ملخص مقال آلام الرقبة:
- أسباب آلام الرقبة: يمكن أن ينشأ ألم الرقبة بشكل حاد من الإصابات الرضّية أو الأذى، مثل حوادث السير أو الرياضة العنيفة، أما الألم المزمن فغالبًا ما يكون ناتجًا عن أمراض مثل التهاب المفاصل الفَقرية، أو التضيّق الشوكي، أو التهابات معيّنة.
- أعراض آلام الرقبة: بالإضافة إلى الألم والتشنج في الرقبة، يمكن أن يترافق الألم مع صداع، وانتشاره إلى الكتفَين أو الأذرع، والشعور بالخدر والضَّعف.
- المعرَّضون لآلام الرقبة: يشمل المعرَّضون لآلام الرقبة الأشخاصَ المتقدمين في السنّ، والمصابين بأمراض معيّنة مثل التهاب المفاصل والصداع المزمن، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من توتر نفسي، والعمال الذين يتخذون وضعيات خاطئة في العمل.
- متى تحتاج لمراجعة الطبيب؟ إذا ترافق ألم الرقبة مع أعراض مثل ألم في الصدر، أو ضيق التنفس، أو الإحساس بالضَّعف، أو التنميل في الأطراف، أو عندما يكون الألم شديدًا ويؤثّر على الحياة اليومية.
يقدّم المقال معلومات حول أسباب آلام الرقبة وأعراضها، ويُشير إلى المجموعات المعرَّضة لهذا النوع من الألم، ومتى ينبغي مراجعة الطبيب لتقييم الحالة بشكل أفضل. لذا تابِع القراءة لتعرف أكثر.
أسباب آلام الرقبة
قد يحصل ألم الرقبة بشكل حاد من أذيّةٍ أو رضٍّ يصيب الرأس أو الرقبة أو أحد الكتفَين، كما قد يَََحدث في حوادث السير، أو السقوط من مكان مرتفع، أو الرياضة العنيفة. أما أسباب آلام الرقبة المزمنة -وهي الأكثر شيوعًا- فقد تكون:
- نتيجة أحد الأمراض التي تحصل مع تقدم السنّ، مثل التهاب المفاصل الفقرية المزمن، وفتق النواة اللبية (ديسك)، وتضيّق العمود الفقري حول النخاع الشوكي.
- بسبب عدوى أو ورم في ناحية الرقبة.
- جزءاً من التهاب متعمم كالإنفلونزا.
- عَرَضاً من أعراض حالة نفسية كالتوتر والاكتئاب.
- لكن أكثر أسباب ألم الرقبة شيوعًا هي الوضعيات الخطأ التي يتخذها الإنسان، إما في عمله أو أثناء نومه.
أعراض آلام الرقبة
بالإضافة للألم والتشنج في عضلات الرقبة التي تجعل الفعاليات العادية -كتدوير الرأس- صعبة التنفيذ، قد يحصل صداع لدى المصاب بسبب تشنج العضلات، كما قد ينتشر الألم إلى الكتفَين أو أحد الذراعَين، وقد يترافق ذلك مع الإحساس بالخَدر أو التنميل أو الضَّعف في الطرف المصاب، وقد تؤدي أعراض الألم المزمن إلى الإحساس بالإعياء والتوتر النفسي أو الاكتئاب.
مَن هم المعرَّضون لآلام الرقبة؟
أما أكثر المعرَّضين لألم الرقبة، فهم:
- المتقدّمون في السنّ.
- الذين تعرَّضوا لحادث سير أو أذية ناحية الرقبة.
- المصابون بعلة مزمنة في فقرات الرقبة، مثل التهاب المفاصل الرثوي rheumatoid arthritis، أو التضيّق الشوكي spinal stenosis، أو مَيلان العمود الفقري (الجَنَف scoliosis).
- المصابون بالصداع المزمن.
- الحِرَفيون الذين يتخذون وضعيات رأس ورقبة خاطئة.
- المؤهلون للتوتر النفسي.
متى تحتاج لمراجعة الطبيب؟
تحتاج لمراجعة الطبيب في حال ظهرت عليك الأعراض الآتية:
- إذا ترافَق ألم الرقبة بألم في الصدر، أو ضيق في التنفس، أو تعرّق، أو غثيان، فقد يكون هذا إنذارًا بنوبة قلبية.
- إذا ترافَق ألم الرقبة بارتفاع في درجة الحرارة مع صداع وتصلّب في الرقبة، فقد يكون هذا إنذارًا بالإصابة بالتهاب السحايا meningitis.
- إذا ترافق ألم الرقبة مع ضَعف أو الشعور بخَدَر أو تنميل في أحد الأطراف، فقد يدل هذا على تأثر الأعصاب الشوكية الرقبية بعلّة تشريحية، مثل انفتاق النواة اللبية (الديسك الرقبي) herniated disc.
- إذا حصل الألم بعد أذية أدّت -إضافة لألم الرقبة- إلى ضَعف أو تنميل في أحد الأطراف.
- إذا أصبح الألم شديدًا بحيث صار يمنعك من النوم، أو يمنعك من القيام بواجباتك العادية.
- إذا لم تستفد من العلاجات المنزلية التي وصفناها بعد أسبوعين أو ثلاثة من تطبيقها.
تشخيص حالات آلام الرقبة المعقَّّدة
إذا احتاج الأمر أن تَعرض نفسك على الطبيب، فسوف يقوم الطبيب بفحصك، ثم يطلب أيّ عددٍ من الفحوصات الآتية:
- فحوصات دم.
- صور أشعة.
- التصوير الشعاعي المقطعي CT scan.
- التصوير بالرنين المغناطيسي MRI.
- تخطيط عضلي كهربائي electromyography.
- بزل السائل الشوكي.