*أعراض التهاب كبيبات الكلى
تعتمد الأعراض التي قد تواجهها على نوع التهاب الكبيبات لديك وكذلك على مدى شدته.
في حالة التهاب كبيبات الكلى الحاد:
- تورم الوجه.
- كثرة التبول.
- البيلة الدموية.
- السوائل الزائدة في رئتيك مسببة السعال.
- ارتفاع ضغط الدم.
وفي حالة التهاب الكبيبات المزمن، سيكون هناك تطور بطيء لأعراض مشابهة للشكل الحاد. تشمل بعض الأعراض:
- الدم أو البروتين الزائد في البول، والذي قد يكون مجهريًا ويظهر في اختبارات البول.
- ارتفاع ضغط الدم.
- تورم في كاحليك ووجهك.
- كثرة التبول الليلي.
- البول الفقاعي أو الرغوي، من البروتين الزائد.
- ألم البطن.
- نزيف الأنف المتكرر.
وفي حالة حدوث الفشل الكلوي:
- الإعياء.
- قلة الشهية.
- تقيؤ وغثيان.
- الأرق.
- جفاف الجلد مع الحكة.
- تشنج العضلات ليلا.
* أسباب التهاب كبيبات الكلى
أولا: العدوى
- التهاب كبيبات الكلى التالي لالتهاب الحلق العقدي
يمكن أن يحدث التهاب كبيبات الكلى بعد أسبوع أو اثنين من التعافي من عدوى الحلق البكتيرية العقدية، أو نادرًا، التهاب الجلد (القوباء). فمن أجل مكافحة العدوى، يقوم الجسم بإنتاج أجسام مضادة إضافية تستقر في النهاية في الكبيبات، مما يتسبب في حدوث الالتهاب. ويكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالتهاب كبيبات الكلى التالي للعقديات من البالغين، كما تكون احتمالات شفائهم أسرع.
- التهاب بطانة القلب البكتيري
قد تنتشر البكتيريا أحيانًا في مجرى الدم لتصل إلى القلب، مما يتسبب في التهاب واحد أو أكثر من الصمامات القلبية، ويزداد احتمال حدوث ذلك لدى الأشخاص الذين يعانون من تشوهات قلبية مثل العيوب الصمامية أو الصمامات القلبية الاصطناعية. ترتبط الإصابة بالتهاب بطانة القلب البكتيري مع خطر الإصابة بالداء الكبيبي، ولكن ما زالت طبيعة العلاقة الرابطة بين المرضين غير واضحة.
- العدوى الفيروسية
قد تؤدي العدوى الفيروسية، مثل فيروس العوز المناعي البشري (HIV) والتهاب الكبد B والتهاب الكبد C، إلى الإصابة بالتهاب كبيبات الكلى.
ثانيا: أمراض المناعة
- الذئبة
هي مرض التهابي مزمن يمكن أن يؤثر على أجزاء عديدة من الجسم، متضمنة الجلد والمفاصل والكليتين والخلايا الدموية والقلب والرئتين.
- متلازمة جود باستشر
هي اضطراب مناعي ذاتي نادر الحدوث يصيب الرئة ويتشابه مع الالتهاب الرئوي، حيث تسبب نزيفًا داخل الرئتين بالإضافة إلى التهاب كبيبات الكلوى.
- اعتلال الكلية بالجلوبلين المناعي
يتميز هذا الداء الكبيبي الأولي بحدوث نوبات متكررة من الدم في البول، وهو يحدث بسبب ترسبات الجلوبلين المناعي (IgA) في الكبيبات. ويمكن أن تتطور الإصابة به لسنوات دون ظهور أي أعراض ملحوظة.
ثالثا: التهاب الأوعية الدموية
- التهاب الشرايين
هذا النوع من التهاب الأوعية الدموية يصيب الأوعية الدموية الصغيرة والمتوسطة في العديد من مناطق الجسم، مثل القلب والكلى والأمعاء.
- الورم الحبيبي الويجنري
هذا النوع من التهاب الأوعية الدموية يصيب الأوعية الدموية الصغيرة والمتوسطة في الرئتين والممرات الهوائية العليا والكلى.
رابعا: الحالات التي من شأنها أن تتسبب في الإصابة بتندبات في الكبيبات
- ارتفاع ضغط الدم
يمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في حدوث أضرار بالكلى وإضعاف قدرتها على العمل بشكل طبيعي. كما يمكن أن يؤدي التهاب كبيبات الكلى إلى ارتفاع ضغط الدم لأنه يقلل من عمل وظائف الكلى ويمكن أن يؤثر على مدى تعامل الكليتين مع الصوديوم.
- مرض الكلى السكري
يمكن أن يؤثر مرض الكلى السكري (اعتلال الكلية السكري) على أي شخص يعاني من داء السكري. فعادة ما يستغرق حدوث اعتلال الكلية السكري سنوات. وقد تسهم المراقبة الجيدة لمستويات السكر في الدم وضغط الدم في منع تضرر الكلى أو إبطائه.
- تصلب الكبيبات البؤري القطاعي
تتميز هذه الحالة المرضية بتندبات متفرقة في بعض الكبيبات، وقد تنتج عن مرض آخر أو تحدث دون سبب معروف.
* مضاعفات التهاب كبيبات الكلى
يمكن أن يؤدي التهاب الكبيبات إلى المتلازمة الكلوية، مما يؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من البروتين في البول. وهذا يؤدي إلى الكثير من احتباس السوائل والأملاح في جسمك. ويمكن أن تصاب بارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول، وتورم في جميع أنحاء الجسم. تعالج الكورتيكوستيرويدات هذه الحالة. وفي النهاية، ستؤدي المتلازمة الكلوية إلى مرض كلوي في مراحله الأخيرة إذا لم يتم السيطرة عليه.
ويمكن أن تحدث الحالات التالية أيضًا بسبب التهاب الكبيبات:
- الفشل الكلوي الحاد.
- الفشل الكلوي المزمن.
- اختلال توازن الكهارل، مثل ارتفاع مستويات الصوديوم أو البوتاسيوم.
- التهابات المسالك البولية المزمنة.
- قصور القلب الاحتقاني بسبب احتباس السوائل أو زيادة السوائل.
- الوذمة الرئوية بسبب احتباس السوائل أو زيادة السوائل.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع ضغط الدم الخبيث، والذي يؤدي إلى ارتفاع سريع في ضغط الدم وقد يكون مهددا للحياة.
- زيادة خطر الإصابة بالعدوى.
* طرق تشخيص التهاب كبيبات الكلى
الخطوة الأولى في التشخيص هي اختبار تحليل البول. يعتبر الدم والبروتين في البول من العلامات المهمة للمرض. ويمكن أن يؤدي الفحص البدني الروتيني لحالة أخرى أيضًا إلى اكتشاف التهاب الكبيبات. وقد يكون من الضروري إجراء المزيد من اختبارات البول للتحقق من وجود علامات مهمة على صحة الكلى، بما في ذلك:
- الكرياتنين.
- البروتين الكلي في البول.
- تركيز البول.
- الثقل النوعي للبول.
- خلايا الدم الحمراء في البول.
- الأسمولية البولية.
- فقر الدم.
- مستويات الألبومين غير الطبيعية.
- نيتروجين اليوريا في الدم غير طبيعي.
- مستويات عالية من الكرياتينين.
وقد يكون من الضروري أخذ خزعة من كليتيك لتأكيد التشخيص. يتضمن ذلك تحليل عينة صغيرة من أنسجة الكلى مأخوذة بواسطة إبرة. ولمعرفة المزيد حول حالتك، قد تخضع أيضًا لاختبارات تصوير مثل ما يلي:
- الأشعة المقطعية.
- الموجات فوق الصوتية على الكلى.
- الأشعة السينية الصدر.
- تصوير الحويضة في الوريد.
* طرق علاج التهاب كبيبات الكلى
يعتمد علاج التهاب كبيبات الكلى والنتيجة التي يؤدي إليها على ما يلي:
- نوع التهاب الكبيبات الذي تعاني منه فيما لو كان حادًا أم مزمنًا.
- السبب الرئيسي وراء الإصابة.
- نوع وشدة العلامات والأعراض التي تعاني منها.
1- علاج ارتفاع ضغط الدم
يعد الحفاظ على ضبط ضغط الدم خطوة أساسية في حماية الكليتين، ولضبط ضغط الدم المرتفع وإبطاء تدهور وظائف الكلى، قد يصف الطيبب واحدًا من عدة أدوية، تشمل ما يلي:
- مدرات البول.
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE).
- حاصرات مستقبل الأنجيوتنسين 2.
2- علاج السبب الرئيسي
إذا كان هناك سبب رئيسي لالتهاب الكلى، فقد يصف الطبيب أدوية أخرى لعلاج المشكلة الرئيسية، مثلا:
- البكتيريا العقدية أو عدوى بكتيرية أخرى.. عادة ما يركز العلاج على تخفيف العلامات والأعراض. وقد يصف الطبيب أيضًا المضادات الحيوية المناسبة.
- الذئبة أو التهاب الأوعية الدموية.. غالبًا ما يصف الأطباء الستيرويدات القشرية وأدوية كبت المناعة للسيطرة على الالتهاب.
- اعتلال الكلية بالجلوبلين المناعي.. في بعض الحالات، يمكن أن تساهم المكملات الغذائية المحتوية على زيت السمك وبعض أدوية كبت المناعة في علاج بعض المصابين باعتلال الكلية بالجلوبلين المناعي بنجاح. ولا تزال دراسات الباحثين جارية لفحص جدوى استخدام هذه المكملات في العلاج.
- متلازمة جود باستشر.. يتم استخدام فصادة البلازما أحيانًا لعلاج المرضى الذين يعانون من متلازمة جود باستشر. وتُعد فصادة البلازما عملية ميكانيكية تقوم بالتخلص من الأجسام المضادة من الدم عن طريق إخراج كمية من البلازما من الدم واستبدالها بسائل آخر أو بلازما بديلة مأخوذة من متبرعين آخرين.
3- علاج الفشل الكلوي المرتبط بالتهاب كبيبات الكلى
عند الإصابة بالتهاب كبيبات الكلى الحاد والفشل الكلوي الحاد، يمكن أن يساعد غسل الكلى في التخلص من السوائل الزائدة وضبط ضغط الدم المرتفع. ويُشكل غسل الكلى وزرع الكلى الخيارين العلاجيين الوحيدين على المدى الطويل للمراحل النهائية من أمراض الكلى. وعندما يكون الزرع غير ممكن، غالبًا بسبب ضعف الصحة العامة، يكون غسل الكلى هو الخيار الوحيد.
* أخيرا..
من المهم اتباع إرشادات الطبيب والتي ستتضمن:
- تقييد تناول الملح لمنع أو تقليل احتباس السوائل والتورم وارتفاع ضغط الدم.
- خفض استهلاك البروتينات والبوتاسيوم وذلك لإبطاء عملية تراكم الفضلات في الدم.
- الحفاظ على وزن صحي للجسم.
- الحفاظ على ضبط مستوى السكر في الدم إذا كنت مصابًا بداء السكري.
- الإقلاع عن التدخين.
* المصدر
Glomerulonephritis (Bright's Disease)