عنق الرحم؟
قد يوصي الطبيب بهذا الإجراء أثناء الحمل، لتجنب الولادة المبكرة في الحالات التالية:1- كان لديكِ تاريخ سابق بحدوث ثلاث حالات إجهاض حدثت في الثلث الثاني من فترة الحمل، أو تاريخ سابق من الولادة المبكرة، أو تاريخ بحدوث حالتي إجهاض أثناء الثلث الثاني من فترة الحمل دون أسباب معروفة.
2- قصر عنق الرحم، كما يوضحه الفحص بالموجات فوق الصوتية قبل الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل، وخاصةً إذا كنتِ تعانين من إصابة في عنق الرحم، أو لديك تاريخ من الولادة المبكرة، أو إجهاضات متعددة أثناء الثلث الثاني من فترة الحمل، أو كان طول عنق الرحم يقل بسرعة رغم العلاج بالأدوية الوقائية.
3- اتساع في عنق الرحم وظهور الكيس السلوي قبل الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل (التطويق الطارئ أو العاجل).
ولا يُعد هذا الإجراء مناسبا إذا كنتِ تعانين مما يلي:
1- النزيف المهبلي.2- المخاض المبكر.
3- عدوى داخل الرحم.
4- تمزق الأغشية السابق لأوانه عندما يسرّب الغشاء المملوء بالسوائل الذي يحيط بالطفل أثناء الحمل ويوسده (الكيس السلوي)، أو يتمزق قبل بداية المخاض.
5- تدلي الأغشية الجنينية، وهي حالة يبرز فيها الكيس السلوي عبر فتحة عنق الرحم.
6- حمل التوائم.
7- خطر شديد من التعرض للإجهاض نتيجة اضطراب جنيني حاد.
* هل هناك مخاطر لربط عنق الرحم؟
تتضمن المخاطر المصاحبة لربط عنق الرحم ما يلي:- العدوى.
- انقباضات الرحم.
- النزيف المهبلي.
- تمزق عنق الرحم.
- تضيّق عنق الرحم.
- الناسور المثاني المهبلي.
- تمزق الرحم.
- الحمى.
- تمزق الأغشية السابق لأوانه عندما يسرّب الغشاء المملوء بالسوائل الذي يحيط بالطفل أثناء الحمل ويوسده (الكيس السلوي)، أو يتمزق قبل بداية المخاض، وقبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل.
- انفكاك الغُرز.
- المخاض المبكر.
- الإجهاض.
بعد الخضوع لربط عنق الرحم، اتصلي بالطبيب إذا كنتِ تعانين من تسرب السوائل من المهبل؛ فهذا علامة على تمزق الأغشية السابق لأوانه، فربما يوصي بإزالة الغرز قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل إذا تعرضتِ لتمزق الأغشية السابق لأوانه، ولعدوى في الرحم.
* المصدر
Cervical cerclage
Cervical Cerclage