مميزات ألم الإباضة
تحدث الإباضة لدى المرأة في الوقت بين اليوم الـ12 إلى اليوم الـ16 من الدورة الشهرية، وذلك في حالة انتظامها. يختلف الألم المرتبط بالإباضة من امرأة لأخرى ومن دورة لأخرى، فهناك نساء كثيرات لا يعانين من أي ألم بالإباضة، في حين أن البعض الآخر لا يتحملن الألم الشديد.
ويتميز ألم الإباضة أو التبويض بأنه ألم أحادي الجانب أسفل البطن، يحدث في منتصف الفترة التي تفصلكِ عن الدورة الشهرية التالية، حوالي 14 يومًا قبل فترة الحيض. وعادة ما يدوم الألم من بضع دقائق إلى بضع ساعات، ولكن قد يستمر ليوم أو يومين، وقد يكون:
- بجانب واحد من أسفل البطن.
- مزعجًا وشبيهًا بالتشنجات.
- لاذعًا ومفاجئًا.
- مصحوبًا بنزيف أو إفرازات مهبلية خفيفة.
- حادًا على نحو نادر.
وقد ينتقل الألم بين الجانبين مرة كل شهرين، أو ربما تشعرين بالألم في الجانب نفسه لعدة أشهر. وعليكِ أن تتبعي الدورة الشهرية لعدة أشهر ولاحظي متى تشعرين بألم أسفل البطن، فإذا كنتِ تشعرين بالألم في منتصف الدورة ويزول دون علاج، فإنه على الأرجح ألم الأباضة.
وفي معظم الحالات، لا يتطلب الألم رعاية طبية، وبالنسبة للشعور بعدم الراحة بسبب الألم، فغالبا ما تكون مسكنات الألم المتاحة بدون وصفة طبية والعلاجات المنزلية ذات فاعلية. وإذا كان الألم مزعجًا، فقد يصف الطبيب وسيلة منع حمل تؤخذ عن طريق الفم لوقف الإباضة والوقاية من ألم منتصف الدورة.
أسباب ألم الإباضة
يحدث الألم أثناء الإباضة، عندما يتصدع الجريب وتخرج منه البويضة. وبعض النساء يعانين من الألم كل شهر، في حين أن أخريات يعانين منه بشكل عرضي فقط. ولا يزال السبب الصحيح لألم الإباضة غير معروف حتى الآن، بيد أن من بين الأسباب المحتملة لهذا الألم ما يلي:- قبل خروج البويضة عند الإباضة، ينمو الجريب مسببًا تمدد سطح المبيض، ما يؤدي إلى الشعور بالألم.
- ويعمل الدم أو السائل الصادر من الجريب الممزق على تهييج بطانة البطن (الصفاق) مسببًا الشعور بالألم. ولا يُعتبر الألم في أي مرحلة أخرى بالدورة الشهرية ألم إباضة، فقد تكون تشنجات حيض طبيعية (عسر الطمث) إذا حدثت أثناء الدورة، أو ربما تكون نتيجة لمشكلات أخرى في البطن أو الحوض.
علاج ألم الإباضة
من بين طرق العلاج الممكنة لألم الإباضة:
1- مسكنات الألم
لتسكين ألم الإباضة، جربي أحد الأدوية المتاحة دون وصفة طبية مثل أسيتامينوفين (تيلينول، وأدوية أخرى) أو الأسبيرين أو إيبوبروفين (أدفيل، موترين آي بي، وأدوية أخرى) أو نابروكسين الصوديوم (ألف).
2- حبوب منع الحمل (وسائل منع الحمل عن طريق الفم)
إذا تسبب ألم الإباضة في الكثير من الإزعاج أو حدث شهريًا، فاستشيري الطبيب بشأن تناول حبوب منع الحمل. فهذه الحبوب تمنع الإباضة، بحيث يجنبك ذلك ألم الإباضة. وللتخفيف من الألم الذي يدوم لأكثر من بضع دقائق، جربي العلاجات المنزلية. ونظرًا لأن الحرارة تزيد من تدفق الدم وتعمل على استرخاء العضلات وتخفف من التشنجات، فقد تحتاجين إلى:
- أخذ حمام ساخن.
- استخدام الكمادات المسخنة في مكان وجود الألم.