شد الوجه (face-lift).. أحد أنواع الجراحات التجميلية لإستعادة الشكل الجميل للوجه وجعله يبدو أصغر سنًا. وأثناء العملية يتم التخلص من الجلد الزائد في الوجه وشد الجلد المترهل والتجاعيد الرفيعة والعميقة، خاصة في منطقة تحت الجفون وحول العينين ومنتصف الوجه، التي تسبب ترهل البشرة وظهورها بعمر أكبر نتيجة انخفاض الكولاجين والإيلاستين اللذين يحافظان على مرونة البشرة.
* متى يوصى بشد الوجه؟
- عندما يصبح جلد الوجه مرتخيا.
- عندما تترهل الخدود.
- عندما تتكون تجاعيد أسفل الجفون السفلية وحول الشفة السفلية وتصبح الذقن غائرة أكثر.
- وجود جلد زائد يتدلى من خط الفك السفلي (الألغاد).
- في حالة فقدان انكماش الجلد وتكوّن الزيادات حول الرقبة.
- عندما تصبح الخطوط العمودية لجلد الرقبة (خطوط وتجاعيد الرقبة) واضحة.
ولا يعالج إجراء شد الوجه التجاعيد السطحية، أو التلف الناجم عن الشمس، أو الثنايا حول الأنف والشفة العلوية، أو الاختلافات في لون البشرة.
2- الإصابة بحالة طبية تؤثر على تجلط الدم مثل نزف الدم الوراثي. وفي حالة الإصابة بحالة يمكن أن تتعارض مع القدرة على الشفاء بعد شد الوجه، مثل داء السكري غير المسيطَر عليه، فقد يحذر الطبيب من إجراء شد الوجه، وإذا أمكن، سيساعدك الطبيب في التعامل مع حالتك تحضيرًا لإجراء شد الوجه.
3- تكرار التعرض لزيادة الوزن وفقدانه، الأمر الذي يسبب ترهل الجلد مرة أخرى مبكرًا بعد شده.
4- التدخين، لأنه يزيد من خطر التعرض لفقدان الجلد بعد شد الوجه. وفي حالة المدخنين، سيوصي الطبيب بالتوقف عن التدخين قبل الجراحة وأثناء التعافي.
1- التندب
تتميز ندوب الشقوق الناتجة عن شد الوجه بأنها دائمة، ولكن عادة ما تختفي بجوار منبت الشعر، والحدود الطبيعية الكفافية للوجه والأذن. وإذا كان شعر الوجه قصيرا، فإنه يمكن التفكير في إنماء الشعر قبل شد الوجه لتغطية الشقوق أثناء شفائها. ونادرا ما تؤدي الشقوق إلى تندبات حمراء مرتفعة، ويمكن استخدام علاج حقن الستيرويدات القشرية (كينالوج-10)، أو العلاجات الأخرى لتحسين مظهر التندبات.
2- التورم والكدمات
يمكن حدوث تورم وكدمات لعدة أسابيع، ويمكن للتورم أن يشوه ملامح الوجه أو يعيق حركاته. يُعد هذا الأمر طبيعيا في الشفاء، وعادة ما يزول بعد عدة أسابيع، وقد يفيد في ذلك الحفاظ على رفع الرأس ووضع كمادات باردة.
3- التغيّر في الإحساس عبر الجلد
أثناء شد الوجه، فإن تصحيح وضع أنسجة الوجه والرقبة يمكن أن يؤثر على الأعصاب الحسيّة السطحية. ومن المحتمل أن يكون هناك شعور ببعض الوخز في الخدود، وفروة الرأس، والرقبة، لعدة أشهر وحتى عامين.
4- تساقط الشعر
يمكن أن يتساقط الشعر تساقطا مؤقتا أو دائما بالقرب من مواضع الشقوق، وبعد ذلك ستبدأ المناطق المتأثرة بتساقط الشعر المؤقت بالشفاء في غضون ثلاثة أشهر تقريبا. ويمكن تصحيح تساقط الشعر الدائم، وذلك عن طريق زرع جلد في المنطقة المتأثرة باستخدام خصيلات شعر من فروة الرأس، أو عن طريق إزالة منطقة الجلد الخالية من الشعر. وإذا كانت المنطقة التي تساقط منها الشعر كبيرة، فإنه يمكن نقل جزء من فروة الرأس التي بها الشعر إلى المنطقة الخالية منه.
5- إصابة العصب الوجهي
نادرا، يمكن أن يؤدي شد الوجه إلى تلف العصب الوجهي، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ضعف مؤقت أو دائم في عضلات الوجه، نتيجة لشلل العصب الوجهي.
6- فقدان الجلد
في حالات نادرة، يمكن أن يتعارض شد الوجه مع إمداد الدم إلى أنسجة الوجه، ويمكن أن يؤدي هذا إلى انسلاخ الجلد. ويزيد التدخين من خطر فقدان الجلد بعد شد الوجه.
* متى يوصى بشد الوجه؟
- عندما يصبح جلد الوجه مرتخيا.- عندما تترهل الخدود.
- عندما تتكون تجاعيد أسفل الجفون السفلية وحول الشفة السفلية وتصبح الذقن غائرة أكثر.
- وجود جلد زائد يتدلى من خط الفك السفلي (الألغاد).
- في حالة فقدان انكماش الجلد وتكوّن الزيادات حول الرقبة.
- عندما تصبح الخطوط العمودية لجلد الرقبة (خطوط وتجاعيد الرقبة) واضحة.
ولا يعالج إجراء شد الوجه التجاعيد السطحية، أو التلف الناجم عن الشمس، أو الثنايا حول الأنف والشفة العلوية، أو الاختلافات في لون البشرة.
* حالات لا يصلح لها القيام بإجراء شد الوجه
1- تناول أدوية ترقيق الدم مثل كومادين، بلافيكس، وأدوية أخرى، لإنها تؤثر على قدرة الدم على التجلط ويزيد من خطر النزيف بعد شد الوجه.2- الإصابة بحالة طبية تؤثر على تجلط الدم مثل نزف الدم الوراثي. وفي حالة الإصابة بحالة يمكن أن تتعارض مع القدرة على الشفاء بعد شد الوجه، مثل داء السكري غير المسيطَر عليه، فقد يحذر الطبيب من إجراء شد الوجه، وإذا أمكن، سيساعدك الطبيب في التعامل مع حالتك تحضيرًا لإجراء شد الوجه.
3- تكرار التعرض لزيادة الوزن وفقدانه، الأمر الذي يسبب ترهل الجلد مرة أخرى مبكرًا بعد شده.
4- التدخين، لأنه يزيد من خطر التعرض لفقدان الجلد بعد شد الوجه. وفي حالة المدخنين، سيوصي الطبيب بالتوقف عن التدخين قبل الجراحة وأثناء التعافي.
* مخاطر جراحات شد الوجه
1- التندب
تتميز ندوب الشقوق الناتجة عن شد الوجه بأنها دائمة، ولكن عادة ما تختفي بجوار منبت الشعر، والحدود الطبيعية الكفافية للوجه والأذن. وإذا كان شعر الوجه قصيرا، فإنه يمكن التفكير في إنماء الشعر قبل شد الوجه لتغطية الشقوق أثناء شفائها. ونادرا ما تؤدي الشقوق إلى تندبات حمراء مرتفعة، ويمكن استخدام علاج حقن الستيرويدات القشرية (كينالوج-10)، أو العلاجات الأخرى لتحسين مظهر التندبات.
2- التورم والكدمات
يمكن حدوث تورم وكدمات لعدة أسابيع، ويمكن للتورم أن يشوه ملامح الوجه أو يعيق حركاته. يُعد هذا الأمر طبيعيا في الشفاء، وعادة ما يزول بعد عدة أسابيع، وقد يفيد في ذلك الحفاظ على رفع الرأس ووضع كمادات باردة.
3- التغيّر في الإحساس عبر الجلد
أثناء شد الوجه، فإن تصحيح وضع أنسجة الوجه والرقبة يمكن أن يؤثر على الأعصاب الحسيّة السطحية. ومن المحتمل أن يكون هناك شعور ببعض الوخز في الخدود، وفروة الرأس، والرقبة، لعدة أشهر وحتى عامين.
4- تساقط الشعر
يمكن أن يتساقط الشعر تساقطا مؤقتا أو دائما بالقرب من مواضع الشقوق، وبعد ذلك ستبدأ المناطق المتأثرة بتساقط الشعر المؤقت بالشفاء في غضون ثلاثة أشهر تقريبا. ويمكن تصحيح تساقط الشعر الدائم، وذلك عن طريق زرع جلد في المنطقة المتأثرة باستخدام خصيلات شعر من فروة الرأس، أو عن طريق إزالة منطقة الجلد الخالية من الشعر. وإذا كانت المنطقة التي تساقط منها الشعر كبيرة، فإنه يمكن نقل جزء من فروة الرأس التي بها الشعر إلى المنطقة الخالية منه.
5- إصابة العصب الوجهي
نادرا، يمكن أن يؤدي شد الوجه إلى تلف العصب الوجهي، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ضعف مؤقت أو دائم في عضلات الوجه، نتيجة لشلل العصب الوجهي.
6- فقدان الجلد
في حالات نادرة، يمكن أن يتعارض شد الوجه مع إمداد الدم إلى أنسجة الوجه، ويمكن أن يؤدي هذا إلى انسلاخ الجلد. ويزيد التدخين من خطر فقدان الجلد بعد شد الوجه.
* توصيات قبل إجراء جراحة شد الوجه
- استعراض تاريخك المرضي بالكامل للطبيب والإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالحالات الطبية الحالية والماضية، مثل ارتفاع ضغط الدم، وتنبغي كذلك مناقشة أي أدوية يتم تناولها أو تم تناولها مؤخرًا، خاصة الأدوية التي قد تؤثر على قدرة الدم على التجلط، وكذلك أي جراحات أُجريت لكِ سابقًا. وينبغي شرح سبب الرغبة في شد الوجه وما ترجينه من حيث المظهر بعد العملية. ويرجى التأكد من فهم المزايا والمخاطر، ومن ضمنها التندب وفقدان الشعر.
- اتباع تعليمات الأدوية، حيث سيلزم غالبا تجنب تناول الأسبيرين وأدوية مضادات الالتهاب والمكملات الغذائية العشبية التي يمكن أن تزيد من النزيف، وقد يلزم البدء في تناول المضادات الحيوية قبل شد الوجه للوقاية من العدوى بعد الإجراء. علاوة على ذلك، في حالة التعرض لارتفاع ضغط الدم، فقد يلزم تناول دواء لارتفاع ضغط الدم قبل شد الوجه.
- غسل الوجه والشعر في صباح إجراء شد الوجه والليلة التي قبله. وتجنبي الأكل بعد منتصف الليلة التي قبل يوم إجراء شد الوجه.
- شد الوجه التقليدي.. وفيه يعمل الطبيب شقوقًا في منبت الشعر بادئًا عند الصدغ، ومستمرًا نحو الأسفل وحول مقدمة الأذنين ومنتهيًا خلف الأذنين في أسفل فروة الرأس. ويمكن عمل شق أسفل الذقن لتحسين مظهر الرقبة.
- شد الوجه ذي الشقوق المحدودة.. وفيه يعمل الطبيب شقوقًا قصيرة في منبت الشعر بدءًا من الصدغين متجهًا نحو الأسفل حول مقدمة الأذنين. يمكن عمل الشقوق أيضًا في الجفون السفلية أو تحت الشفة العليا.
- شد الرقبة.. سيحدث الطبيب شقوقًا بدءًا من مقدمة شحمة الأذن ثم وصولاً إلى ما خلف الأذنين أسفل فروة الرأس. وبعد عمل الشقوق، سينحت الطبيب الدهون، أو يعيد توزيعها، من الوجه أو الألغاد أو الرقبة، وكذلك سيعيد توزيع الأنسجة التحتية. وقد يستخدم الطبيب أسلوب النحت أيضًا لإزالة الدهون (شفط الدهون)، وأحيانًا قد تلزم إضافة الدهون المشفوطة من مناطق أخرى في الجسم إلى مناطق معينة في الوجه، وعندئذ سيتم وضع الجلد على الحدود الكفافية الجديدة وإزالة الجلد الزائد. وسيتم استخدام الغرز أو شريط لإغلاق الشقوق.
ويستغرق شد الوجه عادة أربع ساعات، ولكن قد يأخذ وقتًا أطول إذا كانت هناك إجراءات تجميلية أخرى تُجرى في الوقت ذاته. وعن طريق تنعيم الجلد المترهل، يمكن لشد الوجه أن يمنح وجهك ورقبتك مظهرا أكثر نضارة، وعادة ما تحقق النساء نتائج أفضل بعد شد الوجه مقارنة بالرجال، وذلك لأن جلد الوجه لدى الرجال أكثر سماكة من النساء وبه غدد نكفية أكبر (وهي أحد أنواع الغدد اللعابية التي توجد في الخدين)، ونتيجة لذلك، يمكن أن تبقى خدود الرجال ممتلئة حتى بعد شد الوجه. تذكري أن نتائج عملية شد الوجه ليست دائمة، فكلما تقدم الإنسان في العمر، بدأ جلد الوجه في الترهل مرة أخرى، وقد يتسبب التلف الناجم عن الشمس في شيخوخة الجلد.
1- ينبغي أخذ راحة مع جعل وضعية الرأس إلى الأعلى، وتناول مسكنات الألم وفقًا لتوصيات الطبيب.
2- تجنبي تعريض الشقوق إلى الضغط أو الحركة الزائدة.
3- تجنبي ارتداء الملابس التي تحتاج إلى وضعها فوق الرأس.
4- امتنعي عن تناول الكحول امتناعا نهائيا (إذ قد يؤدي إلى اتساع الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى النزيف).
5- ينبغي سؤال الطبيب عن الوقت المناسب لاستئناف الأنشطة اليومية، مثل غسيل الشعر وتجفيفه والاستحمام وغيرها من الأنشطة البدنية الروتينية. وقد تلزم زيارة الطبيب في اليوم الذي يلي عملية شد الوجه، ومن المحتمل أن يزيل الطبيب أنبوب التصريف، ويضع مراهم مضادات حيوية على الشقوق ويضع ضمادات جديدة على الوجه، وبعد مرور يومين أو ثلاثة على عملية شد الوجه، قد يمكنك التحول من ارتداء الضمادات إلى ارتداء جبيرة مطاطية للوجه.
6- ستتكون القشور فوق الشقوق عندما تبدأ في الاندمال، وبالتالي يجب عدم نزع هذه القشور، ومن المحتمل أن يزيل الطبيب الغرز أثناء الزيارات المنفصلة، في غضون خمسة إلى 14 يومًا بعد عملية شد الوجه. كذلك سيفحص الطبيب الشقوق بحرص للتحقق من نمو الشعيرات نحو الداخل، ما يحتاج إلى إزالتها للوقاية من العدوى والالتهاب.
7- يُفضل المكوث في المنزل أثناء التعافي، وبعد مرور أسبوع على شد الوجه، يمكن استخدام مستحضرات التجميل حتى نهاية مكان الندوب، لإخفاء أي حمرة أو كدمات. ينبغي كذلك عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة إلى أن يختفي اللون الزهري للندوب.
8- وبعد شد الوجه، ينبغي الاتصال بالطبيب على الفور في الحالات التالية:
- الإحساس بألم في أحد جوانب الوجه أو الرقبة في غضون 12 ساعة من إجراء الجراحة.
- ضيق التنفس.
- آلام الصدر.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- اتباع تعليمات الأدوية، حيث سيلزم غالبا تجنب تناول الأسبيرين وأدوية مضادات الالتهاب والمكملات الغذائية العشبية التي يمكن أن تزيد من النزيف، وقد يلزم البدء في تناول المضادات الحيوية قبل شد الوجه للوقاية من العدوى بعد الإجراء. علاوة على ذلك، في حالة التعرض لارتفاع ضغط الدم، فقد يلزم تناول دواء لارتفاع ضغط الدم قبل شد الوجه.
- غسل الوجه والشعر في صباح إجراء شد الوجه والليلة التي قبله. وتجنبي الأكل بعد منتصف الليلة التي قبل يوم إجراء شد الوجه.
* كيفية إجراء شد الوجه
- شد الوجه التقليدي.. وفيه يعمل الطبيب شقوقًا في منبت الشعر بادئًا عند الصدغ، ومستمرًا نحو الأسفل وحول مقدمة الأذنين ومنتهيًا خلف الأذنين في أسفل فروة الرأس. ويمكن عمل شق أسفل الذقن لتحسين مظهر الرقبة.- شد الوجه ذي الشقوق المحدودة.. وفيه يعمل الطبيب شقوقًا قصيرة في منبت الشعر بدءًا من الصدغين متجهًا نحو الأسفل حول مقدمة الأذنين. يمكن عمل الشقوق أيضًا في الجفون السفلية أو تحت الشفة العليا.
- شد الرقبة.. سيحدث الطبيب شقوقًا بدءًا من مقدمة شحمة الأذن ثم وصولاً إلى ما خلف الأذنين أسفل فروة الرأس. وبعد عمل الشقوق، سينحت الطبيب الدهون، أو يعيد توزيعها، من الوجه أو الألغاد أو الرقبة، وكذلك سيعيد توزيع الأنسجة التحتية. وقد يستخدم الطبيب أسلوب النحت أيضًا لإزالة الدهون (شفط الدهون)، وأحيانًا قد تلزم إضافة الدهون المشفوطة من مناطق أخرى في الجسم إلى مناطق معينة في الوجه، وعندئذ سيتم وضع الجلد على الحدود الكفافية الجديدة وإزالة الجلد الزائد. وسيتم استخدام الغرز أو شريط لإغلاق الشقوق.
ويستغرق شد الوجه عادة أربع ساعات، ولكن قد يأخذ وقتًا أطول إذا كانت هناك إجراءات تجميلية أخرى تُجرى في الوقت ذاته. وعن طريق تنعيم الجلد المترهل، يمكن لشد الوجه أن يمنح وجهك ورقبتك مظهرا أكثر نضارة، وعادة ما تحقق النساء نتائج أفضل بعد شد الوجه مقارنة بالرجال، وذلك لأن جلد الوجه لدى الرجال أكثر سماكة من النساء وبه غدد نكفية أكبر (وهي أحد أنواع الغدد اللعابية التي توجد في الخدين)، ونتيجة لذلك، يمكن أن تبقى خدود الرجال ممتلئة حتى بعد شد الوجه. تذكري أن نتائج عملية شد الوجه ليست دائمة، فكلما تقدم الإنسان في العمر، بدأ جلد الوجه في الترهل مرة أخرى، وقد يتسبب التلف الناجم عن الشمس في شيخوخة الجلد.
* توصيات بعد جراحة شد الوجه
1- ينبغي أخذ راحة مع جعل وضعية الرأس إلى الأعلى، وتناول مسكنات الألم وفقًا لتوصيات الطبيب.2- تجنبي تعريض الشقوق إلى الضغط أو الحركة الزائدة.
3- تجنبي ارتداء الملابس التي تحتاج إلى وضعها فوق الرأس.
4- امتنعي عن تناول الكحول امتناعا نهائيا (إذ قد يؤدي إلى اتساع الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى النزيف).
5- ينبغي سؤال الطبيب عن الوقت المناسب لاستئناف الأنشطة اليومية، مثل غسيل الشعر وتجفيفه والاستحمام وغيرها من الأنشطة البدنية الروتينية. وقد تلزم زيارة الطبيب في اليوم الذي يلي عملية شد الوجه، ومن المحتمل أن يزيل الطبيب أنبوب التصريف، ويضع مراهم مضادات حيوية على الشقوق ويضع ضمادات جديدة على الوجه، وبعد مرور يومين أو ثلاثة على عملية شد الوجه، قد يمكنك التحول من ارتداء الضمادات إلى ارتداء جبيرة مطاطية للوجه.
6- ستتكون القشور فوق الشقوق عندما تبدأ في الاندمال، وبالتالي يجب عدم نزع هذه القشور، ومن المحتمل أن يزيل الطبيب الغرز أثناء الزيارات المنفصلة، في غضون خمسة إلى 14 يومًا بعد عملية شد الوجه. كذلك سيفحص الطبيب الشقوق بحرص للتحقق من نمو الشعيرات نحو الداخل، ما يحتاج إلى إزالتها للوقاية من العدوى والالتهاب.
7- يُفضل المكوث في المنزل أثناء التعافي، وبعد مرور أسبوع على شد الوجه، يمكن استخدام مستحضرات التجميل حتى نهاية مكان الندوب، لإخفاء أي حمرة أو كدمات. ينبغي كذلك عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة إلى أن يختفي اللون الزهري للندوب.
8- وبعد شد الوجه، ينبغي الاتصال بالطبيب على الفور في الحالات التالية:
- الإحساس بألم في أحد جوانب الوجه أو الرقبة في غضون 12 ساعة من إجراء الجراحة.
- ضيق التنفس.
- آلام الصدر.
- عدم انتظام ضربات القلب.