يعتمد اختبار الحمل المنزلي على كشف وجود هرمون نمو المشيمة (موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية) (hCG) في البول، وقد تؤثر بعض أدوية الخصوبة على اختبار الحمل أحيانًا فيجعلها قراءة إيجابية خاطئة، مما يؤدي إلى اعتقادك أنك حامل، بينما في الواقع لست كذلك. فما هي تلك الأدوية؟
الأدوية التي تؤثر على اختبار الحمل
1. أدوية هرمون نمو المشيمة (موجهة الغدد التناسلية المشيمية):
تستخدم أدوية هرمون نمو المشيمة في عمليات التخصيب داخل المختبر (Vitrofertilization-IVF)، وعملية التلقيح داخل الرحم (Intrauterine Insemination-IUI). كما قد توصف للنساء اللواتي يعانين من مشاكل في الإباضة إبرة تنشيط الإباضة، والتي تعرف باسم الإبرة التفجيرية، لأنها تنشط إطلاق البويضة من المبيض، وتعطى بعد الدورة الشهرية بخمسة أيام؛ لإنضاج البويضة وتحفيز عملية الإباضة.
ويستغرق الأمر حوالي 10 أيام حتى تتم إزالة آثار أدوية هرمون نمو المشيمة (موجهة الغدد التناسلية المشيمية) الاصطناعية من الدم والبول، لذلك وفي حال تم إجراء اختبار الحمل بعد مدة قليلة من أخذ هذه الأدوية فمن الممكن أن تحصل السيدة على نتيجة إيجابية خاطئة. وفي هذه الحالة ينصح بعدم عمل اختبار الحمل المنزلي المعتمد على البول إلا بعد مرور أسبوعين على الأقل من وقف استخدام هذه الأدوية، ومن الأفضل الذهاب للمختبر الطبي وعمل فحص دم؛ لأنه، وكما هو المثبت، يعطي نتيجة أدق.
2. الأدوية المستخدمة للتعامل مع انقطاع الطمث:
المينوتروبن أو ما يعرف باسم الغونادوتروبين لانقطاع الطمث (Human Menopausal Gonadotropin) وهو مزيج من نوعين من الهرمونات: الهرمون المُلوتِن (LH)، والهرمون المنبّه للجُريب (FSH)، ويستخدم للمساعدة على تنشيط الإباضة. وعند القيام بعمل اختبار فحص الحمل بعد مدة وجيزة من أخذ هذه الأدوية قد تحصلين على نتيجة إيجابية خاطئة؛ لأن تركيب هرمون المُلوتِن يشبه تركيب هرمون نمو المشيمة (موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية)؛ لذا ينصح بعدم إجراء فحص الحمل بعد أخذ هذه الأدوية.
ولكن ماذا قد تفعلين إذا شككت بأن النتيجة التي ظهرت لك بعد إجراء اختبار الحمل المنزلي هي نتيجة سلبية خاطئة؟
الجواب: إذا أجريت اختبار الحمل المنزلي، وظهرت لك نتيجة سلبية وظننت أنها خاطئة وأنك بالفعل حامل؛ ينصح بالانتظار قليلًا لمدة يومين، وعمل الفحص مرة أخرى، وذلك لأنه أثناء الحمل يتضاعف تركيز هرمون نمو المشيمة (موجهة الغدد التناسلية المشيمية)، وبالتالي تزيد فرصة الحصول على قراءات دقيقة. أما في حال خضوعك للتلقيح الصناعي فينصح بانتظار تعليمات الطبيب المختص، لإرشادك حول توقيت إجراء الفحص، وقد يخبرك بإجراء فحص الدم بدلًا من البول للحصول على قراءة أدق.
* المصدر:
https://www.verywellfamily.com/can-my-medicine-effect-my-pregnancy-test-results-2759855