* أعراض ألم الفخذ المذلي
وخز وخدر في الجزء الخارجي (الجانبي) من الفخذ مع شعور بألم حارق في الفخذ أو على الجزء الخارجي من الفخذ وتحدث هذه الأعراض عامة في جانب واحد من الجسم وقد تتزايد بعد المشي أو الوقوف.
* أسباب ألم الفخذ المذلي
يحدث ألم الفخذ المذلي عندما يصبح العصب الجلدي الجانبي للفخذ - الذي يوصل الإحساس إلى السطح الخارجي للفخذ - مضغوطًا أو مقبوضًا. يعتبر العصب الجلدي الجانبي للفخذ عصبًا حسيًا بحتًا ولا يؤثر على القدرة على استخدام عضلات الساق.
تتضمن الأسباب الشائعة لهذا الانضغاط أي حالة تزيد من الضغط على الإربية، بما في ذلك:
- الملابس الضيقة مثل الأحزمة والكورسيهات والسراويل الضيقة.
- السمنة أو زيادة في الوزن.
- ارتداء حزام أدوات ثقيل.
- الحمل.
- تندب النسيج بالقرب من الرباط الإربي بسبب إصابة أو جراحة سابقة.
- داء السكري.
* تشخيص الإصابة بألم الفخذ المذلي
في معظم الحالات، يمكن للطبيب تشخيص ألم الفخذ المذلي اعتمادًا على التاريخ الطبي والفحص الجسدي. قد يقوم الطبيب بلمس الساق المصابة ويطلب منك وصف الألم وتتبع مكان الخدر أو منطقة الألم بالساق بالتحديد. ولاستبعاد الحالات الأخرى، قد يوصي الطبيب بإجراء التالي:
- تصوير بالأشعة السينية.
- تخطيط كهربائية العضل. للمساعدة في تقييم وتشخيص اضطرابات العضلات والأعصاب. لاستثناء الاضطرابات الأخرى عندما يكون التشخيص غير واضح.
- دراسة توصيل الأعصاب، لتشخيص الأعصاب التالفة.
* هل يوجد علاج فعال لألم الفخذ المذلي
تعتبر الإجراءات الوقائية فعالة بالنسبة لمعظم الأشخاص، حيث يزول الألم في غضون شهور قليلة. وتتضمن ما يلي:
- ارتداء ملابس فضفاضة.
- التخلص من الوزن الزائد.
- تناول مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية، مثل أسيتامينوفين (تيلينول وغير ذلك) أو إيبوبروفين (أدفيل وموترين آي بي وغير ذلك) أو الأسبيرين.
وفي حال استمرار الأعراض لأكثر من شهرين أو كان الألم شديدًا، قد يتضمن العلاج ما يلي:
- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، ويمكن لهذه الأدوية أن تخفف الألم. تشمل الآثار الجانبية النعاس وجفاف الفم والإمساك وضعفاً في الوظائف الجنسية.
- جابابنتين (نيورونتين) أو الفينيتوين (ديلانتين) أو بريجابالين (ليريكا)، حيث قد تساعد الأدوية المضادة للتشنج على تقليل أعراض الألم. تشمل الآثار الجانبية الإمساك والغثيان والدوخة والنعاس والدوار.
- وفي حالات نادرة، يتم اللجوء لإجراء جراحة لإزالة الضغط من على العصب. ينطبق هذا الخيار على الأشخاص الذين يعانون من أعراض شديدة وممتدة.
* المصدر
Meralgia Paresthetica