ماذا تعني أنسجة الثدي عالية الكثافة؟

وتؤثر كثافة الثدي على السيدة بطريقتين:

1. زيادة احتمال عدم اكتشاف وجود سرطان بالثدي في الصورة الشعاعية، حيث يمكن لأنسجة الثدي عالية الكثافة إخفاء وجود سرطان محتمل.
2. زيادة خطر إصابتك بسرطان الثدي، بالرغم من عدم تأكد الأطباء من سبب ذلك.

وتشمل عوامل الخطر الأخرى ما يلي:

• التقدم في السن.
• التدخين.
• وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.
• وجود جينات معينة، مثل BRCA1 و BRCA2.

ومستويات الكثافة هي:

1. الدهني بشكل شبه كامل.. يوضح أن الثديين يتألفان من دهون بشكل شبه كامل، وتحصل 1 تقريبًا من 10 نساء على هذه النتيجة.
2. المناطق المبعثرة من كثافة الغدد النسيجية.. تشير إلى أن هناك بعض المناطق المبعثرة من الكثافة، لكن غالبية أنسجة الثدي غير كثيفة، وتحصل 4 تقريبًا من 10 نساء على هذه النتيجة.
3. كثيف بشكل غير متجانس.. يوضح أن هناك بعض مناطق الأنسجة غير الكثيفة، لكن أغلبية أنسجة الثدي كثيفة، وتحصل 4 تقريبًا من 10 نساء على هذه النتيجة.
4. الكثيف بشدة.. يشير إلى أن كل أنسجة الثدي تقريبًا كثيفة، وتحصل 1 تقريبًا من 10 نساء على هذه النتيجة.

* ما مسببات أنسجة الثدي عالية الكثافة؟

ليس من الواضح سبب إصابة بعض النساء بالكثير من أنسجة الثدي عالية الكثافة مع عدم إصابة البعض الآخر منهن. لكن عندما تندرج السيدة ضمن الفئات التالية، ستكون معرضة لخطورة أكبر للإصابة:

• مرحلة الشباب.
• النحافة، النساء اللواتي لديهن نسبة أقل من الدهون في الجسم يكنّ أكثر عرضة لأن تكون لديهن أنسجة ثدي عالية الكثافة مقارنة بالنساء اللواتي يعانين من السمنة.
• تناول العلاج الهرموني لانقطاع الطمث.

* ما الفحوص الموصى بها لسرطان الثدي؟

توصى النساء المعرضات لخطر متوسط للإصابة بسرطان الثدي بإجراء فحص التصوير الشعاعي للثدي بانتظام بداية من سن الأربعين، والأخذ في الاعتبار إعادة إجراء الفحص سنويًا. وإن النساء ذوات الأثداء ذات النسيج عالي الكثافة، اللواتي ليست لديهن عوامل خطر أخرى للإصابة بسرطان الثدي، يزيد خطر إصابتهن بالسرطان. وبرغم الشكوك في احتمال اكتشاف السرطان في الثدي ذي النسيج عالي الكثافة، فإن فحص التصوير الشعاعي للثدي لا يزال من أدوات الفحص الفعالة.

ويمكن استخدام تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي لعمل صور للثدي. ولا يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي الإشعاع. ويوصى بتصوير الثدي بالرنين المغناطيسي للسيدات المعرضات لمعدل مرتفع جدًا للإصابة بسرطان الثدي، مثل المصابات بطفرات وراثية تزيد من خطر الإصابة به.

وعادة ما تستخدم الموجات فوق الصوتية التشخيصية لفحص المناطق المثيرة للقلق الظاهرة في التصوير الشعاعي للثدي، أو التصوير الجزيئي للثدي، ويعرف أيضًا باسم أشعة غاما المحددة للثدي، حيث يتم حقن صبغة في أحد الأوردة بذراعك. وتختلف الأنسجة الطبيعية عن الأنسجة السرطانية في رد فعلها تجاه المادة المحقونة، وهو ما يظهر في الصور التي تنتجها كاميرا غاما. يجرى التصوير الجزيئي للثدي كل سنتين بالإضافة إلى التصوير الشعاعي للثدي كل سنة.