متلازمة القيء الدوري Cyclic vomiting syndrome، هي اضطراب يسبب نوبات متكررة من الغثيان والقيء والتعب (الخمول). ويتم تشخيص هذه الحالة في أغلب الأحيان عند الأطفال الصغار، ولكنها يمكن أن تصيب الأشخاص في أي عمر. وتشير الأبحاث إلى أنها قد تصيب ما يقرب من 2 في المائة من الأطفال في سن الالتحاق بالمدرسة وأن عدد الحالات التي تم تشخيصها تتزايد بالنسبة للبالغين.
وقد تستمر نوبات الغثيان والقيء والخمول لمدة تراوح بين ساعات و10 أيام. وقد يتقيأ الشخص المصاب عدة مرات في الساعة، ما قد يؤدي إلى فقدان السوائل بشكل خطير (الجفاف). وعند معظم المصابين تتشابه علامات وأعراض كل النوبات، ويمكن أن تكون هذه النوبات منهكة، ما يجعل من الصعب على المصاب الذهاب إلى العمل أو المدرسة.
ويصعب تشخيص هذه المتلازمة، لأن القيء أحد أعراض العديد من الاضطرابات. ويتضمن العلاج بوجه عام السيطرة على الأعراض وتغيير نمط الحياة للمساعدة في الوقاية من الأحداث التي تحفز نوبات القيء، وقد تفيد الأدوية، مثل العلاجات المضادة للغثيان والصداع النصفي، في تخفيف الأعراض.
- الإصابة بثلاث نوبات متفرقة أو أكثر من القيء دون سبب واضح في العام الماضي.
وقد تستمر نوبات الغثيان والقيء والخمول لمدة تراوح بين ساعات و10 أيام. وقد يتقيأ الشخص المصاب عدة مرات في الساعة، ما قد يؤدي إلى فقدان السوائل بشكل خطير (الجفاف). وعند معظم المصابين تتشابه علامات وأعراض كل النوبات، ويمكن أن تكون هذه النوبات منهكة، ما يجعل من الصعب على المصاب الذهاب إلى العمل أو المدرسة.
ويصعب تشخيص هذه المتلازمة، لأن القيء أحد أعراض العديد من الاضطرابات. ويتضمن العلاج بوجه عام السيطرة على الأعراض وتغيير نمط الحياة للمساعدة في الوقاية من الأحداث التي تحفز نوبات القيء، وقد تفيد الأدوية، مثل العلاجات المضادة للغثيان والصداع النصفي، في تخفيف الأعراض.
وتشمل أعراض متلازمة القيء الدوري ما يلي:
- القيء الحاد الذي يحدث عدة مرات في الساعة ويستمر لأكثر من أسبوع.- الإصابة بثلاث نوبات متفرقة أو أكثر من القيء دون سبب واضح في العام الماضي.
وقد تشمل الأعراض الأخرى التي تحدث ما يلي:
- ألم البطن.
- الإسهال.
- الحمى.
- الدوار.
- الحساسية من الضوء.
لم يُتوصل إلى سبب الإصابة بهذه المتلازمة حتى الآن، ولكن يمكن تحفيز نوبات القيء التي تميز هذه المتلازمة من خلال ما يلي:
- نزلات البرد أو الحساسية أو مشكلات الجيوب الأنفية.
- الإجهاد العاطفي أو الإثارة، خاصة لدى الأطفال.
- القلق أو نوبات الهلع، خاصة لدى البالغين.
- الأطعمة مثل الشوكولاتة أو الجبن.
- فرط الأكل أو الأكل قبل النوم مباشرة.
- الطقس الحار.
- الإعياء البدني.
- الحيض.
- داء دوار الحركة.
- يمكن لحمض المعدة الذي يخرج مع القيء أن يتلف الأنبوب الذي يصل بين الفم والمعدة (المريء)، وفي بعض الأحيان، يصبح المريء شديد التهيج ومن ثم ينزف.
- تسوس الأسنان، حيث يمكن للحمض الموجود في القيء أن يتسبب في تآكل مينا الأسنان.
- فحوصات التصوير، مثل تنظير البطن أو الفحص بالأشعة المقطعية أو تخطيط حركة الأمعاء بالرنين المغناطيسي، بحثًا عن الانسدادات في الجهاز الهضمي أو علامات حالات الجهاز الهضمي الأخرى.
- اختبارات الحركة، لمراقبة حركة الطعام في الجهاز الهضمي والبحث عن اضطرابات هذا الجهاز.
- الاختبارات المعملية، للبحث عن مشاكل الغدة الدرقية وغيرها من مشاكل الأيض.
- التصوير بالرنين المغناطيسي، للبحث عن أورام الدماغ وغيرها من اضطرابات الجهاز العصبي المركزي.
وتشير الأبحاث إلى أن نصف المصابين بمتلازمة القيء الدوري تقريبًا يعانون أيضًا من الاكتئاب أو القلق، ويمكن أن تساعد مضادات الاكتئاب أو العلاجات السلوكية المعرفية في تخفيف أعراض الاكتئاب والقلق. كما يمكن أن تساعد أدوية الصداع النصفي في الوقاية من النوبات.
- الإسهال.
- الحمى.
- الدوار.
- الحساسية من الضوء.
* سبب متلازمة القيء الدوري
لم يُتوصل إلى سبب الإصابة بهذه المتلازمة حتى الآن، ولكن يمكن تحفيز نوبات القيء التي تميز هذه المتلازمة من خلال ما يلي:- نزلات البرد أو الحساسية أو مشكلات الجيوب الأنفية.
- الإجهاد العاطفي أو الإثارة، خاصة لدى الأطفال.
- القلق أو نوبات الهلع، خاصة لدى البالغين.
- الأطعمة مثل الشوكولاتة أو الجبن.
- فرط الأكل أو الأكل قبل النوم مباشرة.
- الطقس الحار.
- الإعياء البدني.
- الحيض.
- داء دوار الحركة.
* مضاعفات متلازمة القيء الدوري
- الجفاف، حيث يتسبب فرط القيء في جعل الجسم يفقد الماء بسرعة، وقد تحتاج الحالات الحادة من الجفاف إلى العلاج في المستشفى.- يمكن لحمض المعدة الذي يخرج مع القيء أن يتلف الأنبوب الذي يصل بين الفم والمعدة (المريء)، وفي بعض الأحيان، يصبح المريء شديد التهيج ومن ثم ينزف.
- تسوس الأسنان، حيث يمكن للحمض الموجود في القيء أن يتسبب في تآكل مينا الأسنان.
* تشخيص متلازمة القيء الدوري
لا يوجد اختبار محدد يؤكد تشخيص الحالة، كما أن القيء يعد علامة للعديد من الأمراض والاضطرابات التي يجب استبعادها أولاً، وسيبدأ الطبيب بالسؤال عن تاريخك أو تاريخ طفلك المرضي وسيجري فحصًا بدنيًا. وبعد ذلك، قد يوصي الطبيب بما يلي:- فحوصات التصوير، مثل تنظير البطن أو الفحص بالأشعة المقطعية أو تخطيط حركة الأمعاء بالرنين المغناطيسي، بحثًا عن الانسدادات في الجهاز الهضمي أو علامات حالات الجهاز الهضمي الأخرى.
- اختبارات الحركة، لمراقبة حركة الطعام في الجهاز الهضمي والبحث عن اضطرابات هذا الجهاز.
- الاختبارات المعملية، للبحث عن مشاكل الغدة الدرقية وغيرها من مشاكل الأيض.
- التصوير بالرنين المغناطيسي، للبحث عن أورام الدماغ وغيرها من اضطرابات الجهاز العصبي المركزي.
* علاج متلازمة القيء الدوري
لا يوجد علاج معروف لمتلازمة القيء الدوري، لذلك تركز طرق العلاج على السيطرة على العلامات والأعراض، ويمكن أن توصف الأدوية المضادة للغثيان، مسكنات الألم، الأدوية المثبطة لحمض المعدة.وتشير الأبحاث إلى أن نصف المصابين بمتلازمة القيء الدوري تقريبًا يعانون أيضًا من الاكتئاب أو القلق، ويمكن أن تساعد مضادات الاكتئاب أو العلاجات السلوكية المعرفية في تخفيف أعراض الاكتئاب والقلق. كما يمكن أن تساعد أدوية الصداع النصفي في الوقاية من النوبات.
* هل هناك علاجات بديلة تفيد في حالة متلازمة القيء الدوري؟
ويمكن أن تفيد العلاجات البديلة والتكميلية في الوقاية من نوبات القيء، على الرغم أن أيًا من تلك العلاجات لم يخضع للدراسة جيدًا، وتتضمن طرق العلاج هذه ما يلي:- تدريب الارتجاع البيولوجي.. لتعلم أساليب التعامل مع الضغوط التي يمكن أن تحفز نوبات القيء.
- إل-كارنيتين.. وهو عبارة عن مادة طبيعية تُفرز في الجسم وتتوفر في شكل مكمل غذائي، ويفيد إل-كارنيتين في جعل جسمك يحول الدهون إلى طاقة.
- الإنزيم المساعد Q10 (يوبيكوينون).. وهو مادة طبيعية أخرى تُفرز في الجسم وتتوفر في شكل مكمل غذائي، ويفيد الإنزيم المساعد Q10 في الوظائف الأساسية للخلايا. ويمكن أن يعمل كل من إل-كارنيتين والإنزيم المساعد Q10 عن طريق مساعدة الجسم في التغلب على صعوبة تحويل الطعام إلى طاقة.
ولكن استشر طبيبك دائمًا قبل تناول أي مكملات للتأكد من أنك أو طفلك تتناولان جرعة آمنة وأن هذا المكمل لن يتفاعل تفاعلاً عكسياً مع أي أدوية تتناولها، وقد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية لمادة إل-كارنيتين والإنزيم المساعد Q10 تشبه أعراض متلازمة القيء الدوري، مثل الغثيان والإسهال وفقدان الشهية.
- الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم ومحاولة تجنب التوتر والضغوط.
- تجنب الأطعمة المثيرة، مثل الجبن والشوكولاته وتناول ثلاث وجبات صغيرة وثلاث وجبات خفيفة يوميًا وفي أوقات منتظمة.
* المصدر
Cyclic vomiting syndrome
- إل-كارنيتين.. وهو عبارة عن مادة طبيعية تُفرز في الجسم وتتوفر في شكل مكمل غذائي، ويفيد إل-كارنيتين في جعل جسمك يحول الدهون إلى طاقة.
- الإنزيم المساعد Q10 (يوبيكوينون).. وهو مادة طبيعية أخرى تُفرز في الجسم وتتوفر في شكل مكمل غذائي، ويفيد الإنزيم المساعد Q10 في الوظائف الأساسية للخلايا. ويمكن أن يعمل كل من إل-كارنيتين والإنزيم المساعد Q10 عن طريق مساعدة الجسم في التغلب على صعوبة تحويل الطعام إلى طاقة.
ولكن استشر طبيبك دائمًا قبل تناول أي مكملات للتأكد من أنك أو طفلك تتناولان جرعة آمنة وأن هذا المكمل لن يتفاعل تفاعلاً عكسياً مع أي أدوية تتناولها، وقد يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية لمادة إل-كارنيتين والإنزيم المساعد Q10 تشبه أعراض متلازمة القيء الدوري، مثل الغثيان والإسهال وفقدان الشهية.
* اخيرا..
متلازمة القيء الدوري من الاضطرابات الوظيفيّة المُزمنة مجهولة السبب، والتي تتميّز بنوبات مُتكررة من التقيؤ، الغثيان وألم البطن. ويمكن أيضًا لتغيير أنماط الحياة التالية أن تفيد:- الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم ومحاولة تجنب التوتر والضغوط.
- تجنب الأطعمة المثيرة، مثل الجبن والشوكولاته وتناول ثلاث وجبات صغيرة وثلاث وجبات خفيفة يوميًا وفي أوقات منتظمة.
* المصدر
Cyclic vomiting syndrome