صحــــتك

أمراض القلب الخلقية عند الكبار

الصورة
الدكتور عامر شيخوني
عيوب القلب الخلقية
 
 
أمراض القلب الخَلقية أو الولادية (Congenital Heart Disease) هي تشوهات في بنية القلب توجد منذ الولادة، مثل وجود فتحة بين الأذينتين، أو فتحة بين البطينين، أو بقاء القناة الشريانية سالكة. وبسبب التقدم في العلاج الجراحي، أصبح معظم الأطفال الرُضع الذين كانوا في الماضي يموتون بسبب تلك الأمراض الخلقية بإمكانهم اليوم التمتع بحياة جيدة حتى سن البلوغ. لكن، يمكن أن تظهر علامات وأعراض قلبية لدى بعض البالغين في وقت لاحق، حتى أولئك الذين تلقوا العلاج في صغرهم. 
  • ما هي أعراض أمراض القلب الخلقية؟

قد لا تظهر أعراض وعلامات مرض القلب الخَلقي حتى مرحلة متأخرة من العمر، أو قد تعاود تلك الأعراض والعلامات الظهور بعد أعوام من معالجتك من مرض خلقي في القلب. وتشمل بعض الأعراض الشائعة التي قد تتعرض لها كشخص بالغ ما يلي:
- عدم انتظام ضربات القلب (اضطراب نبض القلب).
- الزرقة.
- ضيق التنفس.
- التعب سريعًا عند بذل مجهود.
- الدوار أو الإغماء.
- تورم أنسجة الجسم أو أعضائه (الوذمة).
وفي حالة تعرضك لأعراض مقلقة مثل، ألم الصدر أو ضيق حاد بالتنفس، ينبغي طلب الرعاية الطبية الطارئة على الفور. وإذا تعرضت لأعراض وعلامات مرض القلب الخَلقي، أو تمت مُعالجتك من عيب خَلقي بالقلب عندما كنت صغيرًا، فاطلب استشارة الطبيب.
 
التعب بسرعة عند بذل مجهود إحدى علامات عيوب القلب الخلقية في الكبار 
 
  • كيف تحدث الإصابة بأمراض القلب الخلقية؟

يُصاب الطفل بمعظم العيوب القلبية وهو لا يزال جنيناً في الرحم. يبدأ قلب الجنين بالنبض، خلال أول شهر من الحمل. في هذه الفترة، يكون القلب مجرد أنبوب غير واضح المعالم. ثم تتكون بنيته سريعًا التي ستتشكل إلى جانبي القلب الأيمن والأيسر، والأوعية الدموية الكبيرة التي تنقل الدم.

وفي هذه الفترة من نمو الجنين، يمكن أن تبدأ إصابة طفلك بأمراض القلب الخلقية. ولا يعلم الباحثون تحديدًا سبب حدوث هذه الأمراض، ولكنهم يعتقدون أنه قد تلعب الجينات وبعض الحالات الطبية والأدوية دورًا في ذلك.
  • لماذا يظهر مرض القلب الخلقي مرة أخرى بعد البلوغ؟

قد يجد بعض البالغين أن مشكلات أمراض القلب الخلقية تظهر في مرحلة لاحقة من العمر حتى ولو تمت مُعالجة عيوبهم في مرحلة الطفولة. يرجع ذلك لأن أمراض القلب الخلقية من النادر أن تُشفى تماماً؛ فالذي يتم عادة هو إصلاحها جزئياً، وبذلك يتحسن عمل قلبك، ولكنه عادة لا يصبح طبيعيًا تماماً.

وهناك كثير من الأسباب التي تجعل أمراض القلب الخلقية تظهر ثانية عند البالغين. وفي بعض الحالات، قد يكون العلاج الذي خضعت له في فترة الطفولة ناجحًا، ولكن ساءت المشكلة في مرحلة لاحقة من العمر. من المحتمل أيضًا أن تكون المشكلات في قلبك التي لم تكن خطيرة للغاية عندما كنت صغيرًا، قد تطورت وساءت وصارت خطيرة وتتطلب علاجًا حاليًا.

ومن الممكن أن تحدث مضاعفات أخرى للعمليات الجراحية التي أُجريت وقت الطفولة لتصحيح مرض القلب الخلقي في مرحلة عمرية لاحقة. قد تترك الطرق العلاجية المتعددة لإصلاح أمراض القلب الخلقية خلفها نسيجًا ندبيًا بقلبك، يزيد احتمال إصابتك بعدم انتظام ضربات القلب (اضطراب نبض القلب). كما قد تحدث تغيرات في مواد صناعية تم استخدامها في العملية الأولى، مثل الأنابيب والصمامات، فتسبب صعوبات في الدورة الدموية تستدعي الإصلاح من جديد.
  • ما هي عوامل خطورة الإصابة بأمراض القلب الخلقية؟

ينتج مرض القلب الخلقي عادةً من مشكلات مبكرة في النمو، قبل ولادتك في الأغلب. قد تلعب عوامل خطورة بيئية ووراثية معينة دورًا في حدوث أمراض القلب الخلقية لديك. وتتضمن ما يلي:
  • الحصبة الألمانية (الحميراء)

إذا أصيبت الوالدة بمرض الحصبة الألمانية أثناء الحمل، فربما أثَّرت على نمو وتطور قلب الجنين.
 
  • مرض السكري

إذا كانت والدتك أصيبت بداء السكري من النوع الأول أو الثاني، فربما أثر ذلك على نمو قلبك. لا يُزيد إصابة الوالدة بسكري الحمل بوجه عام من خطر الإصابة بعيوب خلقية في القلب.
  • الأدوية

من المعروف أن تناول أدوية بعينها أثناء الحمل يُسبب تشوهات خلقية، بما فيها عيوب القلب الخلقية. من الأدوية التي تزيد الخطورة عقار أيسوتريتينوين (أمنيستيم وكلارافيس وغيرهما)، الذي يُستخدم لعلاج حَب الشباب، والليثيوم الذي يُستخدم لعلاج الاضطراب ثنائي القطب، وهو حالة تُسبب تقلبات مزاجية شديدة أو الهوس الخفيف. وكذلك تناول الوالدة لدواء سيولة الدم الوارفرين أثناء الحمل قد يسبب أمراض القلب الخلقية عند الجنين. قد يساهم أيضًا شرب الكحوليات أثناء الحمل في خطر الإصابة بأمراض القلب الخلقية.
 
  • الوراثة

يبدو أن الأمراض الخلقية في القلب متوارثة في العائلات كما أنها ترتبط بالعديد من المتلازمات الوراثية. ويعاني نصف عدد الأطفال المصابين بمتلازمة داون من أمراض القلب الخلقية، وتنشأ متلازمة داون عن خلل في المادة الوراثية ووجود كروموسوم 21 إضافي (تثلُّث الصبغي 21). كذلك يمكن للجزء المفقود (الحذف) في المادة الوراثية الموجودة في الكروموسوم 22 أن تسبب عيوبًا خلقية في القلب. يمكن للاختبارات الوراثية أن تكشف عن تلك الاضطرابات أثناء نمو الطفل.
  • ما هي مضاعفات أمراض القلب الخلقية لدى البالغين

قد لا تتطور مضاعفات مرض القلب الخلقي إلا بعد مرور سنوات من العلاج الأولي. ونظرًا لاختلاف حدة مرض القلب الخلقي كثيرًا، فإن مجال المضاعفات المحتملة يختلف أيضًا. ومع ذلك، تشمل بعض المشكلات أو المضاعفات الشائعة التي قد تتطور عند البلوغ ما يلي:
  • عدم انتظام ضربات القلب (اضطراب نبض القلب)

مشاكل نظم القلب (اضطراب نبض القلب) هي مشاكل تحدث عندما يختل عمل النبضات الكهربية في قلبك التي تنسق ضربات القلب، مما يتسبب في أن ينبض القلب بسرعة شديدة أو ببطء شديد أو بشكل غير منتظم. وتعد مشكلات نبض القلب شائعةً لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب الخلقية.

وقد يكون ذلك بسبب تداخل عيب القلب نفسه مع النبضات الكهربية الطبيعية أو بسبب ترك جراحة تصحيحية لنسيج ندبي تسبب باضطراب نبض القلب. قد تصبح تلك الاضطرابات بنبض القلب لدى بعض الأشخاص حالة حادة، بل قد تسبب الوفاة القلبية المفاجئة إن لم تتم معالجتها بشكل صحيح. علاج اضطراب نبض القلب متاح ومتوفر، لذا فمن المهم أن تطلب الرعاية الطبية المناسبة.
  • التهابات القلب (التهابات شغاف القلب)

يحتوي القلب على أربع غرف وأربعة صمامات مبطنة بغشاء رقيق يُسمى الشغاف. ويُعد التهاب شغاف القلب عدوى تصيب هذه البطانة الداخلية.

ويحدث التهاب بطانة القلب بوجه عام عند انتشار البكتيريا أو غيرها من الجراثيم أو الفطور الآتية من منطقة أخرى في الجسم، مثل الفم، ثم تدخل في مجرى الدم وتستقر في القلب. ويمكن أن يؤدي عدم علاج التهاب بطانة القلب إلى تلف صمامات القلب أو تدميرها أو حدوث سكتة دماغية. إن كان لديك صمام صناعي بالقلب أو تم إصلاح قلبك باستخدام مواد صناعية أو لم يتم إصلاح عيب القلب الخلقي بالكامل، فقد يصف لك طبيبك مضادات حيوية لخفض خطر تطور التهاب شغاف القلب.
  • السكتة الدماغية

تحدث السكتة الدماغية عندما ينقطع إمداد الدم لجزء من المخ أو ينخفض بشكل حاد ويحرم خلايا المخ من الأكسجين والعناصر الغذائية. وتزيد بعض عيوب القلب الخلقية من خطر إصابتك بالسكتة الدماغية بسبب وجود اتصال غير طبيعي في القلب يسمح بمرور جلطة دموية من وريدٍ في الجسم (الساقين) من خلال قلبك والانتقال مع تدفق الدم في الشرايين إلى المخ. كما يمكن أيضًا أن تزيد اضطرابات معينة بنبض القلب فرصة تكوين جلطة دموية مؤدية إلى حدوث سكتة دماغية.
  • - فشل القلب

يشير فشل القلب ـ ويُعرف أيضًا باسم هبوط القلب الاحتقاني ـ إلى عدم تمكن القلب من ضخ ما يكفي من الدم لتلبية احتياجات الجسم. قد تؤدي بعض أمراض القلب الخلقية إلى فشل القلب. كما يمكن لبعض الحالات مثل مرض الشريان التاجي أو ضغط الدم المرتفع أن تستنزف قوة قلبك تدريجيًا مع مرور الوقت، تاركةً إياه ضعيفًا للغاية بحيث يصعب الامتلاء والضخ بكفاءة.

وقد تحسِّن الأدوية من أعراض وعلامات فشل القلب المزمن فتؤدي إلى تحسين القدرة على الحياة والعيش بشكل أفضل. إن تغيير أنماط الحياة، مثل ممارسة الرياضة، تناول الطعام مع ملح أقل (الصوديوم) والعمل على التحكم في الضغوط النفسية وفقدان الوزن الزائد، قد يساعد أيضًا في تجنب تراكم السوائل وتحسين جودة الحياة.
  • ارتفاع ضغط الدم الرئوي

هذا النوع من ضغط الدم المرتفع يصيب شرايين الرئتين فقط. وقد تتسبب بعض أمراض القلب الخَلقية في تدفق مزيد من الدم إلى الرئتين، مسببةً ارتفاعًا في الضغط الرئوي. وعندما يرتفع هذا الضغط، ستضطر الغرفة اليمنى السفلى بالقلب (البطين الأيمن) للعمل بقوةٍ أكبر لضخ الدم عبر الرئتين، مما يؤدي إلى ضعف وفشل في عضلة القلب. وقد يحدث ضرر دائم بشريان الرئة، ما لم تُكتشف تلك المشكلة مبكرًا.
  • مشكلات صمامات القلب

في بعض أمراض القلب الخلقية، تكون صمامات القلب غير طبيعية. وقد تكون بعض عيوب القلب بسيطة في فترة مبكرة من الحياة، لكنها قد تُسبب المشكلات بعد البلوغ. وفي بعض الحالات الأخرى، قد يحتاج صمام تم إصلاحه أو تم تبديله في مرحلة الطفولة إلى جراحة أخرى عندما تصير بالغًا. وقد حدث وتطلبت أنواع أخرى من العمليات الجراحية أو الطرق العلاجية المبنية على القسطرة التي أُجريت في الطفولة إلى تكرار الإجراءات في مرحلة عمرية لاحقة.
  • كيف يمكن تشخيص أمراض القلب الخلقية؟

إذا كان طبيبك يعتقد بأنك مصاب بعيب خلقي بالقلب أو أنه قد يكون سببًا لمشكلات صحية في الآونة الأخيرة، فسوف يُجري فحصًا سريرياً يشتمل على الإصغاء إلى القلب باستخدام السماعة. وإذا سمع طبيبك نبضات قلب أو أصوات غير طبيعية، فإن ذلك يعد مؤشرًا قد يعني أنك تعاني من مرض خلقي في القلب.

وبعد اكتشاف النفخة، قد يطلب طبيبك اختبارات أخرى لتشخيص سببها أو لأخذ فكرة أفضل عما تعاني منه في قلبك. وقد تتضمن الاختبارات المُحتملة ما يلي:

- مخطط كهربائية القلب (ECG). 

- تصوير الصدر بالأشعة السينية.

- مخطط صدى القلب. 

- اختبار ضغط الجهد.
- التصوير المقطعي المحوسب للقلب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI). 

- قسطرة القلب.

  • علاج أمراض القلب الخلقية عند الكبار

قد يكون مرض القلب الخلقي بسيطًا أو شديداً، ولذا فإن خيارات العلاج تتنوع. وقد يقترح طبيبك علاجًا لمحاولة تصحيح المرض القلبي بذاته أو معالجة المضاعفات التي سببها هذا المرض. وتتضمن طرق المتابعة والعلاج التي قد يوصي بها الطبيب ما يلي:
  • الفحوصات الدورية
قد لا تتطلب عيوب القلب البسيطة سوى فحوصات دورية لمتابعة تطورها مع طبيبك.
 
الأدوية أحد سبل علاج عيوب القلب الخلقية في الكبار 
 
  • الأدوية

يمكن علاج بعض العيوب الخلقية الخفيفة في القلب بتناول أدوية تساعد القلب على العمل بكفاءة أكبر. كما قد يكون المريض بحاجة إلى تناول أدوية كذلك لمنع تكوّن جلطات دموية أو للمساعدة في التحكم بنبضات القلب غير المنتظمة.
 
  • استخدام أجهزة تنظيم نبض للقلب 

قد تساعد الأجهزة التي تساعد في التحكم بمعدل ضربات القلب (منظم ضربات القلب) أو تلك التي تصحح نبضات القلب غير المنتظمة (مزيل الرجفان ومقوم نظم القلب القابل للزرع أو ICD) في التحكم ببعض المضاعفات المرتبطة بعيوب القلب الخلقية.
 
  • العلاج بالقسطرة

من الممكن أن يتم إصلاح بعض العيوب الخلقية في القلب باستخدام تقنيات القسطرة، مما يسمح بإصلاح العيوب دون تدخل جراحي مفتوح في الصدر أو القلب. وفي الإجراءات التي تستخدم القسطرة، يقوم الطبيب بإدخال أنبوب رفيع (قسطرة) في شريان أووريد في الفخذ وصولاً إلى القلب بمساعدة التصوير بالأشعة السينية. وبمجرد استقرار القسطرة في موضع المرض، تُدخَل أدوات صغيرة من خلال القسطرة إلى القلب لإصلاحه. تطبق هذه الطريقة في علاج بعض حالات وجود الفتحة بين الأذينتين، الفتحة بين البطينين، القناة الشريانية السالكة...
  • جراحة القلب المفتوح

إذا لم تكن إجراءات القسطرة ممكنة لتصليح مرض القلب الخلقي الموجود، فقد يوصي الطبيب بإجراء عملية القلب المفتوح.
  • زرع القلب

وإذا تعذر إصلاح عيب خطير في القلب، فقد تكون عملية زرع القلب أحد الخيارات الأخيرة.
  • ضرورة متابعة الرعاية الطبية 

واحدة من أكبر الخرافات لدى كثير من البالغين المصابين بمرض قلب خلقي أنه لم يعد لديهم ما يقلقهم من هذا المرض. يعتقد الكثير إما أنهم قد تجاوزوا حالتهم المرضية، أو أن علاجهم في الصغر قد شفاهم. ولكن من النادر أن يكون هذا صحيحًا.

وإذا كنت تعاني من مرض خلقي في القلب، حتى ولو أُجريت لك عملية جراحية في الصغر، فليس ضروريًا أن تكون قد شُفيت تمامًا. ولا يعني ذلك أنك سوف تواجه مشاكل طيلة الحياة. بل إن هذا يعني أنك عرضة لخطر للإصابة بمضاعفات متطورة في المستقبل، مثل التهابات القلب (التهاب شغاف القلب) أو عدم انتظام ضربات القلب. قد تتطلب بعض المشكلات العلاج الجراحي.

وإذا تم علاج مرض القلب الخلقي عند الصغر، فمن المهم أن تتابع الرعاية الطبية مدى الحياة، وخاصة إن تم إجراء عملية جراحية تصحيحية بالقلب.

وقد تكون تلك المتابعة الطبية بسيطة كالقيام بفحوصات دورية عند طبيبك، أو قد تتضمن فحوصات منتظمة للمضاعفات. والشيء المهم هو مناقشة خطة الرعاية والتأكد أنك تتبع جميع التوصيات.
  • علاقة أمراض القلب الخَلقية بالحمل

يجب على النساء المصابات بمرض قلب خلقي اللواتي يسعين للحمل استشارة الطبيب قبل الحمل. يجب أن يناقشن المخاطر المحتملة، وكذلك أي رعاية متخصصة قد يحتجنها خلال الحمل. ومن المحتمل أن يكون الحمل ناجحًا على الرغم من إصابتك بمرض قلب خلقي، خاصةً إن كان العيب لديكِ بسيطًا. ولكن، قد تُنصح النساء المصابات بعيوب خلقية معقدة في القلب بعدم الحمل نهائيًا.

ومن المهم لكل من النساء والرجال أن يعرفوا أنه في حالة إصابتهم بمرض قلب خلقي، هناك خطر متزايد من انتقال بعض أنواع هذه الأمراض من خلالهم إلى أطفالهم. قد يقترح طبيبك استشارة وراثية لمساعدتك في توقع خطر نقل الأشكال الوراثية لمرض القلب الخلقي.
آخر تعديل بتاريخ
27 أكتوبر 2023
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.